لطالما كنت شخصا اجتماعيا احب التعرف الى الناس ومجالستهم ولكن المشكله ان ليس كل الناس متاحين للجلوس معهم . الناس انواع هناك من يكرهك او انه لا يحبك وهناك من يحبك ويريد التحدث إليك . للأسف معظم من حولي لا يتحدثو الي الا نادرا ، فلا اجد من احادثة واقاربي اغلبهم قاطعين لارحامهم او انهم يسكنون في بلدان بعيدة ولا اعرفهم ولا يمكنني التحدث إليهم والنتيجة اني ارتكب المعاصي رغما عن انفي لأنني لست متزوجا و العمل ليس متوفرا والمال كذلك .
كل هذه الاسباب تدفعني لارتكاب المعاصي التي من خلالها اتواصل مع غيرهم او انها تلهيني بشكل او بآخر ارتكب هذه المعاصي وانا اكرهها مجبورا بالطبع .
لا اجد من احادثة معظم الوقت اصبت بعقدة نفسية فلا احب الضحك كثيرا .
هكذا نعلم فائدة الزواج المبكر ، فائدة صلة الرحم ، فائدة الصداقة الصدوقة ، بها نعيش حياة سعيدة . قال تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)) سورة النساء
أي : في شرائعه وأوامره ونواهيه وما يقدره لكم ، ولهذا أباح [ نكاح ] الإماء بشروطه ، كما قال مجاهد وغيره : ( خلق الإنسان ضعيفا ) فناسبه التخفيف; لضعفه في نفسه وضعف عزمه وهمته .
بقلمي : أحمد الغيثي