(تميمة أحلام)
على ضفاف نهر من الأحزان ، أخطو خطواتي بحذر شديد
خوفاً من السقوط ثم الغرق !
أحتاج كماً من السعادة كي أكمل المسير ، قلبي بدأ بالذبول ، موت بطيء و صامت
الجرح ينزف و في ضماده أشواك حقد زادت الألم ألم آخر !
(خطوط الغفران)
تصلي في محراب حبنا ترتجي "الغفران"
و تدعو لقلبي الجريح آناء الليل و النهار
ثم تنزوي حتى مطلع الفجر !
رغم ذلك لازلت أكرهك !
(أمنيات مرهقه)
غريقة أنا دون منقذ ، ليس لي مكان إلا قلبك
قد أصبح الكون ضيق حقاً !!
فأحلامنا بعيدة ، مستحيلة التحقق ، و لكن كبرياء الحب يأبى أن يعترف و يظل يناظل في ساحة المعركة
<<مع علمه و تيقنه بأنه الخاسر
(ابنة الشموخ)
لست تلك التي تنظر لشفاتك كي تستشعر ما تقول
و تحلم !!
بل إنني تلك التي تنظر لها كي تنحر كل حرف كاذب بها
و تبتسم راضية ..
(الظلام الحالك)
في كهف مظلم من الأحزان ، شق بسيط يكفي لتعدي جميع تلك الخطوط الحمراء و العبور بسلام ..
عزف الطبيعة شي رائع ، يتعدى مجال المادية و الجسد
و يغوص في حنايا الروحانية ، من شجرة خضراء يانعة تتضارب فيها الألوان بدرجاتها المختلفة
، إلى أخرى قاحلة جافة تبدو للناظر كمخلب حاد من بعيد !
(إستراحة في فناء)
حين أستلقي متعبة ، تنساب دموعي كنهر جار
كقوة تدفقه و نقائه
حتى تطهر قلبي المتعب و تزيح عنه آلامه الكامنة !
(نور وأمل)
لست طفلة لا أعي
و لكنه ملاك فاتن ، صاخب الملامح و هدوءه جمال أخاذ
هلا يلام القلب؟
لقد فتنت به ، و جعلت أترنم بسمفونيات صنعها هو..!
(شاردة في تفاصيلك)
حين أتظاهر بقراءة الكتب بجوارك
تنحني إعجابا ، تقلص من مساحتك و تتأملني بصمت
أرفع طرف عيني إليك ، أخفضه
ثم ابتسم ..
و أدع عبث إيماءاتك يصلني كقبلة !
(قوتي في ضعفي)
شعور الإشتياق هو (ما لم أحط به علما)
ذلك فيما مضى
أصبح الآن مخدر سريع المفعول ، كل جرعة منه تصبح أضعف من الأخرى حتى تكسب جسدي مناعة ضدها...
(عهد يتجدد)
حين تخط أناملي معزوفات قلبي بضعف و انكسار ...
في صباح كل يوم جديد ، تتجدد الآلام و تعود الذكرى!
(غريقة في روحي)
لقد نسيت نفسي هناك تكبلها قيود الإنكسار و الخذلان
تستمد قوتها الضئيلة من بصيص الشمس الطفيف و الذي يكاد يكون منعدما
أضعت نفسي و قلبي و عقلي لشهور ، كانت مظلمة فلم أرى
و سلكت المسار الخاطئ حتى آل بي إلى مكان سحيق !!
و القدر يصوب ضرباته بإتقان ، و يختار نقاط الضعف
إستفقت على صفعاته و أصبح الهواء قليلا و قلبي ينبض قسرا دون رغبة بذلك ، تحطم إلى أشلاء ..
و نفسي الحاضرة الغائبة لا زالت تغني
تعزف على أوتار قدرها المجهول
تنفي السعادة ، و حكمت عليها بالسقوط عمدا
لتستضيف الحزن على مواكب من سواد!
(مرهونة لا تبالي)
أكتب عنك بلغة لا تفهمها
تجهلها تمام ..
كذوبان قطعة سكر !!
كغروب شمس !!
