/
حين يُخيّل الى ذاكَ الكائنُ في داخلنا أنهُ ما كان ذاكَ إلا سقوطاً في وحلِ الغفلةِ تجدهُ سرعان ما ينهض مُحاوِلاً أن يُداري ما غارَ من جسدهِ من عزةٍ وكرامه .. وتجدهُ سرعان ما يميط ما لحق بملامحه من حزن وكآبه.. يقف وقفة المستعد للرحيل دون أن يتكئ على قلبه، ولكن هيهات حين يدرك فيما بعد أنّ كل ذاك لازال عالق بهِ..
كتبتي فأبدعتي.. فسلامٌ عليكِ وعلى حرفكِ البهى..
دمتِ بخير،،