مثل غيم تحدر لا بدت بالرعود
سال جريانها اوديه والشعاب
هاجسي بلمشاعر تاكدواانها تعود
وتالي الارض خضراء ومكسيه بالضباب
والنوايا مطايا تشب مني صعود
ما يردها كسيرن واقفا عند باب
محتكم في صموده لين قبراللحود
الى مشيبه من انه كان ولا شباب
ياقلم خط حبر وامدحه لوجحود
واذكره لومقفي مصطنع بالغياب
عادته طيب والا دايما بالخبث عود
ما تغير طباعه اصعب من الصعاب