افتتحت مصر الهرم المنحني بمنطقة آثار دهشور وهرم الكا العقائدي للزائرين لأول مرة منذ عام 1965 بعد خضوعهما لأعمال ترميم وتطوير.

يعود الهرم المنحني إلى الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة في مصر القديمة التي حكمت قبل 2600 عام قبل الميلاد، وقد صمم في الأصل بزاوية شديدة الانحدار 54 درجة.





ويختلف الشكل المنحني للهرم مع الجوانب المستقيمة للهرم الأحمر الذي بناه الملك سنفرو في دهشور أيضا بعد أن اكتشف ميل الهرم الأول.




بني الهرم على طين ناعم وطري وكانت هناك مشكلة في الاستقرار والهبوط، وقد حُلت عن طريق ضبط الزاوية على سطح مستو بميل 43 درجة.




وأصبح بإمكان الزائرين تسلق نفق ضيق بطول 79 مترًا من مدخل مرتفع على الجانب الشمالي من الهرم للوصول إلى غرفتين عميقتين داخل هيكله.




كما قدم علماء الآثار مومياوات في حالة جيدة بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الخشبية بعضها غير مكتمل، ومجموعات من الأدوات التي كانت تستخدم في تقطيع وصقل الحجارة وأقنعة اكتشفت خلال أعمال الحفر التي بدأت بالقرب من أهرام دهشور منذ العام الماضي.



وقال وزير الآثار المصري خالد العناني، إن الهرم المنحني وغيره من الأهرامات الموجودة في منطقة دهشور الأثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كجزء من جبانة منف الأثرية.