قال مصدر أمني كويتي، إن وفاة الخادمة الفلبينية ماكونستسیل لاقو دایغو، طبيعية ولا توجد فيها شبهة جنائية، أو أي دليل ملموس يشير إلى تعرضها للضرب بعد معاينة الجثة.
وأبان المصدر الأمني، أن تقرير كل من الإدارة العامة للأدلة الجنائية والإدارة العامة للمباحث، يشير إلى أن وفاة الخادمة طبيعية، لعدم وجود أي آثار عنف أو ضرب على جثتها.
وأبان أنه: “ يوم اكتشاف الواقعة كان باب غرفة الخادمة مغلقا عليها من الداخل، وبعد الحصول على إذن من الجهات المختصة تم كسره من قبل رجال الإدارة العامة للإطفاء، حيث وجدت على سريرها من دون أن يلاحظ أي شيء غير طبيعي في الغرفة الكائنة في الدور الثاني في منزل مخدومها، كبعثرة الأثاث والملابس، وغيرها من محتويات مكان إقامتها ” .
ولفت إلى “ عدم وجود أي دليل يثبت تعرضها للضرب، وأن تقرير الأدلة الجنائية أثبت أن الشباك الموجود في غرفة دايغو لم يتم فتحه ” ، مبينا أن علاقة العاملة الفلبينية بمخدومها جيدة.