https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 43

الموضوع: ابداعات الكاتبة زهرة الاحلام

  1. #11
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لِأقولَ أنكَ النبضُ الذي أحياني .. ! 31/12/2014




    على عتبةِ بابَ داري .. أقِفُ كالحةَ العينان
    أنظرُ لِلمارينَ على شارعِ أحزاني
    عَلني ألمحُ بينهُم اشلائي المفقودة و أُعيدُ
    ترميمي مِن جديد ..
    تهبُ نسائِمُ الأسى و كأنها مادةٌ كيميائية
    خانقةٌ بل قاتلة !!
    لا مَفرَ مِنها سِوى رشفةَ قطرةَ أمل تطلُ
    على قلبي بينَ الحينِ و الآخر ..
    لا صوتَ لي .. لا بوحَ ينطقهُ لساني
    و كأنَ مُدتي انتهت مِنَ الوجود و غُمرتُ
    بِكفنِ الموت !
    أترقبُ الساعات و أُجاملُ نفسي بأنني
    لستُ حزينة .. و الحُزنُ اصلهُ جليسٌ معي
    في كُلِ لحظة ..
    يغيبُ النهار و شمسهُ تُودِعُني
    فيأتي الليلُ يضُمني بينَ قائمةَ حكاياتَ الأحزان
    و حتى القمرُ أشبهُ بِمُتقطِع .. لا يطلُ على سمائي







    كُلَ يوم ..
    كعادتي كُلَ ليلةٍ أُسامِرُ القلمَ و أبوحُ لِلورق
    عَلهُ ينفضُ غُبارَ الأشجانَ مني قليلاً ..
    و حرفي قدْ سَئِمَ مني فَلم أُطعمهُ إلا مرارةَ الأسى !!

    و لكن .. !

    قِف لحظةً يا ليلي
    لا تُسجلني على قائمةِ الأحزانَ هذا اليوم
    فإنني أرى نوراً وادعاً يُناديني مِن على البُستان !
    سكتَ مدمعي .. لا أجهلُكَ أيُها الأمل
    فأنتَ من استوطنني و خففتَ لهيبَ الأسى عَني ..
    يا ليلي / دَعني أُرافِقُ مُناداةَ ذلِكَ النور !
    اتبعُ الأملَ و اتبعُ النورَ الزاهي بِأملي ..
    حتى مازجت خُطواتي حشائِشَ ذَلِكَ البُستان
    فَاشتعلَ النورُ و حلَ النهار باسِماً على وجهي
    و ملامحي اختلطت بِالدمعِ و السعادة !!
    فَابتدأت غُرةُ الصباحِ تُعطرُ الجوَ
    و تُرسِلُ رسائِلَ لِلزهورَ بِأن تفيقَ مِن إغماءتِها ..


    و على أحدِ نواحي ذلِكَ البُستان
    لمحتُ فارساً باسلاً يلوحُ بيدهِ لي
    ترددتُ بالاقتراب و لكنَ قلبي كابرني و راحَ
    بِخطواتي نحوهُ .. يُقاسمهُ الحديث !
    فَأصبحتُ قريبةً مِنهُ خمسةَ أمتار ..
    همسَ لي بِبسمتهِ التي أجبرت ابتسامتي على النهوضَ
    مِن نومها العميق .. // كفاكِ وحدةً
    و اقتربي حتى تموتُ الأحزانَ مِنا ..

    هوَ اقتربَ و توجني ملكةٌ على عرشِ قلبه !
    قَبلَ رأسي و كأنني طفلةٌ بينَ أحضانِ الحُبُ كُتِبت !
    تولدت الأحاسيسُ في داخلي
    و عجباً قدْ أُخمِدت رياحُ الأحزانَ مِني !
    صمتاً يا بشر // هو ليسَ كباقي الرجال ..
    غدى فارسُ أحلامي و شمعةُ أيامي ..
    فَإن كانَ القلبُ يُهدى ،، لوضعتهُ بينَ كفيكَ
    و سلمتُكَ أمرهُ ..
    و لكن دعِ الاعتباراتَ تحكي بِأنَ قلبي معكَ
    و لكَ يكونُ فقط .. !


    رسالةٌ إليهِ ذلكَ الباسل ..



    حبيبي .. يا بسمةً تليقُ بي و قلبي
    يا حياةً دونها لا أكونُ و لا أعيش ..
    قدْ سجلتُ حكايتنا هُنا و هُناك
    بينَ جسرِ مواعِدنا و دفترُ كتاباتي !
    زخرفتُ اسمُكَ في قلبي لِتبقى أنتَ ساكنه
    لا غير يغفو عليه ..
    أترى الأيامَ قدْ تغيرت و المخاوفُ أغشت قلوبنا
    و كثُرت بينَ آونةً و أُخرى !
    أتراني كيفَ أهلوسُ بِحروفي خوفاً مِن فُقدانك !!
    أترى وساويسَ الزمانُ قدْ كَثُرت .. !
    و لكنني لا أُريدُ سِوى أن تُعانق يدكَ يدي
    فَدونكَ أضيعُ بينَ أشواكُ الحياة ..
    حبيبي
    دعكَ قريباً مِني .. فَدمُ البُعد يُلطِخُ فُستانَ أحلامي !

    أحبك ..
    نطقها الكثيرون و استعملها مِئاتِ آلافِ البشر
    و لكنَ المعنى في جوِ قلبي يختلِف !
    فَصعبٌ أن تتكررَ أُنثى الكِتابة ..
    "
    الكاتبةُ مِن أجلِ عيناك "
    .
    .


