في مشهد بات مألوفا في امريكا ، نقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيلما لسيدة تطلب من ضابط أميركي بأن يتركها وشأنها ، وقالت له انها حامل ، وحاولت ان تتخلص منه فاطلق عليها خمس رصاصات فأرداها قتيلة.

العالم- كشكول

وسائل اعلام امريكية ذكرت إن الضابط اعتدى على السيدة ، وهي من اصول افريقية وتدعى باميلا تيرنر(44 عاما) ، أثناء دورية له في شوارع مدينة بايتاون في ولاية تكساس.

وبحسب المقطع المتداول يخرج الضابط من سيارة الدورية ويدخل في جدال مع امرأة قبل أن يُسقطها على الأرض، ثم يسمع صوت إطلاق 5 رصاصات ، بينما كانت المراة تصرخ "أنا حامل" في محاولة منها لمنع الضابط من الاعتداء عليها.

الملفت هو تبرير شرطة المدينة للجريمة ، حيث اعلنت في بيان لها ان الضابط الذي اطلق النار على تيرنر هو من أكفأ ضباطها ، وانه اضطر ان يطلق النار لان المرأة استفزته عندما حاولت مقاومته أثناء تقييدها.

الا ان شقيقة الضحية قدمت رواية مختلفة عن رواية الشرطة ، عندما كشفت أن الضابط كان جار شقيقتها فى السكن وقد تقدمت ببلاغ ضده من قبل لأنه يضايقها كثيرا، لذلك عزم على الانتقام منها.

جريمة قتل ترنر هي جريمة تضاف الى الاف الجرائم التي ترتكبها الشرطة الامريكية سنويا ، ضد المواطنين العزل لاسيما من اصول افريقية او ملونة ، وتشير التقديرات الى أن الأشخاص الذين يُقتلون سنويا على يد الشرطة في امريكا يتراوحون ما بين 400 الى 1000 قتيل ، ويشكل الامريكيون من اصول افريقية اغلبهم ، فبالرغم من ان الامريكيين من أصل أفريقي يشكلون نسبة 13 % من الشعب الامريكي ، الا انهم يشكلون نسبة 27 % من عدد القتلى.