عشت طفولتي وحيدا افراد اسرتي قاطعو لأرحامهم تمنيت ان التقي بأقاربي كي اضحك معهم وانسى همومي . لا يهمني أين يعيشون المهم عندي هو ان أتعرف عليهم والا صرت ضحية لمرض الوحدة مثل اخي تماما فاخي احد ضحايا التوحد والوحدة لا يحب مخالطة الناس واحاديثه عندما اجالسه كأحاديث طفل في العاشرة اي ان مجالستة مزعجة رغم انه بعمر 25. وبعض افراد اسرتي مصابون بأمراض نفسية نتيجة الوحدة .. وعندما سألت ابي لماذا لا نصل ارحامنا رد على سؤالي .. هم يزورونا وقت الاعياد والمناسبات فلماذا نزورهم .
ومنذ يومين التقيت بأبن عمي الذي لم اره منذ 5 سنوات فرحت كثيرا بهذا وتمنيت لو اخذت منه رقم هاتفه ولكني لم استطيع فأفراد اسرتنا معتادون على الوحدة ليتني استطيع فعل اي شيء ï»·خرج افراد عائلتي من هذة الوحدة المحزنة ، لأصل بأرحامي وأحصد اجر ذلك ،فمن يصل ارحامه ينال اجرا عضيما ويطول عمرة كما ذكر في احد الاحاديث عن النبي علية الصلاة والسلام .
تأليف : احمد الغيثي
رد مع اقتباس