    زهرة الأحلام
    31/12/2014





    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #12
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    أترحلي .. و القلب أنتي توأمه .. ! 9/1/2015

    أترحلي .. و القلب أنتي توأمه .. !





    كانَ يومٌ ماطرٌ بِغزارة
    كانَ يومٌ ملبدٌ بِالغيوم التي رسمتْ البهجةَ على القلوب !
    و هيَ قلبها قدِ اختانهُ الفرح ..
    لا بسمة / لا سعادة / لا شيء يثيرُ ضحكتها !
    تِلكَ الفتاةُ التي مكثت بينَ نواحي الظلام رُغمَ ضوءِ الصباح ..
    تستعيدُ ذاكرةَ الماضي الذي حالَ بِها الحال ..
    و ما الحالُ سِوى أجواءٌ
    مِنَ الفُقدان و رياحُ اشتياقٍ مُتجدِدة !
    قدْ فقدت صديقتها مُنذُ الخامسةَ عشرَ مِن عُمرِها
    و هيَ الآن تبلغُ السابعةَ عشرَ مِن عُمرِها ..
    سنينٌ فاتتْ و رحلت و لكنَ الذِكرى تحطمُ القلبَ و كأنَ
    الحادثةَ قد كانتْ في يومِ الأمس ..
    غادرت صديقتها مجرى الحياة و مكثت ذِكراها تثيرُ
    هرمونات الحزن !!
    تتأوهُ الروحَ و تطلقُ أنفاسها الأخيرة في ذلِكَ اليوم
    فَكلُ يومٍ يموتُ القلبَ مائةَ مرة و يحيا على كلماتِ أمها !
    كيفَ لا يعاصرُ قلبها الأسى و هيَ في مثلِ هذا اليوم الماطر
    كانت تمرح و تلعب مع صديقتها .. يجتمعان عِندَ نهرِ الصداقة
    و في مثلِ هذا اليوم فقدتْ صديقتها !!
    أهيَ تضحك أم تحزن الآن !!
    و لكن كِلا الحالتين لهُما جزاءٌ مِنَ الدموع !!
    شابَ الحزنُ و الأملُ طفلٌ يراودُها ..
    فَلُقياكِ في الجنة يا توأمَ روحي " قالتها و هيَ تتنفسُ الأمل ~


    شيءٌ آخر ..

    أكتبُ و كأنني تلحفتُ بِغطاءِ فُقدانِ صديقتي و عائدةً إلى ربها
    لا .. لم ترحل عنِ الدُنيا فَهي لا زالت تستنشقُ الحياة
    و تعيشُ أيامها ..
    لا زالت تضحك / تمرح / تدرس / تحدثُ من حولها
    و لكنها لا تُحادثني فَالمسافاتُ بعيدة و لا أراها في بلادي
    فَدارُها قاصيةٌ بعيدةٌ عن داري !
    لولا الزمانُ ما مدَ يدهُ بِالغدر
    و لولا الظروفَ القاسيةَ ما أعلنت أخبارها بيننا
    لَكُنا نحادثً و نُسامرُ زهورَ الصداقةَ
    لَكُنا في عينِ قلبَ البعضِ نعيشُ مُعاصرينَ الواقع ..
    و لكن !
    كَعادتهُ الزمان لا يُبقي شيئاً على حاله
    و لا يُبقي فرحاً في الروحِ فَهو يلتهمُ التمام !
    فَقدْ أخبرتهُ مِن قبلُ بِأنَ مذاقُ الفُراقَ سمٌ على القلب
    فَأذاقني ذلِكَ السمُ المُر ..
    أذاقني طعمهُ الذي دمرَ قلبي و حطمَ بعضَ الأماني
    فَصديقتي كانت أمنيةً ارتجيتُها منذُ زمنٍ ما ..
    عجباً لِأمرِ الحياة القاسية فَقد جعلت تِلكَ الأمنية
    " أمنيةً رحلت " !
    بعدَ فراقكِ يا صديقتي / فتشتُ عنكِ في كُلِ مكانٍ أكونُ بِه
    فَرأيتُ العالمَ زحمةً و أينَ أنتي ؟!
    أتعلمينَ أيضاً / أفزُ إن رأيتُ اشباهَ اسمُكِ
    و كأنها أنتي و الأملُ يقترنُ بِالبسمة القلبية !
    هوَ مجردُ وهمٌ في بالي طلتْ كآبته كانَ سببهُ اشتياقي ..
    صديقتي قد غابتْ عن دربي تماماً و غبتُ عن دربها !
    لم أراها منذُ اثنا عشرةَ شهراً و لم تراني ..
    أيا اساورُ الغياب فُكي قسوتك و ليني قليلاً ..
    و لكن من سَيسمعُ النِداء و الزمنُ أصم !!
    هو قدر !
    هو قدر !
    هو قدر !
    أُردِدها و أستعينُ ربي بِالدُعاء ..
    فَالجنةُ أفضلُ مكانٍ لِلقاء يا توأمي المُغادِرة !






    .
    .


    زهرة الأحلام
    9/1/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #13
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لا يستكينُ النبض .. !15/1/2015

    لا يستكينُ النبض .. !



