النصر.. بلا منازع في الوصافة


قال محمد عمر مدرب صحم : انه لايريد ان يكشف عن (المستخبّي ) من أوضاع صعبة. وجاءت تصريحات المدرب بعد الخسارة التي مني بها فريقه أمام النصر وقال إن المباراة لحد ما متكافئة والخبرة والذكاء الميداني لفريق النصر هزمنا فلاعبوه لديهم ثقة وهم نواة المنتخب، وبالنسبة لنا فقد سيطرنا بشكل كبير خاصة في الشوط الثاني لكن لم نوفق لأننا لم نكن في أفضل أحوالنا.

وحول الموقف الراهن للفريق وردا على سؤال عمان الرياضي طرحه بالمؤتمر الصحفي حول تبخر حلم الفريق في المنافسة على مركز الوصيف أفاد محمد عمر: بات التنافس على هذا المركز صعبا، ولكن أمامنا 6 نقاط قادمة والحلم شيء مشروع، المرفوض هنا هو الركون إلى عدم السعي نحو تحقيق الحلم. وأشار عمر إلى أنه عندما جاء لتدريب الفريق وجد أن الهم الأول هو «البقاء» وكان هناك أمور كثيرة رأى أنه لا يريد الكشف عنها في الوقت الحالي، لكنه صرح ببعضها ومنها وجود مراكز في الفريق لا يوجد من يشغلها من البدلاء فهل يعقل «والحديث للمدرب» أن يبقى صحم معتمدا على مهاجم واحد فقط هو محمد الغساني؟ ثم ماذا لو أصيب؟ يبقى الفريق بلا مهاجم! وأتم: أمامنا المنافسة على المركز الثالث وإن تعذر نحاول أن نؤدي بشكل مرض ونوقف الخسائر في آخر جولتين.

من جانبه قال روديون جاسانين مدرب النصر: أحتاج 3 نقاط لتثبيت أقدام الفريق في المركز الثاني لا أنسى أن هناك مطاردة من فريق النهضة الذي له 40 نقطة وتفصلنا عنه 4 نقاط نتقدم عليه بها وسبب الفوز على صحم مرده أن الفريقين أرادا المكسب وبهذا أدرك لاعبونا الهدف المراد تحقيقه ولعبنا أفضل كرة في هذه المباراة والفريق كان متماسكا وكنا الأفضل في الشوط الثاني وسنحت فرصا خطرة لم تستغل كلها وتبقى مشكلتنا قائمة في من يترجم الفرص عبر اللمسة الأخيرة واستحققنا الفوز عطفا على الفرص التي تهيأت وطريقة اللعب

وأضاف: قابلنا فريق صحم وهو فريق لا يستهان به على الإطلاق وعدنا بالنقاط الثلاث وهذا مكسب للفريق.

وكان النصر قد عزز تواجده بلا منازع في الوصافة بفوزه على صحم بهدفين لهدف رافضا التنازل عن موقفه وبلغ النقطة 44 في جدول الترتيب في حين أن صحم بقي في مكانه في المركز الخامس برصيده السابق 35 نقطة متقدما عليه السويق في المركز الرابع الذي يتساوى معه في نفس معدل النقاط ولكن بفارق الأهداف ويطارده من الخلف في المركز السادس فريق صحار برصيد 34 نقطة.

أتى ذلك في مباراتهما التي جرت مساء أمس الأول على ملعب المجمع الرياضي بصحار في الجولة 24 من دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم.
وكان التعادل الإيجابي بهدف للكل قد خرج به الفريقان من الشوط الأول وأتى هدف السبق لصحم في الدقيقة 20 من ضربة جزاء سددها محمد الغساني على يمين حارس النصر أحمد بن فرج الرواحي.

وأدرك النصر التعادل من ضربة جزاء أيضا في الدقيقة 27 سددها نيجرانوفيتش ديجان على يمين حارس صحم سليمان البريكي.

