قطر إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخها

[بركان]

الجمعة .. تلاقي اليابان على اللقب

ابوظبي – (د ب أ)- تأهل المنتخب القطري للمرة الأولـــــــى في تاريخه إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم بفــــوزه الكبير على مضيفه الإماراتي 4 /‏صفر يوم أمس في المربع الذهبي للبطولة.

ويلتقي المنتخب القطري يوم الجمعة المقبل في المباراة النهائية مع نظيره الياباني الذي فاز في المربع الذهبي على إيران بثلاثة أهداف دون رد.

وتقدم بوعلام خوخي بهدف للعنابي القطري في الدقيقة 22 ثم أضاف المعز علي الهدف الثاني في الدقيقة 37 ليعزز صدارته لقائمة هدافي البطولة برصيد ثمانية أهداف.

وأكمل حسن الهيدوس ثلاثية الفريق القطري في الدقيقة 80 قبل أن يختتم البديل حامد اسماعيل التسجيل في الوقت بدل الضائع.

وأنهى المنتخب الإماراتي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اسماعيل أحمد بعد أن وجه ضربة بالكوع إلى سالم الهاجري في الثواني الأخيرة.

وعادل المعز علي الرقم القياسي للهداف الإيراني علي دائي بتسجيله ثمانية أهداف خلال نسخة واحدة من البطولة القارية.

وشارك دائي في نهائيات البطولة ثلاث مرات في أعوام 1996 و2000 و2004 وسجل 14 هدفا بواقع ثمانية أهداف في المشاركة الأولى وثلاثة أهداف في كل من المشاركتين التاليتين.

وبدأ المنتخب الإماراتي مشواره في البطولة بالتعادل 1 /‏ 1 مع نظيره البحريني في المباراة الافتتاحية ثم فاز على المنتخب الهندي العنيد 2 /‏ صفر ليضمن التأهل للدور الثاني قبل مباراته الثالثة في المجموعة الأولى والتي انتهت بالتعادل 1 /‏ 1 مع نظيره التايلاندي.

وفي الدور الثاني للبطولة ، تغــــــــلب الأبيض على منتخب قيرغيزستان العنيد 3 /‏ 2 بعد التمديد لوقت إضافي قبل أن يخطف فوزا تاريخيا على نظيره الأسترالي 1 /‏ صفر في دور الثمانية.

وفي المقابل، أطاح المنتخب القطري (العنابي) بمنتخب كوريا الجنوبية وصيف حامل اللقب وذلك بالتغلب عليه في دور الثمانية بهدف نظيف وهي نفس النتيجة التي فاز بها على نظيره العراقي في دور الستة عشر.

وخلال مسيرته في الدور الأول، حقق المنتخب القطري ثلاثة انتصارات متتالية على لبنان 2 /‏ صفر وكوريا الشمالية 6 /‏ صفر والسعودية 2 /‏ صفر ما يعني أن الفريق سجل في هذه البطولة 16 هدفا ولم تهتز شباكه حتى الآن.

وشارك الفريق القطري في كأس آسيا تسع مرات من قبل في أعوام 1980 و1984 و1988 و1992 و2000 و2004 و2007 و2011 و2015 وكانت أفضل نتيجة سابقة للفريق التأهل لدور الثمانية في بطولتي 2000 و2011 .

كما شارك الفريق الإماراتي تسع مرات من قبل في كأس آسيا في أعوام 1980 و1984 و1988 و1992 و1996 و2004 و2007 و2011 و2015 وكـــــانت أفضل نتيجة له المركز الثاني فــــي بطولة 1996 .


* منقول

[بركان]

أشاد فيلكس سانشيز، مدرب قطر، بلاعبيه بعد الفوز 4- 0 على الإمارات، صاحبة الضيافة، في نصف نهائي كأس آسيا، يوم أمس الثلاثاء.

وقال سانشيز في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "المباراة كانت صعبة وتحلى اللاعبون بالاحترافية والتركيز".

وأضاف: "تحلينا بالنظام والصلابة في الدفاع وأظهرنا فاعلية في الهجمات المرتدة".

وواصل: "بذلنا جهدا هائلا وحافظنا على التنظيم والتركيز وندرك أن الحفاظ على نظافة الشباك يعطينا فرصا أكبر في الهجوم وهذا من أبرز أسباب الوصول للنهائي".

وأكمل: "نعتمد على منظومة جماعية ونركز على الإنجاز الجماعي وليس الفردي. المعز هو مهاجمنا الأساسي ومهمته الرئيسية هي ترجمة الفرص إلى أهداف وهذا يأتي بعد عمل جماعي".

