لا شيء يدلك عليها سوى بخار البراكين المتصاعد منها.. للوهلة الأولى سيتسلل إليك الخوف، لكن عند الاقتراب أكثر وأكثر ستدهش بأنك أمام منظر جمالي خيالي.

في مانادو عاصمة شمال سولايسي الإندونيسية تطل بحيرة لينو الزرقاء بين عدد من البراكين المتدفق منها البخار. ويتداول السكان المحليون أن هذه البراكين انفجرت قبل أكثر من ٥٠٠ ألف سنة. وهي موقع ساحر؛ يفد له الزوار من كل أقطار العالم.


ومن المؤكد أنه سيبهرك وأنت تقف على ضفاف هذه البحيرة، مع منظر الفقاعات الغازية الكبريتية التي تخرج من سطح الماء بفعل البراكين التي تتصاعد أبخرتها النشطة من سطح الماء في منظر جمع بين الجمال والخيال، وبين الخوف والإعجاب.


أصبحت هذه البحيرة أشهر المعالم السياحية في إندونيسيا.. وعلاوة على جمالها، وكونها موقعًا سياحيًّا بارزًا، فهي أيضًا مورد مهم للطاقة الطبيعية. وتعمل الحكومة الإندونيسية على مضاعفة الاستفادة منها، وحاليًا يتم توليد أكثر من ١٢٠ ميجا/ واط من الكهرباء منها، بما يكفي أكثر من ٢٠٠ ألف منزل.


المعلومة التاريخية التي توصل لها باحثون مختصون أن هذه البحيرة نتجت من انفجار البراكين قبل قرون طويلة؛ ولذلك لا ينصح بالسباحة فيها؛ لأن مياهها بالغة الحموضة، كما أن درجة حرارة المياه فيها ٨٥ درجة مئوية بحسب صحيفة سبق.















ا