ذرات افكار متطايره كنشارة خشب في يوم عاصف
احاول لملمت اطراف خيوطها
لكنها تتفلت مني سريعا
تهرب فاطاردها بين سراديب البوح
فتارة اغلبها وامسك طرفا منها
وأخرى تولي هاربه
فاجلس على رصيف الشعور
ابحث بين ازقته الضيقه
عن مخرج البوح
هل للكلام سوق مشاع
فاكون من رواده
فقد اجدبت ارض بياني عن الافصاح
لجام من الصمت احكم سطوته
على الكلام
فاصبح عاجزا كشيخ ضرير
يلتمس الطريق وحده
اليس هناك طوق نجاة
من صمت قيد الروح
لعل في بعض نزف
الحروف دواء
قد طال صمتي حتى الفته
وبات من الصعب تركه
اعود لترويض جموح الخيال
ام هو اصبح من المحال
ربما لكن لكل جواد كبوه
ولعل ما اصاب بنان بياني
بعض من ذالك
شوارد افكار اجتمع شملها
عاى غير ميعاد
فنظمتها بخيوط من خيال
ورميت شباكها بالبحر
لعلي اصطاد بعض من
بيان
فعدت وقد جاد الزمان
علي بنزف يسير يسد الرمق الى حين
ويبقى في جعبة الصمت الكثير
الى حين