    مدخل ::

    بردانٌ هوَ الحُب لا يكادُ أن يدفأَ إلا حينَ
    أن يلقى لهُ ملجأً في القلوب ..
    يبحثُ عن معطفاً بِها / أفتُراها تكونُ مدفئةً له ؟!
    و حينَ يستوطنها ، يداعبُ الاحاسيس
    و لا يستكينُ النبضُ بِه ..
    فتمكثُ القلوب على الدرب تهطلُ على سماءِها
    سحاباتِ السعادة ..
    فَترتوي و لا تلقى مِنَ الارتواءِ حُدود ..
    و لكن !
    حينَ يجفُ السحاب / تبقى هيَ مُعرضةً لِكائِنات
    الخوف التي تنحني نحوَ البين
    و تُصابُ بِحُمى الشوق ما إن لمِحت عينَ الغياب
    مُقابلةً لها و ساكنةً بينَ أرجاءِ الحِكاية ..
    هوَ الحُب يأتي باحثاً عَن
    معطفاً في القلوب
    و حينَ يستوطنها يجعلها هيَ تُعاني مِن طقوسِ البرد
    بِلا معطفاً يعانقُها !
    فَتتأوه و تبحثُ عن دواءً لِدائِها ..
    تترقبُ على مطاراتِ الانتظار مُقيماً ساكناً في وطنِها
    الذي لم يتسِع إلا لِابنِ آدمٍ واحداً مِن بينِ
    ملايينَ البشر !!



    بردُ الغياب ..



    في أحدِ الصباحاتِ الماطِرة
    التي تحملُ بينَ الهواءَ أنفاسُ البرد القارِصة
    كنتُ على أحدِ زوايا منزلي
    أحملُ في يدي كوباً مِن الشاي شديدُ الحرارة ..
    غادرتُ بِخيالي إلى البعيد و كأنني هربتُ مِن واقعي
    فَحدثَ و انسكبَ الكوبُ مِن يدي على أحدِ الجرائِد
    المرميةَ بِقُربي ..
    وددتُ التخلُصَ مِنها و لكنني أخذتُ بِلفتةٍ على أحدِ
    العناوين :: (
    قلبُ ماتَ بِغيابك ) !
    فَرحتُ أفتشُ بينَ الصفحات و أعيشُ بينَ السطور / !
    ابحثُ عني .. أبحثُ عَن ما يُشابهً مقطوعةَ قلبيَ الحائِرة ..
    أجل / قد كانت تُمثلُني تِلكَ الحروف
    و كأنها تتحدثُ عني / كأنها تتحدثُ عن غياب ذلِكَ
    الرجُلُ عَن ناظِري و لم يغِب مِنها !
    فَاحتضرت حينها ذِكرى أيامي معهُ و أيامهُ معي
    تِلكَ الأيام المحفورةِ في الذاكرة التي لا يكادُ
    أن يستوعبُها فِكري بِأنها سَتنتهي و تُصبح
    أحدُ بقايايَ المُتناثِرة على الدروب بِألمِ الحنين !



    نبتلي أحياناً بِالحنين ..



    أخبرتُكَ بِأنَ غيابكَ لسعةً يموتُ بِها قلبي ..
    أخبرتُكَ بِأنَ وجودكَ حياةٌ أتنفسُ بِها السعادة ..
    أخبرتُكَ بِأنكَ أنتَ مَن أحيا الأماني ..
    فَأبقى ساكناً في بُستاني /
    لستُ لأنني لا أودُ غيابك ..
    و لكنَ موتي سَيكونُ على أيادي رحيلكـ !
    أفا تودُ موتي ؟!
    أفا تنسى أياماً بِها كُنا باسمينَ الوجنتين ؟!
    و نبتلي أحياناً بِالحنين
    و أبتلي أنا بِفُقدِ روحي إن ودعتَ حياتي ..
    فَنبضي لا يستكينُ إلا بِكَ / و إن رحلتَ سيكون
    ممزوجاً بِصخبِ رياحِ الألم
    و تفوحُ مِنهُ رائحةَ الفُقدِ الدفينة ..
    اِبقى معي و لي / انثُر بِداخلي همساتٌ تُهدأُ نبضي
    الذي لا يزالُ يرجفُ مِنَ الخوف ..
    فيا مُلهِمَ قلبي .. الروحُ مِن بعدِكَ استغنيتُ عَن بقائِها !


    مخرج ::

    منذُ أن لمحتُ غيابكَ جارحاً بِأنيابهِ قلبي ذاتَ يوم
    اصبحتُ أتعوذ .. و لا تمرُ بي لحظةٌ إلا و الخوفُ
    يُجاري قلبي / فَأبحثُ عنكَ بينَ الدقيقةِ و الأُخرى
    و أفتشُ عنكَ ما إن أطلتَ الغيابَ
    حتى و أنها ساعات و لكنها سبباً لِلألمِ بعضُ الأحيان ..
    فَأنا لا أعلمُ لِما لا أودُ غيابكَ أبداً
    و لكنني أعلمُ بِأنني بينَ أحضانِ الموت سَأكونُ مِن بعدك !
    أعلمُ بِأنني كُتِبتُ " أنثى لا تعيشُ مِن دونك .. !

    .
    .


    زهرة الأحلام

    15/1/2015



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #14
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    التهور / أفقدني صوابي ، رحلوا بهِ أحبابي .. !26-01-2015






    أصدائهم في داري تراودني ، عالقةٌ هيَ في ذهني
    ضحكاتهم في ذاكرتي معلنةً أنيابَ حُزني ها قد جاءَ
    وقتها لِتنحني بِسنها على قلبي ..
    صورهم مُتناثرة هُنا و هُناك / على السرير
    و على الزوايا باسمةً لِعيني ..
    اشياءهم ، أغراضهم تُمزقني و تُفتتُ اشلائي
    كالرِمال تناثُراً مع الرياح تذروها ..
    أطيافهُم ما برحت لا تُغادرني
    بينَ أنحاء المنزل لا زالَ وجودهم يُغني بِالأوهام !
    يكادُ أن يطيرَ عقلي جنوناً و كأنهم بِالأمسِ هُنا
    و اليومَ عندَ نهوض غُرة الصُبحِ ، بحثتُ عنهُم
    و لم أجدهُم ..

