اليوم .. في الجولة السـادسة من مباريات المرحلة النهائية للدرجة الأولى –
كتب – حمد الريامي –
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم منعطفا مهما لجميع الفريق الستة المتنافسة على البطاقات الثلاث للصعود إلى دوري عمانتل للموسم القادم من خلال إقامة المباريات الثلاث في الجولة السادسة وهي أولى مباريات الإياب بالمرحلة النهائية التي ينتظر فيها السيب إعلان نفسه أول الصاعدين عندما يحل ضيفا على السلام في ملعب مجيس الساعة 4.05 عصرا الذي يتصدر الدوري برصيد 15 نقطة في الوقت الذي يكون لقاء التحدي بين بهلا بملعبه مع الوسطى الساعة 6:35 مساء يستقبل البشائر بملعبه فنجاء، حيث ينفرد السيب حاليا بالصدارة برصيد 15 نقطة وبهلا الوصيف 8 نقاط والبشائر الثالث 7 نقاط ويمتلك كل من الوسطى وفنجاء والسلام 4 نقاط.
وكانت الجولة الماضية وهي آخر مباريات الذهاب بالمرحلة الخامسة انتهت عن فوز السيب على فنجاء 1/‏صفر وبهلا على السلام 3/‏صفر والبشائر على الوسطى 2/‏صفر ومن خلال المؤشرات الأولية يتضح ان السيب الأقرب للصعود حيث يحتاج إلى 3 نقاط فقط ومن الممكن أن يفعلها اليوم إذا تمكن من الفوز على السلام بأي نتيجة.
السلام × السيب
قمة الإثارة والتحدي ستكون حاضرة وبكل قوة في لقاء المواجهة المرتقب ما بين السلام في أرضه وبين جماهيره مع المتصدر السيب والطامع إلى أن يعلن نفسه أول الصاعدين إلى دوري الأضواء حيث يحتاج إلى 3 نقاط وإذا فعلها السيب ستكون هي الحادثة الأولى في تاريخ الدرجة الأولى بان يعلن فريق الصعود قبل نهاية الدوري بأربع جولات حاسمة وهذا ليس مستبعدا بعد النتائج التي حققها السيب مع انطلاقة المرحلة النهائية والذي تمكن من تحقيق الفوز في المباريات الخمس على التوالي دون أن يفقد أي نقطة مما عزز وجوده في قمة الدوري واصبح التفكير ينصب في تحقيق لقب الدوري لأن الصعود اصبح شبه مضمون خاصة بعد الفوز الأخير على غريمة التقليدي فنجاء بهدف نظيف ونجح معها مدربه الكرواتي برونو بان يكون فريقا بالفعل قادرا على المنافسة حيث غير شكل الفريق من خلال إيجاد التشكيلة المتجانسة القادرة على تحقيق الانتصارات والذهاب بعيدا عن المنافسين لذلك ظهر جمعة الحبسي وزاهر الأغبري ومازن السعدي وعمار البوسعيدي وبقية الرفاق بأكثر جاهزية وحماس ورغبة في تحقيق الانتصار السادس دون التعثر أو انتظار المباريات المقبلة، لكن في المقابل يرفض السلام بان يكون صعود السيب على حسابه وفي ارضه وبين جماهيره لأن ذلك يراه غير منصف في حق الفريق الباحث هو الآخر عن انتصار جديد يعزز تقدمه ويمنحه الأفضلية في المنافسة وهذا ما أكده مدرب الفريق حمدان السعدي الذي يراهن على الثقة الكبيرة التي منحها لأحمد المعمري والوجوه الجديدة علي المعمري ووليد المطروشي وسالم المخمري وحجاب صقر، حيث يسعى إلى مداواة الجراح بعد الخسارة الأخيرة من بهلا بالثلاثية لكن لا تزال هناك 15 نقطة في أرض الملعب كفيلة بان تجعل السلام مع المنافسين على الصعود لكن أي عثرة سوف تصعب المهمة في المباريات المقبلة.
