وفقني الله تعالى في دراستي وكنت امارس التأمل . كنت موفقا في حياتي . حتى التقيتها اعجبتني شخصيتها وهذا ما دفعني لتأملها . اعتدت على تأمل الطبيعه وما تحملها من طاقة . ولكن بعد ما رأيت وجهها يشع نورا ورأيت هالتها . صب اهتمامي على تأمل الفتيات ومراقبة هالتهن . منذ ذلك اليوم الذي قررت فيه تأمل الفتيات وحالي من سيء الى اسوأ . لم اتلقى اهتماما من تلك الفتاة التي اعجبتني لقد تركتني في اول محنة مررت بها من يومها وضعي بدأ يسوء اصبحت ارى فتيات غير موجودات في الواقع . ارى فتيات داخل رأسي يتحدثن الي ويزعجنني بحديثهن . وكل ذلك بسبب ابتعادي عن الدين واهتماي الزائد بالجنس الاخر . وقتها ادركت مدى خطورة التعرف بالجنس الاخر والتواصل معة .
بقلمي : أحمد الغيثي
رد مع اقتباس