    رحلوا / غادروا / هاجروني أحبابَ قلبي ذهاباً
    بِلا إياباً .. إلى حيثُ لا عودةَ لهُم لِمنزلُهم
    المُلطخ بِدماء أوردتي المُتقطعة مِن بعدهم ..




    لحظةٌ يا دُنيا .. لا زلتُ طفلة .. لا زلتُ زهرةً
    أذبلتني الأيام !
    أقفُ على دهاليزَ منزلي و قد حظيتُ بِالبُكاء
    حظيتُ بِدمعِ الفُقد الموحِش / دمعُ الرحيل /
    دمعُ الوحدة الدفينة ..




    هُنا أنا كَعادتي ماكثةً قُربَ نافذتي / أرسلُ
    نظراتي لِلسماء ، فَعسى أن تراني أرواحهُم ..
    تراني و أنا أنحتُ مِن ماء شمعتي اسماءهُم
    على الجُدران ، و لكنني !
    لا أتمنى أن يرى أحدهُم دموعي الكالِحة
    حتى لا يحزنوا و أنا بِهم أنهضتُ الأماني
    بِأن يكونوا في هناء .. في سعادة ..
    و لكنني أيضاً اريدهُم أن يعلموا بأنني أشربُ
    مِن شرابَ الحنين كُل حين كُل ثانيةً كأساً !



    تُمغصني ذاكرةُ تِلكَ الحادِثة و تُرهقني تفاصيلها
    التي لا يكادُ أن تُتلفها الأيامُ فَأنساها !
    و رحتُ أتمنى أن أستقي مِن دواءَ النسيان
    حتى لا اتوجع .. و تبقى بينَ أحضان ألبوم الذكريات
    فقط تفاصيلهُم / صورهُم / تعابيرهُم ..

    سَألتني صديقتي ، ما قد جرى في تلكَ الحادثة و كيف !
    و لكنني مكثتُ صامتة / دونَ جدوى في الرد ..
    اكتفيتُ أن أحادثها في خيالي .. أفكيفَ أحكي لكِ
    عن تفاصيلَ وجعي .. كيفَ أحكي لكِ عن يومٍ
    ذاتَ ظلمةٍ قاتمة رُغمَ شروق الشمسُ المُضيئة !
    كيفَ عساني أحدثكِ عن اصواتهُم التي تتعالى
    بِالصُراخ و ضجيجُ صدماتُ الموقف !
    و موسيقى سياراتُ الاسعاف يلتقطها مسمعي
    من يميناً و شمالاً ..

    أتقبلي إن قلتُ أنني تمنيتُ رحيلي قبلهُم و لكن قدرَ
    اللهُ و ما شاءَ فعل !
    عانقتني صديقتي .. نثرت همساتها .. سَقتني حُبها لي
    فَزدتُ في بُكائي ، فَرُبما لم يتبقى لي سواها .. !

    .
    .


    زهرة الأحلام
    26/1/2015


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #15
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    و ما احتوتِ الأيامُ إلا جنونَ الذِكرى .. ! 3/2/2015



    مدخل ::

    ناظرينَ لِلزهور ، آمنينَ بِالأمل ، متأملينَ بحضورِ تلكَ الأيام الجميلة
    و لكننا على آونةٍ أخرى نصابُ بِجنونِ الذِكرى ، تجذبُها الأيامُ لنا و تضعها بينَ
    طياتها ، فَلا مفرَ لنا مِنها ، و لا مفرَ مِن رياحِ آساها ..



    عيني على ذاتِ السعادةِ تاهت ، روحي بينَ نافذةِ الأيامِ مُعلقة ..
    ذبولٌ بي حينَ تحتضرُ الذكريات ، جنونٌ يحلُ و لا ألقى للِواقعِ دواءٌ
    ينومُ ذاكرتي الماكثة على دروبهم التي قد رحلوا مِنها !
    صخبٌ يتعالى و لي قسمٌ مِن أحزانِ الليالي و مِني دمعٌ كادَ أن يجف
    فَقد أهدرتُ بِها جداً ، و نفدت كُلُ طاقاتي .. إلا طاقةُ الانتظار
    تُحالفُ أوجاعي و تزيدُ دمي جُزيئاتً أمل ممزوجةٌ معَ ألمٍ حالكٍ كَالظلام !
    أهوَ الحنينُ حُماهُ ينهكُ روحي ، أمِ الذِكرى بِذاتِها تستلذُ أن تُفتتني شلئاً شلئاً ..
    و كم قلتُ آهٌ أودُ عودتهم و كم شهقت أنفاسي و ذابت شمعتي
    كم دفئتُ اشتياقي بِأملي و كم نثرَ الشتاءُ مِن بردهِ لِيعبُرَ صبري ..
    و حتى شوارعُ لِقائنا
    ، تحتويها أنفاسُ الأحاديث التي دارت بيننا ..
    و أصواتُ عزفِ الأوجَ الوادِع مِن كُلِ النواحي صداهُ يقترب !
    يُصور أطيافهُم هُناك و حينَ تلمحُ الساعاتَ بسمتي .. تتوارى و تتلاشى /
    و كعادتي أرتحلُ بِحُزني المسجونُ في عيناي و جنونُ الذِكرى تُلاحقني
    أينَ ما حللت و ذهبتُ أبقى مكلومةَ النفس ، فَأرددُ لِنفسي :
    صبراً جميلاً !
    فَلا شيء سَيعود و لا الساعاتُ سَتلين ..




