شهدت محافظتا القاهرة والإسكندرية انفجارين متتاليين، استهدف أحدهما كنيسة والآخر نقطة شرطة، في وقت خرج أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في مسيرات وقاموا بأعمال شغب بمثابة بروفة تمهيدية لتحريض المصريين على النزول في 25 يناير الجاري، بعدما فقدت القدرة على الحشد منذ أشهر مضت.
وشهدت منطقة حلوان، انفجار عبوة صوتية زرعت بالقرب من كنيسة ماري مينا بحلوان، أمس، من دون وقوع إصابات. وأسفر الانفجار عن تلفيات في إحدى السيارات المتواجدة بمحيط الكنيسة، إضافة إلى وجود تلفيات في إحدى واجهات مبنى الكنيسة، فيما انتقل خبراء المفرقعات إلى المكان وبصحبتهم أجهزة كشفية، تحسباً لوجود أي مواد متفجرة، وبتمشيط المكان بالكلاب البوليسية لم يتم العثور على أي شيء.
في السياق، انفجرت عبوة بدائية الصنع زرعت داخل سيارة متوقفة أمام نقطة شرطة سان ستيفانو، شرق الإسكندرية، دون إصابات، ما تسبب في تعطل حركة الترام في المحطة حيث تقع نقطة الشرطة، لـ 30 دقيقة بسبب تلفيات محدودة سببها الانفجار في وصلات الكهرباء الخاصة بإحدى عربات الترام.
على الجانب الآخر، نظمت جماعة الإخوان الإرهابية عدداً من المسيرات المحدودة بالقاهرة وبعض المحافظات، إلا أن قوات الأمن تمكنت من التصدي لها وإحباط مخطط الإخوان لإثارة الفوضى وتعطيل حركة السيارات والقطارات.
وألقت السلطات المصرية، أمس، القبض على أربعة عناصر جماعة الإخوان بتهم التحريض على الشغب والعنف وتكدير الأمن العام، وتم العثور بحوزتهم على وثائق ومنشورات مناهضة للجيش والشرطة.
رد مع اقتباس