كنهاية يوم جميل !!
(في دوامتي أتألم)
على مدار الساعة نُقتل آلاف المرات
و ملايين أخرى من الفرص تذهب مع الرياح
أسوار عالية ، جروح عميقة ، سماء سوداء ، و قلب ينبض !
أصبحنا ((رماد))
بعدما أُحرقنا بنار وقودها دموعنا
أُعدت للتائهين !
(ساولد من رماد ناري)
لا أزال أجهل ملامح تلك العلاقة
هل الحب عابر في قلبينا ؟
أم أننا عابران في طريق حب ؟
إن كانت الأخرى فلا زلت أنتظرك على هامش الطريق
و إن كانت الأولى فسلام عليك إلى يوم يبعثون !
(لا أحفل بشي)
معك أصبح الذنب فضيلة
و الفضيلة أشباه ذنب !!
(فقط يكفي نبض قلبي)
من يسكن قلبي أطهر من أن ينطق بشفاتكم النجسة
أطهر من أن تدنس حروف اسمه حين تمر على ألسنتكم
أطهر من أن يذكر في مجلس سوء
_هو أطهر من ذلك كله_ ..
(قصة غريبة)
أحبك
عنوان بداية
و الوقت لم يمهلهم حتى يكتبوا النهاية
_لقد خذلهم !!
(لدي عزيمة)
لم تكن إعتذاراتك سوى
نشوة !
تدفعني لمواصلة خطواتي ببرود معك..
(فارسة على صهوة حصاني)
كان الأمر كلعبة شطرنج
مدركة بأني المنتصرة فيها لأنها و باختصار
((لعبة الملوك))
(صدمة)
صدقني ، لو كنت دماً في وريدي
لإقتلعته دون رحمة !!
(رغبة ويأس)
عندما كانت تسوء الأمور بيننا
لم أكن سواء إصبع تشير لك قائلة (إذهب)
و لكنك تأبى ، حتى تجعل منها إصبع
تعود على شفتي لتهمس
(أحبك)
(جبر روحي)
كان ضعيفا أكثر بكثير من اللازم كي يجعلني
أمزق صفحته .. لا أتعداها !
(ورغم ذلك متماسكة)
لا أزال أعبث بخصلات شعري حين أتذكرك ، و أفض جديلة بحزن
لا زلت أبتسم أمام المرآة لأتفقد الإبتسامة التي تعشقها
و لا أزال أحافظ على صلواتي الخمس و السبب بعد مرضاة الله
وصيتك !!
(حقيقة)
كشضايا زجاج مكسور أنت ، و لأني لم أتخلص منك
لا زلت أنزف !
(قد اشتقت لك)
صوتك يشعل ضوضاء في رأسي لا تخمد
أشبه بمدفأة في فصل شتاء !!
أشبه ببائع ورد وسط ضجيج مدينة !!
(تحت شمعة تحترق)
هذه زاويتي المظلمة ، أجلس القرفصاء مع وحدتي
ما ينقصني
وجه في طيات قلب و ذاكرة !
(متعبه)
و لأني فتاة أعزني الله بكبرياء ، و أذلني بقلب لا يعرف النسيان
أصبح جسدي ممزقا ، قلبي مرهق ، و سُلب صوتي !
(تمنيات فقط)
فراقنا _أنا و أنت_
هو اليقين بعد الشك بأن
لا مستحيل على أرض الفانية !!
إيماني و اليقين .. بأن المسافات التي تفصلنا ليست سوى نزلة برد لعلاقتنا
إيماني و اليقين .. بأن خلف كل إبتسامة مني أنت !!
إيماني و اليقين .. بأنني سأجد وجهك يوما بين الزحام
تقبل يدي و تحملني فوق أكتاف السعادة كطفلة صغيرة
(قصتي مع فارسي)
أدمنت كتابتك
كما أدمنت النظر إلى عينيك
و أدمنت سماع صوتك بنبرته الخشنه
و دفء أصابعك حين تتخلل أصابع يدي
فجميعها تحكي أسطورة .. أسطورة رجل !
فتاة الظاهرة >>