    ليلةَ الأمسِ لم تذُق عينايَ مذاقَ النوم و لم تزُرها إغفاءة ، فَبقيتُ
    على نافذةَ غُرفتي مُترقبةَ ابتلاج الصُبح و إشراقةُ وجهُ الشمس كيفَ تكون
    عَلني ألقى ما يُفككُ مسألةَ مجهولة في داخلي ، و استخلصُ عِطرَ الأمل مِنها !
    فَلا زالتِ الحياةُ أمامَ الأنظارِ لم تنتهي ، ظلمٌ إن قتلنا النفسَ بِفعلةِ الحُزنِ الدفين ..


    قد أشرقَ الصباح و نامَ الظلام متقلداً رداءَ الحدادِ الذي حواني بهِ ذاتَ يوم
    طرقَ بابي الأمل و نسجتُ مِن بسمتهِ عُذري لِنفسي على ما قدمتهُ لها مِن أذى الأسى ..
    لم أنهي الذكريات / لم أتركها بينَ مدافنِ النسيان ..
    و لكنني ودعتُ الألم و اخترتُ الأمل رفيقٌ لي يعينُ أشلائي لِتعودَ إلى مكانها
    فأنا لم أجني مِن الألم إلا زيادةٌ في تقدم محطات التعبِ و الفشل !


    لا زالت تُعانقُ روحي الذكريات و لا زالَ كُلُ ما حولي يعيدُ ذاكرةَ الماضي ..
    و فجواتُ اليأس تغوصُ ما بينها نبضاتي !
    الآنَ يا أملي احتويني .. املئ حياتي .. تمسك بيدي / حتى لا أضيعُ بينَ أنيابِ
    الزمان ..
    فَحقاً قد كبرت و لكنني لا زلتُ بِقلبِ طفلةٍ تذكرُ ماضيها بينَ الزهور !
    حيثُ موطن الخيال البنفسجي / موطن السعادة / موطن اللاحزن


    مخرج ::

    هدوء يا ضجيجَ الذكريات ، اعزفي قيثارةَ الأمل
    كُفي جنونكِ و اطفئي دمعاتي بِلمسةٍ ناعِمة ..
    اشعلي شمعةً بريقُها هادئ ..
    أحرفي تتقاطرُ مِن اصابعي / شاربةً هيَ مِن احاسيسي
    تهديكِ اشتياقها الناعِم ، فَلا تُجازيني بِآلامِكِ القاتِلة !!

    .
    .


    زهرة الأحلام
    3/2/2015





    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #16
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مساء و حنين ! 6/3/2015



    مدخل ::

    من حبر الحنين أزخرف حروفي على صفحة هذا المساء ..
    من منبع الاشتياق ترتشف روحي إلى أن تمتلئ ..
    و لا يكادُ أن يجفَ مدمعي ، لا تكادُ أن تغمض عينُ قلبي
    حتى تهنى برؤيةِ من أصبحَ موطنهُ بينَ الوريدِ و الشريان / ..


    يا مدينةَ اللِقاء ..
    لا زلتُ ماكثة على أراضي الاغتراب عن دارِه
    و ما برحت تلكَ الاشتياقات تطربُ ألحاناً مِن أماني
    اللِقاء يوماً تحت مظلة العشق يبكينا الحنين ..
    يا مدينة اللِقاء ناديتُ / اجمعينا .. اجمعينا ..
    فَداخلي محفوفٌ بِكائنات الألم التي لا ترحم /
    و عينايَ مُنهكتانِ بِالدمع يا بعيدةَ المسافاتِ عننا ..
    و أينَ المسيرُ إليكِ ؟!
    عطري الجوَ بِنسماتك عَلهُ يصلني و يكونُ دليلي
    لِأرتحلَ مِن موقعي إليكَ / حاملةً حنيني في قلبي
    و بينَ يدايَ خبأته لِأنثره كَزهرِ الكرز ساعةَ لقائي
    بِك يا مقصدَ خاطرتي ..


    مساءٌ .. و حنين !
    و مطارُ الانتظار امتلئَ بنحيبي .. و منَ البعيد
    لا ردٌ يُشفي انهيارَ أشلائي سِوى بقايا أمل
    و أحرفٌ رويتها من بوح قلبي / تزيلُ بعضَ الثقلِ مِني ..
    فَلستُ سِوى زهرةٌ ذابلة لا رميمَ لها إلا لقائي بك
    عيناً بعين / قلباً بِقلب ..
    و عندكَ ألقى حضوري في الحياةُ / و على سمائي
    تُرفرف الطيورُ بِجناحيها و تُصفق لِنبضاتي حتى تَسعد ..
    فَيا من في حياتي كُلُ حياتي / إلى متى سَنظلُ نرتوي
    مِن منبعِ الحنين ألمَ لِقاءٍ ترسمهُ الأماني !
    و متى سَيحينُ تقوسُ ألوان الطيف لِنعبُرَ أنا و أنتَ على سطحِها
    مُتشابكةٌ يدانا .. حيثُ لا سيفَ فُراقٌ يقطعُنا إلا الموت !

