أفادت مصادر سياسية للميادين بمعلومات عن أن النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير ووزير الدفاع عوض بن عوف هو من قاد العملية العسكرية في السودان اليوم.
وأفادت المصادر الصحفية السودانية للميادين بانتشار مكثف للجيش السوداني في شوارع العاصمة واغلاق مطار الخرطوم واعتقال قرابة 100 شخصية سياسية وعسكرية من بين مسؤولين سابقين وحاليين، واعتقال أكثر من 100 من قادة حزب المؤتمر الوطني، من أبرزهم رئيس الحزب ووزير الدفاع السابق والمقرب من البشير عبد الرحيم محمد حسين، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه ومساعد الرئيس عوض الجاز، ومساعد الرئيس الأسبق نافع علي نافع، كما وضع الرئيس البشير تحت الإقامة الجبرية منذ الساعة الرابعة من بعد ظهر أمس.وأكد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة محمد المهدي حسن للميادين المعلومات التي تتحدث عن اعتقال قيادات الحزب الحاكم في البلاد، وقال إن القوات المسلحة السودانية نحّت الرئيس البشير وستكشف عن التفاصيل، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لن تخيب ظن الشعب السوداني.وقالت مصادر صحافية سودانية للميادين إن الجيش السوداني قرر إقالة الرئيس البشير من جميع مناصبه، وإقالة نوابه ومساعديه وحكومته، مضيفة أنه من المتوقع أن تعلن القوات المسلحة السودانية انشاء مجلس عسكري ليشرف على مرحلة انتقالية قد تبلغ عاماً واحداً.
في حين أفادت وكالة سبوتنيك بتوافد آلاف السودانيين نحو شارع القيادة العامة في العاصمة السودانية.تزامن ذلك مع دعوات تجمع المهنيين للمحتجين في الميدان بعدم مبارحة ساحة الاعتصام حتى صدور بيان من قوى إعلان الحرية والتغيير، والتظاهر حتى تحقيق المطالب كاملة، مشدداً على أن الأهداف تؤكد على التحول الثوري من الأنظمة القديمة وفتح الطريق أمام دولة العدالة.كما دعت قوى الحرية والتغيير للتوجه إلى قيادة قوات الشعب المسلحة حيث "الاعتصام العظيم".وقالت وسائل اعلام سودانية إن الجيش كثف انتشاره في محيط هيئة الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم، بعد أن كانت الإذاعة والتلفزة في السودان قد أوقفا بث البرامج الاعتيادية وأعلنا انتظار بث بيان من القوات المسلحة.