أثير- محمد العريمي
حب المغامرة والإثارة هوايات جمعت فريقًا من الشباب العُمانيين لتسلّق الجبال والسباحة وطلوع السلك الحديدي والمغامرات الأخرى، حيث عملوا على تحويل فريقهم إلى شركة تختص بهذا الجانب.“أثير” تواصلت مع مدير الفريق ناصر بن سيف الحبسي الذي قال في البداية: تأسس فريق مغامرون في مهمة adventurers on mission بداية عام 2018م ويضم 7 أعضاء منهم المؤسسون ونتطلع إلى الزيادة حتى يزداد نشاط الفريق داخل السلطنة وخارجها، ومن المتوقع أن ننتهي هذا الشهر من كافة الإجراءات الرسمية لتدشين الفريق رسميًا.أوضح الحبسي في حديثه: فكرة تشكيل الفريق أتت بناءً على دورات التسلق وتراكمات وخبرة طاقم الفريق سواء في المسارات الجبلية بأنواعها والتي قد تصل إلى مسار حدود ثلاثة أيام وارتفاع يصل إلى 3000 متر فوق مستوى سطح البحر. وكذلك مغامرات الكهوف والتسلق بالحبال والسباحة وطلوع السلك الحديدي، حيث ارتأينا تشكيل الفريق مع عدة تسلق كاملة.
وأردف الحبسي قائلا: من الناحية التطوعية نقوم بعمل مغامرات غير ربحية لتشجيع فئات المجتمع وكذلك نقوم بعمل مغامرات لصالح جمعيات خيرية، وبما أن الفريق عبارة عن شركة نقوم بعمل مغامرات نستقطب فيها المشاركين من داخل السلطنة وخارجها للمردود المادي، ويتم التواصل معنا عبر حساباتنا aom 3 team@ بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وذكر الحبسي في حديثه لـ “أثير”: مشاركات الفريق كثيرة ومتنوعة منها؛ مغامرة صعود رابع قمة بالعالم بتنزانيا جبل كلمنجاروا بارتفاع 5895 مترا فوق مستوى سطح البحر ومغامرة عمق بير ميبام بصور حيث يتطلب المسار جهدا عاليا سواء بالصعود الجبلي عبر سيارات الدفع الرباعي 65 كم أو من خلال المغامرة التي تصل إلى 10 ساعات فأعلى وعلى حسب اللياقة مع استخدام حبال التسلق والسباحة بنسبة80 ظھ من مجمل المغامرة، وكذلك وادي تعب بقريات باستخدام حبال التسلق والسباحة والتي تصل إلى 46 مترا، ووادي بني عوف والمعروف باسم snake canion باستخدام حبال التسلق والسباحة والقفز والمشي، ومغامرة ميبام باستخدام حبال التسلق والسباحة بنيابة طيوي في ولاية صور، الخنادق والخبة الزرقاء بأستخدام الحبال والسباحة والقوارب المطاطية، وصعود قمة جبل شمس حدود 3000متر فوق مستوى سطح البحر، ومسارات جبل شمس والجبل الشرقي والجبل الأخضر والرستاق وغيرها من المسارات التي تزخر بها السلطنة ذات المستوى الصعب والمتوسط ولتدريب المبتدئين نستخدم المستوى السهل.
واختتم الحبسي حديثه قائلا: واجهتنا صعوبات كثيرة منها قلة الدعم المادي واللوجيستي وتغلبنا عليها من خلال التعاون بين أعضاء الفريق لإنجاح أي مهمة كانت، فمثل هذه الهوايات ترفع اسم السلطنة كأفضل الوجهات السياحية وكذلك التعريف بمسارات الأجداد وأودية وجبال وكهوف السلطنة لما تحتويه من أثر اقتصادي للسلطنة من خلال تنشيط السياحة، كذلك لاننسى الجانب الصحي لهذه الرياضة.
رد مع اقتباس