    هوَ شوقكَ يُباغتني كُلَ حين لِتترعرع احاسيسي فَلا يستكينُ
    النبضُ بِاحتضارِ حنيني .. فَيهزمُني لو أنني قلتُ لن تعتام
    دموعي / سَتنذرف بِلا إرادةً مِني ..
    و هيَ الأيامُ تطلُ بِمساءاتها محملةً بينَ أحشائِها حنين !
    فَلا رجاء إلا من الصبر أن يسكننا أكثر .. !
    و يسكننا أكثر !
    و أكثر !



    مذكرةُ حنين ..
    و ما سجلتُ في مُذكرتي إلا اسمُك ..
    نبضُ حنين / و قلبي يسألُ عنك !
    أنزفتُ قلمي حروفاً و لا كادت أن تجفَ محبرتي في كلِ الأحوال ..
    فما زالت كلُ تفاصيلكَ عالقةً في ذهني
    و ما زالَ عُمري يُنادي بِأن يستقرَ بينَ أحضانِ يداك ..
    تتراءى أطيافُكَ في مناماتي / فَأغرقُ في سعادتي !
    و لا عجبَ حينَ يصدمُنا الواقِع ، فَالزمانُ حتى الآن لم ينوي
    لِقائنا .. و لكنني لا زلتُ أتمنى و بكَ سطرتُ الأماني !
    حتى الانتظارُ أصبحَ يعطفُ بي / و مذكرتي صامتة رغمَ
    وجعَ الحروفَ التي أسطرها بِها .. تحفظُ بوحي لي و لها
    لِنعرضها في ليلنا أمامَ أميرَ القلب تحتَ مظلةِ اشتياقٌ مؤلم ..
    فَلكَ قولي بِأنَ قُربُ قلبكَ مِني يكفيني و لا يكفي حنيني حتى ينظُر
    إلى عيناكَ فَيهدأ و يستكينُ النبض ..
    فأنا أحبك حباً كَعددِ قطراتِ المطر التي نُزحت مِنَ الغيوم
    كَعددِ الزهورِ في بُستاني / و أكثرَ مِما يستوعبهُ عقلٌ دَهي ..
    فَانظُر إلى أنثاكَ / ترقُ دموعها مِن أجلكَ عندما يُباغِتها الحنينُ لك
    و لا تكادُ أن تتحجر ..


    مخرج ::
    لستُ أنا و ليسَ هوَ إن لم يكتب القدر
    لقاءُ قلبان و عينان / ..
    و بعثرتُ بِريشتي على جدارِ الزمان /
    أيُهما حادُ الألم أكثر ..
    حنينٌ سكنَ في القلبِ منذُ سنين !
    أم قدرٌ لم يكتُب لنا اللقاءُ بعد !
    أم انتظار و انتظار يتلوهُ انتظار !
    عموماً صبراً عليكَ يا قلبي ..
    في كلِ نهارٍ و مساءٍ هادئُ الجو
    بهِ تضجُ المشاعرُ حنيناً ..

    .
    .



    زهرة الأحلام
    6/3/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #17
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لا عتبَ على حُزن / فَالصبرُ موجود ! 14-03-2015



    تمردت بعضُ المواقِف و اعتزلت نظري
    عنِ رؤيةِ الألوان ..
    تبهتُ الحياة و لا يبقى بِها إلا الرمادي !
    و لا يكونُ في لسانِ الكلام إلا الحُزن
    و بعضٌ مِن أماني الأمل ..
    هيَ أنا .. نعم هيَ أنا تلكَ الطفلة
    التي لبست ثوبَ السعادةِ ماضياً ..
    هيَ أنا .. و لكن بِشكلٍ آخر !
    فَما أنا عليهِ الآنَ سِوى بقايا أمل
    و قطعُ حزنٍ مُتكاثرةً على داري ..


    أنادي ، و هل يُلبي الزمانُ المتغطرسُ
    نداءَ قلبي الحائِر ؟
    اتألمُ بعضُ الأحيان ، و هلِ الزمانُ
    سَيكونُ عيادةً يُعيرني دواءً لِدائي ؟
    و الأكثرُ حُزناً هو أنَ الجوابُ ( لا ) !



    تُحلقُ الطيورُ في السماءِ و تلوحُ
    بِجناحيها بِأنها راحلة ..
    و تغفى الزهورُ الوسنانة ، و قبلَ أن
    تُغمضَ عيناها .. تُخبرني / بِأنَ
    إفاقتها سَتكونُ بعدَ مرورِ مُدةٍ طويلة ..
    لِما كُلُ هذا ؟ و لِما كُلُ ما على الأرضِ
    تعيسٌ .. مُتمغصٌ .. كسلانٌ لا يعي الفرح !


    و هُناكَ الذكرياتُ تُميتني ألفَ مرةٍ و أنا
    على قيدِ الحياة ..
    و أشلائي مُنتثرةً / فَأبحثُ عن مُرممٍ لها
    و لكن دونَ جدوى !
    فَلن ألقي اللومَ عليكِ يا دموعي إن سلتِ
    فَأصابَ عينايَ الجفافَ و تُغمضُ أبدياً ..


    احتدمَ الحنينُ في داخلي ..
    و كبرياءُ الألمَ رافعٌ رأسهُ لا يرحمُ حالاً
    ليسَ بِحالٍ يسير !
    سَأخمدُ نارَ حيرتي و أختارُ الرحيلَ مِن هُنا ..
    إلى البعيد .. لَن أكونَ أمامَ ناظرِ أحد ..
    فَكُسبانُ الأسى كُلَ ليلةٍ و ثانية أمغصني كثيراً !
    مللتُ البقاء .. عطشتُ الفرح !


