؛
حـدّ مـثلي بات مشجنّه
حـلم طـيفٍ مرّ خطّافي
واغـتنم من وجدي الونّه
يـوم كـلّ بالكرى غافي
جـرح في جاشي مخفنّه
والخوافي ضربهن خافي
لـي مـحبّ منّي و منّه
حبّ مثل الجوهر الصّافي
لـي تـباين قـلي المنّه
جـان قـدره عنديه وافي
والـوفا مـن فنّي و فنّه
بـينّا مـا يمشي اخلافي
حيث لنّه في العرب سنّه
خص عند النّاس الاشرافي
يـا مـحبّي وصلكم جنّه
والبخت لي هو بمسعافي
حـاليه يـا زيـن مدعنّه
مـن ودادك منقل الحافي
لا تـخيّب فيك من ظنّه
خير وانتوا حقّ وانصافي
انـت فرضي لي مصلنّه
وانت وردي وانته اتلافي
يـعل يود السّحب لمدنّه
لـي بـرقها بات رفّافي
والـرّعود امـسوّيه حنّه
هلّ واسقي ذيج الاطرافي
لـين يـنبت وين واطنّه
بـالزّهور امعزّل الجافي
بـو خـدودٍ فوعة اسمنّه
يسفرن من شيلٍ إرهافي
جـان جـتلي مـستحلنّه
لـو على جتلي أنا شافي
،