....
سورة القصص
"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"
نعم قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع عمه تنتهي هنا أيضا.
أبو طالب يموت دون أن يقول كلمة الإيمان، قلب محمد عليه افضل الصلاة والسلام يتفطر بينما هو يطلب منه أن يقول ولو كلمة على فراش الموت، لكن كفار قريش على الطرف الأخر
أتترك دين عبدالمطلب؟
ولا يقولها، يموت دون أن يقولها.
القصة تنتهي كما تنتهي كل القصص "إنك لا تهدي من أحببت"
مهما أحببت لا شيء يمكن أن يغير ذلك.
ذهب العم السند الذي وقف معه منذ طفولته
كانت هذه نهاية مؤسفة للقصة.
لكن هذا لم يكن كل شيء
فبعد شهر تقريبا تتوفى خديجة رضي الله عنها
يفقد المرأه السند التي وقفت معه منذ البداية نعم إنها نهاية المرحلة بالفعل عمه وزوجته يرحلان.
لكن الفراق كان مختلفا مع خديجة، سيكون ثمة لقاء مؤكد مع خديجة.
"إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم بمن جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين"
لقاء في الجنة بلا شك ولا ريب.
وتنتهي سورة القصص بمواساة من فقد سندين في شهر واحد تخفف وطاة قانون الحياة القاسي
"ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجه له الحكم وإليه ترجعون"
كل القصص تنتهي، الكل يرحلون، ولا يبقى إلا الله عز وجل
.....
قال عليه الصلاة والسلام
أتاني جبريل فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه.
هل جاءه تلك الليلة يوم توفت خديجة رضي الله عنها؟
ودرس الحياة هذا" أحبب من شئت فإنك مفارقه" هل جاءه ليلة الفراق الصعبة تلك؟
ربما.
هل كل القصص تنتهي؟
ربما بعضها لا ينتهي أبدا.
بعض القصص ستعيش وإن رحل جميع أبطالها...
مقتبس وأعجبني 🌹💓💓
اللهم تلك النهاية التي تحبها أنت وترضينا نحن🌹