وأردف: "تمتع المعز بالفاعلية وظهر بأداء رائع لكن المهم أن يسجل الفريق ونحتفل جميعا بالأهداف".

وضربت قطر موعدا مع اليابان، الأكثر تتويجا باللقب برصيد 4 مرات، في النهائي يوم الجمعة.

وتابع سانشيز: "اليابان من فرق الصفوة وفازت بكل مبارياتها وأظهرت مدى براعتها في آخر مباراة ضد إيران (فازت 3- 0) ويجب أن نلعب مباراة ممتازة أمامها".

وواصل: "نسعى للتعافي سريعا خلال يومين فقط وسنخوض التحدي بكثير من الثقة".

ويواجه الفريقان فرصة استثنائية مع إمكانية تحقيق لقبين قاريين إذ ينافسا في كأس كوبا أمريكا ببطاقتي دعوة الصيف المقبل.

وقال سانشيز: "نركز في مباراة الجمعة حاليا وبعدها سنبدأ التفكير في كوبا أمريكا. نحن فخورون بالمنافسة مع أفضل فرق أمريكا الجنوبية وهي تجربة رائعة لنا".


* منقول

[بركان]

تأهل منتخب قطر إلى نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تغلب على نظيره الإماراتي برباعية نظيفة، يوم أمس الثلاثاء، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب محمد بن زايد في الدور نصف النهائي.

وسجل الرباعي خوخي بوعلام، المعز علي، حسن الهيدوس وحامد إسماعيل، أهداف قطر في الدقائق 22، 37، 80 و93، ليضرب المنتخب القطري موعدًا ناريًا مع اليابان في المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل.

بدأ المنتخب القطري بتشكيلة تضم: سعد الشيب، خوخي بوعلام، عبد الكريم حسن، بيدرو ميجويل، سالم الهاجري، كريم بوضياف، عاصم ماديبو، طارق سلمان، حسن الهيدوس، المعز علي وأكرم عفيف.

أما المنتخب الإماراتي فبدأ بتشكيلة تضم: خالد عيسى، بندر الأحبابي، فارس جمعة، إسماعيل أحمد، وليد عباس، علي سالمين، خميس إسماعيل، عامر عبد الرحمن، سيف راشد، إسماعيل الحمادي وعلي مبخوت.


الشوط الأول

ساد التوتر في الدقائق الأولى وفشل لاعبو الفريقين في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين، حيث غابت دقة اللمسة الأخيرة في الثلث الهجومي.

وجاءت أولى الفرص الحقيقية من الجانب القطري، بعد مرور 12 دقيقة على بداية المباراة بتسديدة قوية لسالم الهاجري من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس خالد عيسى ببراعة.

واستمرت سيطرة المنتخب القطري، الذي ضغط على دفاع صاحب الأرض، على أمل مباغتته بهدف مبكر في الربع ساعة الأولى.

ونجحت قطر في تنظيم مرتدة سريعة، في الدقيقة 22، لتصل الكرة إلى بوعلام، لينطلق حتى وصوله لمنطقة جزاء الإمارات، قبل أن يسدد كرة أرضية، فشل عيسى في التصدي لها، لتسكن شباكه، محرزًا الهدف الأول للعنابي.

وبعد مرور 4 دقائق، وصل الأبيض الإماراتي إلى منطقة جزاء قطر بفرصة تهديفية أولى، بعدما حول إسماعيل الحمادي عرضية من جهة اليسار، برأسية قوية، لكنها ذهبت إلى الحارس سعد الشيب.

واستمر الضغط الإماراتي بعد التأخر بهدف، لتأتي محاولة رأسية أخرى للأبيض، عن طريق علي مبخوت، لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.

وفي الدقيقة 37، تمكن المعز علي من مضاعفة النتيجة لقطر، بعدما تقدم بمجهود فردي واقترب من منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة صاروخية، سكنت شباك خالد عيسى، ليتقدم العنابي بالهدف الثاني.

ونجح المنتخب القطري في الحفاظ على تقدمه بهدفين دون رد، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.


الشوط الثاني

ودخل منتخب الإمارات الشوط الثاني بضغط هجومي مكثف، وكاد مبخوت أن يقلص النتيجة للأبيض من تسديدة صاروخية بعيدة المدى، لكن الشيب أبعدها إلى ركنية.

وتواصل ضغط أصحاب الأرض، وكاد البديل أحمد خليل، أن يقلص النتيجة من ضربة رأسية، لكن الحارس القطري أبعدها ببراعة إلى ركنية.

وبدأت قطر في الاعتماد على الهجمات المرتدة، في ظل استحواذ الإمارات على الكرة طوال الشوط الثاني.