    و أحتضنُ سميرةَ حرفيَ الحزينُ ليلاً ..
    فَالكتابةُ نجاة .. حينَ يلتهمُني الألم !
    الكتابةُ أحدُ مجاديفَ الأمل ..
    ترسلُ البسمة قبلَ أن تُنهيني ..


    سَأخرجُ و أتخطى دهاليزَ منزلي .. مُتجهةً
    إلى الجوِ الذي يتحدثونَ عنهُ بِأنهُ رُبيعي ..
    فَعلهُ يُفيدني و يزيحُ كُلَ ما بِداخلي مِن ألم
    و يُطهر مطرَ السحابَ قلبي مِنَ العناء ..



    أبحرتُ في حُزني طويلاً .. و لكن كُلها
    أوهامٌ راحلة لَن تمكُثَ طويلاً !
    فَاللهُ كريم .. و اللهُ كريم !
    و أراني مُبتسمةً الآن / أراني ألتبسُ السعادة
    قُربَ درجةِ سعادةِ الطفولة !



    ( همسة ) !

    لا تبحث عن ما يُحزنك .. و لا تُبحر في الآلام كثيراً
    حتى لا تفقد كُلَ الأمل !
    فقط تذكروا /
    أن أجرَ الصابرين كبيرٌ عندَ ربِ العالمين !


    ( لِمن لا يجيدُ فنَ الصبر ) !
    زهرة الأحلام
    14/3/2015

    أيضاً تمَ نشرها في مكانٍ آخر ..

    http://ask.fm/toota5858/answer/125058655482

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #18
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مفتاحُ نورُ بِلادي عودتكَ أبي : قابوس ! 23/3/2015

    .
    .







    من يعيشُ في أرضكِ يا عُمان
    كسبَ الأمانَ و السعادة ..
    و نحنُ منكِ و إليكِ ننتمي /
    و عشقُكِ في دمِ عروقنا يسري !


    من يملكُ أباً كَقابوس سَيبقى رأسهُ
    مرفوعاً .. و الفخرُ عنوانٌ له ..
    سببٌ يكفيهِ بِأن يعيش في أعماقِ الراحة !
    و الحظُ أدركنا حينما اصبحنا أبناءٌ
    لِسُلطان الفخر : قابوس !


    نحنُ ننعمُ بِالسعاةِ أننا عُمانيون
    و لكننا في آونةٍ أخرى مُلطخةٌ قلوبنا
    بِحُزنِ غياب القائِد ..
    فَالنورُ بعدهُ انطفأ ، فَلم يبقى في الزوايا
    إلا قلبٌ فتتهُ الحُزن و بعضٌ مِن نارِ الاشتياق !


    سيدي قابوس / في انتظارك
    و الدمعُ لن يجفَ إلا بِعودتك ..
    و يعودُ معكَ الضياءُ و ما كُنا عليهِ مِن هناء .. !
    تمنيتُ لو أنني أملكُ قُدرةً على شيء ..
    و لكن ليسَ بينَ يدايَ إلا بعثراتُ حروف
    مِن قلمي الحيران !
    و همساتُ دُعاء أثناءَ سجودي دعوتُ بِها ربي
    بِنبضةٍ بل نبضات تحن و تحن !


    لو أنكَ ترى كيفَ الشعبُ يلهثُ بِالشوق ..
    مُتزيناً مِن أجلكَ على مطارِ الانتظار
    يترقبُ عودتك ..
    و لو أنكَ ترى كم عددَ الدمعات التي سالت
    في صُبحٍ و مساء باهتُ الصورة !
    اصبحَ الشعبُ يرصدُ الأخبار و يفتشُ
    بينَ الكلمات " قد عاد "
    آهِ عليها فَالقلبُ فاتحٌ مسمعهُ لِيسمعها ..
    و لكن متى ؟ و متى ؟
    كُلها مسائِلٌ تشملُ انغلاقَ الزهور
    و اختفاء لحنُ الطيور / و متاهاتٌ كثُرت

    لَن يكونَ مِفتاحُها إلا
    عودتكَ يا سُلطاناً لا يُشبههُ أحد !


    هُنا أنا الآن / أضعُ حُلماً آخر " على قائمةِ
    الانتظار " .. حُلمُ عودتك و رؤيةِ بسمتك ..
    و سماعُ صوتكَ المُفرِح !
    فَلكَ عبارتي التي يُرددها صوتُ الحنين :
    ||
    أيا قائدنا نُحبُك .. و نحبُ أرضاً أنتَ بانيها ||


    زهرة الأحلام
    22/3/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #19
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    رمادي وردي ! 27/3/2015



    ملتصقةٌ على أحدِ الجُدران ..
    مع ليلي و دفتري و بعضٌ من حروفِ الآه ..
    أقعدُ مُمسيةً على حُجرتي الكئيبة ذاتَ الستارَ الرمادي !
    أتذكرُ همساتك حينَ نطقت بِأهميتي عندك ..
    أتذكرُ حينَ ملئتني بِوعودك كَنسمةٍ عليلة ..
    و تلكَ يداكَ أتذكرُ لمساتها لِيدي و لا كدتَ أن تنفثَ بِها ..
    هُنا الآن /
    كبرياءُ الألم في داخلي كثيرٌ و تتراكضُ مِني الأضواءُ بُعداً عني ..
    فَاليوم انفجرت تلكَ العهود التي زرعتها في داخلي ..
    و اليوم عدتُ إلى حُزني !
    صغيرةٌ هيَ أفعالُك / تكرارها غصصٌ تلتمُ حولي ..
    ما بِكَ سيدي ؟ تمحي بسمتي و تتلو على قلبي كلماتٌ قاسية ..
    ألستُ تلكَ التي استوطنت قلبك !
    أم أنني سَأكونُ أشلاءً مُتفتته حينَ يحتضرُ كبريائك !


