أرض الاحتلال فيها كل شي يقرع وصوت المدافع ليس مثل طرق البيبان
أمنية صغيرة كانت في تلك الأراضي المحتلة
اطفال يركضون وكانوا يلعبون بالطين وبالعيدان
صاحت اصوات المدافع والبنادق وتناثرت الجثث
واصبحت ولائم للنسور والديدان
لم أكن أعلم بأن الحروب مصيبة والظروف عصيبة وبأنها لاتستهدف سوى الانسان
أكتب رسالتي قبل أن تتمزق والاحزان تتبعثر في اروقة المكان
اكتب صفحة
ألم ساخن مثل البركان
إنني لا اكتب من زاوية تعيسة
بل شاهدت أشخاص يحتضرون من الدماء ومن المعيشة
أكتفي القلم يكبي