انا في داخلي فوضى .. لأن في داخلي إنسان
عجـز ينـهي نهـاياته و بَقى يصـرخ "ترى عادي"
تعبت من الغيـاب ؛ او لا !! تعبت امثّل النسـيان
و لا اقـدر على الوحـده ، تعبـت أصارع رقـادي
عبث اصـبر او أكابر ، و أقول ألقى حبـيب ثان
واشوف أحزاني الثكلى تناديك و تضم ضـادي
لان مابه حدث : ( صـدفه ) ولا ( نـارٍ بلا دخـان )
اشوفك تبعد و تقـفي // مع انك كنت لي بـلادي
وكنت اصرخ قبل لـ اعرف دروب الظلم و البهتان
انا مُلحد بـ "دين الحب" وكنت افخر ب إلحادي
دروب الحـب م اعرفها ! قبل لا تصير لي سجّان
اجل وشلون ابعرفها ؟ وانا (( قـايد )) ولا انقادي
عجزت احارب شعوري ، و أحارب قلبي التعبـان
دمـوعي مـالها حيـله . . و فرحـي ؟ مالـه أيـادي
و اذا تـذكر زمـان اول : تـعاهـدنا نـكون اخـوان
و لا ادري كيف حبيتك ! و " حبك " ماهو مرادي
و الا يا دنيتي كـفّي ! هدايـا الحـزن و الخـذلان
قهر احـلم و اتكـسر ؛ و اشوف أحـلامي تنـادي
ترى يجـرحني الواقع .. لـو اني اخفي الاحـزان
حبيب الجرح لو يدري سكـب عذره على ضمادي
و على طاري اسامينا ، تـذكّر يومني { هـتـّـان }
انـاديك بـ ولـه { يـا غيـم } : تعـال و فـرّح الـوادي
و على اطلالكم بـمطر // و أبروي كان يا ما كان
هناك إنسان حبـيتـه .. خـذاه الغـيـر ي أحفـادي
الهنوف 🥀
الفين الغياب.