وأمضى خالد الهاجري توقيعه على هدف الفوز للنصر في الدقيقة 65 من كرة لف فيها مدافع صحم وسدد الكرة سهلة على يسار حارس المرمى.

وقد أتى لقاء الفريقين بنكهة التنافس على مركز الوصافة فالنصر للمحافظة على البقاء فيه وصحم للوصول إليه ولهذا كان الشق الهجومي حاضرا منذ أن أعطى حكم اللقاء زكري الهنائي إشارة البدء للشوط الأول

تحركات أدت إلى الوصول للمرميين لكن المحاولات أتت خجولة وسط تحفظ في أول 8 دقائق من هذا الشوط.

محاولة التسديد من ايثور دانيال في النصر لم يوفق فيها في الدقيقة 9 ورد سيرجونا فال في صحم بتسديدة آلت في قبضة حارس النصر أحمد الرواحي في الدقيقة 10
الرغبة بدت لدى الفريقين أولا في إثبات الوجود وثانيا في المسارعة بهز الشباك وأوجد النصر كثافة عددية في خط الدفاع قطعت الطريق أمام محمد الغساني ومن معه في صحم.

السرعة في تنفيذ المبادرات الهجومية كانت اللافتة في أداء الفريقين.

ومن توغل لصحم كانت الكرة في طريقها لمرمى حارس النصر كانت صافرة الحكم الأقرب في إعلان ضربة جزاء للفريق بعد مضي أول 20 دقيقة جاء منها هدف التقدم.

الهدف حرك الأجواء بالطبع وسعى النصر لأخذ زمام المبادرة نحو التعديل وتحصل على ضربة جزاء سجل منها هدف التعادل.

الوقوف الند للند بين الفريقين في أداء متشابه كان فيه محور العبور من العمق مع غلق تام لمنطقة الدفاع وفرط ايتور دانيال في حالة انفراد للنصر في الدقيقة 33 حيث مرت تسديدته الصاروخية أعلى عارضة سليمان البريكي حارس صحم إلى الخارج وكانت فرصة مهيأة للتهديف وأضاع روك ايسلنر كرة جميلة سددها على الطائر على مرمى صحم لف فيها نفسه في الدقيقة 37
حالة تكسر لهجمات صحم في آخر 5 دقائق من هذا الشوط قبل أن يهدد مرمى النصر أحمد الرواحي في وقت نوع فيه النصر من هجماته على الظهيرين وفي العمق.
وخرج الفريقان من هذا الشوط حبايب بالتعادل الإيجابي.

الشوط الثاني

الطموحات ساورت الفريقين في هذا الشوط بتحقيق الفوز وأراد صحم استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه في حين دار في خلد النصر العودة من خارج الديار بالنتيجة الإيجابية.

تسديدة روك اسلنر للنصر مرت بعيدا عن مرمى صحم في الدقيقة 50 وظهر النصر الأخطر مع محاولة صحم الاعتماد على الكرات المرتدة.
محاولة محمد الغساني في الدقيقة 54 مر فيها من بين مدافعين اثنين من النصر ارجع فيها الكرة إلى زميله الذي فرط فيها بتسديدته بعيدا عن مرمى حارس النصر وكانت فرصة هدف محقق.

ومرت التسديدة الرأسية لخالد ناصر من الضربة الركنية في الدقيقة 60 فوق عارضة صحم للخارج. وتمكن النصر من خلال نزوحه في تحقيق المبتغى بتسجيل هدف الفوز.

وعمل صحم على المجاراة لكن النصر لم يشكل أي تراجع وشكل الضغط على مرمى سليمان البريكي لإضافة الهدف الثالث ولم يوفق صراحة رغم الفرص الخطرة.
وفي آخر 5 دقائق نشط أداء صحم بشكل أكثر تفاعلا لكن العجز بات كليا عن هز شباك حارس النصر أحمد فرج الذي وفق في الذود عن مرماه بكل ثقة.



* منقول