بهلا × الوسطى
الطموحات الكبيرة التي يحملها بهلا والوسطى للمنافسة على البطاقتين الثانية والثالثة بالفعل كبيرة وهي حق مشروع في خضم المنافسة الشديدة مع المتصدر السيب لذلك يسعى بهلا في ارضه إلى تحقيق الانتصار الثاني على التوالي بعد الفوز الأخير على السلام بثلاثية وهو ما يجعل المدرب محمد العذاري تحت ضغوطات كبيرة في كيفية إيجاد التشكيلة المثالية التي سيتجاوز بها الوسطى من خلال الخطة الهجومية التي وضعها بقيادة أداما ديبات وحسني مبارك وعمر ندوذج وعبدالله الصوافي وراشد الغافري والتي تحتاج إلى تركيز اكثر في المقدمة من خلال الهجمات المنسقة والتي تعتمد على الانسجام وسط الملعب بالإضافة إلى التركيز في المقدمة على أن يكون عاملا الأرض والجمهور دافعا جيدا للفريق للوصول إلى النقطة 11 بكل أريحية. أما الوسطى الذي يحمل الآمال والطموحات الكبيرة والذي لايزال يقدم مستوى فيه شيء من التذبذب وهو لا يلام عليه نظرا لطبيعة موقعه الجغرافي البعيد وعدم القدرة على اكتمال الصفوف في التدريبات اليومية بالرغم من المحاولات التي يقوم بها المدرب ناصر الحجري التي يأمل أن يكتب لها النجاح في ظل وجود إسلام حامد وعبدالله الصوطي واحمد المعمري وعبدالله البلوشي ومازن المسروري واحمد الوهيبي ومختار مطر وبينديجو وإذا حقق الانتصار اليوم سيشعل المنافسة في المقدمة.
البشائر × فنجاء
الطموحات المشتركة ما بين البشائر وفنجاء لخطف النقاط الثلاث هي الهم الأكبر للفريقين اللذين ينظران إلى هذه المباراة بأنها بوابة العبور نحو الاقتراب من المقدمة بشكل اكبر خاصة البشائر الذي اشعل المنافسة بعدما فاز على الوسطى 2/‏‏صفر ووصل إلى المركز الثالث برصيد 7 نقاط وهذا ما جعل اللاعبين لديهم العزيمة في قبول التحدي من أي فريق لذلك تشير التوقعات إلى أن المواجهة لن تكون سهلة في ظل الصراع القوي على الفوز ويأمل مدرب البشائر عساف خليفة في أن تكون لفريقه الكلمة العليا من خلال الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وحماس اللاعبين الذين يتقدمهم محمد محسن وفهد هلال ومحمد الشكيلي ونداكهتي ديوب وعاهد مصبح وعبس الهشامي وأحمد الهنائي لان الانتصار الأخير على الوسطى له نشوته الجيدة في قلوب اللاعبين والذين يمكن أن يواصلوا مشوار الانتصارات إذا لعبوا بنفس الأداء والحماس بشرط التقليل من الأخطاء في الدفاع. أما فنجاء الجريح والذي لايزال يعيش في دائرة عدم الاستقرار نظرا للنتائج الغير مقنعة لكنه يسعى للمنافسة والعودة إلى مكانته الطبيعية مع المحاولات الجادة للمدرب سلطان الطوقي الذي يأمل أن يتحسن الأداء وان يعكس اللاعبون الصورة الغير مقنعة التي ظهر بها الفريق في المباريات الماضية مما جعله في المراكز الأخيرة لذلك يأمل أن تكون له انتفاضة وصحوة قوية من هذه المباراة من خلال الجديد الذي سيقدمه المحترفان سيسيه ودوجلاس والنورس الفارسي والعبد النوفلي وأحمد الهنائي لأن أي خسارة جديدة للفريق سيكون بعيدا عن أماني العودة التي يتطلع أليها مجلس الإدارة وجماهير النادي لذلك لا يرضى اللاعبون بان يكون حال الفريق في المراكز المتأخرة ويمكنه أن يعود بكل قوة إلى دائرة المنافسة من بوابة البشائر.