وأثمرت مرتدات العنابي عن هدف ثالث، قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بـ10 دقائق، بعدما انفرد الهيدوس بخالد عيسى، ووضع كرة ساقطة إلى داخل الشباك.

ولم يكتف المنتخب القطري بتقدمه، بل حاول تعزيز تقدمه بهدف رابع، مستغلًا الاندفاع الإماراتي نحو الهجوم.

وفي الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، ارتكب إسماعيل أحمد مخالفة بضرب أحد لاعبي قطر بالمرفق، ليحتكم الحكم لتقنية الفيديو، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الإماراتي.

وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، استطاع البديل حامد إسماعيل، تعزيز تقدم قطر بهدف رابع من أول لمسة له في اللقاء، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بفوز العنابي (4-0).

* منقول

[مائة بيسة]

تأهل المنتخب القطري لكرة القدم إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم بعد فوزه بنتيجة 4-0 على الإمارات، مستضيف الدورة، في أول مباراة بينهما منذ قطع العلاقات بين البلدين في عام 2017.


ودخل القطريون المباراة تحت ضغط كبير، وفي غياب لجمهورهم، بسبب المقاطعة المفروضة على دولتهم من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر منذ يونيو/ حزيران 2017 لاتهامها بدعم الإرهاب.


لكن منتخب قطر، الملقب بـ"العنابي"، رفع التحدي وتمكن من الفوز على أصحاب الأرض بأربعة أهداف دون رد.




وافتتح بوعلام خوخي التسجيل بتسديدة طويلة من الجهة اليمنى، وأضاف المعز علي الهدف الثاني، وهو الثامن له في الدورة، قبل نهاية الشوط الأول. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني عمق حسن الهيدوس جراح منتخب الإمارات بهدف ثالث، قبل أن تأتي الضربة القاضية من حامد إسماعيل بهدف رابع.


وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب القطري إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم، بينما تحطم حلم الإماراتيين في بلوغ المباراة النهائية للبطولة للمرة الثانية في تاريخهم.


وكانت الأجواء في الملعب مشحونة ضد القطريين، إذ صفّر الجمور أثناء عزف النشيد الوطني القطري.


ولكن في الدقيقة 22، خيم الصمت على مدرجات الملعب عندما أفلت خوخي على الجانب الأيمن، وسدد من حدود منطقة الجزاء ركلة قوية، باغتت الحارس الإماراتي، خالد عيسى، الذي ارتمى بكامل جسمه، دون أن يمنع الكرة من دخول شباكه.


وبعد نحو 15 دقيقة، وبينما كان الجمهور يترقب رد فعل من لاعبي الإمارات، ضاعف المعز علي النتيجة بتسديدة مقوسة من الجانب الأيسر سكنت في ركن المرمى أمام المدافعين الذين تسمروا وهم يشاهدون الكرة وهي تتسلل إلى شباكهم.




وأثناء احتفال علي بالهدف مع زملائه، رشقه أفراد من الجمهور الإماراتي بالأحذية.


ويتوقع مراقبون أن يفرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقوبات على الإمارات بسبب هذا السلوك.


ولم يقدم المنتخب الإماراتي الكثير أمام جمهوره، إذ تحطمت جميع محاولات لاعبيه أمام دفاع قطري منظم، خاصة أن محاولات الإماراتيين كانت في أغلبها تمريرات جانبية عالية تجد في طريقها مدافعين يجيدون اللعب بالرأس وإخراج الكرة بسرعة من منطقتهم.


وجاءت أخطر فرصة للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 52 عندما سدد علي مبخوت تسديدة قوية تصدى لها الحارس القطري، سعد الشيب. وفي الدقيقة 69، أهدر البديل إسماعيل مطر فرصة للتسجيل عندما سدد بقوة ولكن الحارس القطري كان مرة أخرى بالمرصاد.


وتواصلت السيطرة القطرية على مجريات اللعب في الشوط الثاني. ورشق أفراد من جمهور الإمارات اللاعب القطري الهيدوس بقارورات وأحذية أثناء احتفاله بإحراز الهدف الثالث.


وفي الوقت بدل الضائع، استعان حكم المباراة بتقنية حكم الفيديو المساعد قبل أن يشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع الإماراتي، إسماعيل أحمد، الذي بدا في لقطات الإعادة وهو يضرب اللاعب القطري سالم الهاجري بمرفقه.


ويواجه المنتخب القطري نظيره الياباني، الذي تغلب على إيران في الدور نصف النهائي، في المباراة النهائية.

[مرتاح ويتصنع قلبي الراحة]

المنطق فرض نفسه هنا
وانتصرت الكرة والروح الرياضيه