    رمادٌ حولَ داري إن كُنتَ تعلم ..
    رماديةٌ سمائي و غيومي و حتى أحرفي ..
    ليست إلا الآمالُ بِكَ لا زالت وردية ..
    و الصمتُ لحنٌ يعزفهُ غيتاري / مقدارهُ كلامٌ و بوحٌ
    أنتَ مقصده ..
    و الليلُ مُمتدٌ لا أدري متى سَيحينُ نهوضَ الفجر
    و ينتهي الأمسُ الذي غِبنا بِهِ عن أعيُنِ بعض ..
    سَأمكثُ كَعادتي أترقبُك و أرقبُ لِقائك لِيموتَ الغياب ..
    و كعادتي حينَ تأتي سَأصفحُ عن أخطائكَ و أتناسى ..
    فَأكملُ حملَ حُبكَ في قلبي ..
    و ألبومُ ذكرياتنا بينَ رموشِ عيني لا زالت ثابتة و سَتبقى
    أبدَ الدهرِ لَن تزول حتى إن عشنا تحتَ ظلِ : الفُراق !
    و على الرُغمِ مِن لسعاتكَ الموجعة / فَأنا أعلمُ بِأنني
    لم أخطئ في اختياركَ .. و إلى الآن لم أخطئ
    و لن أخطئ !
    و إليكَ سيدي سَأكتبُ من أجلكَ حتى في غيابك لِتعلمَ بِأنَ
    الغياب ليسَ إلا ساعاتٌ خانقة ..
    يتراكمُ فيها الحنينُ بِداخلي إلى أن يشتعلَ قلبي
    و يصلُ الحريق إلى رأسِ محبرتي لأكتُب و تنتثر حروفي
    بِلا وعي !







    حبيبي ..
    سَأكتُبكَ بِالوردي الآن ..
    فَأنتَ مهما يكون / أجملُ ما تلونَ في عيني ..
    عُد إليَ تُرافقُني الطريق فَالظلامُ حجزني بِدونك ..
    اقترب فَبُستانُ قلبي يفتقدُك / اقترب لِترى مطرَ الحنين غزيرٌ
    في داخلي ..
    فَأنا أملئُ بكَ أيامي .. تسدُ جوعي لِلسعادةِ منَ الأشجان ..
    أحتارُ طيلةَ غيابك ..
    لا أفكرُ إلا بك / و اسرحُ في البعيد لِأتخيلك !


    سَأكونُ في كُلِ الصباحاتِ مُتأملةٌ ساعةَ لِقائك ..
    و أكونُ في كُلِ المساءاتِ مُرافقةٌ لك لِنعبُرَ جسرَ اللِقاء
    و أبثُ لكَ حنيني .. و لو أنني سطرتُ الاشتياقَ على ورق
    لن أنتهي و تكثرُ الدواوين / فَفي كُلِ ساعةٍ اصابُ بِلتراتٍ
    منَ الحنينِ إليك ..
    فَلستَ كَأي بشر حتى أمضي في الحياةِ بِلا وجودك ..
    أنتَ كُلُ سعادةٍ في الكون قد جُمعت بِك ..
    أفيقُ مِن ليلي إلى الصباح / ما دُمتَ تُخالطُ مشاعري ..
    و لكن لا تستغرب إن كثُرت عتاباتي ..
    فَكما يقولون /
    ( من نعاتبهم و نتشاجرُ معهم هُم من نريدهم البقاءُ معنا )



    زهرة الأحلام
    27/3/2015








    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #20
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    ضُحى .. ~ 06-04-2015



    ضُحى ..
    مالي أراكِ خلفَ الغروبَ تختبئين
    و لا يلذُ لكِ الشروق !
    تُرافقينَ الظلامَ إلى بقعةِ الأشجان
    و لا ألقى حضوركِ في النهار حيثُ
    انفتاحَ النفس .. و أنفاسُ ندى الزهور !
    عيناكِ باهتتان و يذبلُ أمامكِ كُلَ حَسنٍ مُشمس ..
    و على الزوايا مسكنك .. تقرأينَ سطورَ الليل
    و تُرددين همسَ نغمٍ ماغِص ..
    فَإذا أقبلَ الصباحُ و جالسكِ الأمل .. تَصُدين
    و تجعلينَ تفكيركِ كُلهُ أوهام / لا ينفعهُ مُنادي ..
    و لا تسمعينَ تغريدَ الطيور حينَ تُحاكي قلبكِ
    المُتشجِن ..
    مُحاولةٌ .. فَمحاولة .. فَخيبةٌ لا استجابة !

    ضُحى ..
    هل لامسَ الألمُ قلبكِ .. و سكبَ بهِ السكون
    مِن بعدِ المرح ؟
    أم تُهتِ في متاهةِ الأيام حينما سلكتِ دربَ الغرام !
    أجيبيني لا تصمُتين و كأنكِ بكماء ..
    فَأنا لا أرى إلا الهواجسَ قد رست في بحرِ قلبكِ
    و ملامحكِ التي باتت تبهت يوماً بعدَ يوم ..
    لا زِلتِ صبيةً بينَ الزهور .. لم تبلُغينَ الكهولة ..




    ضُحى ..
    الحُبُ في زمنِنا ذابل ..
    و كأنهُ كوكبٌ لا حياةَ بهِ إلا مَن تشبعَ قلبهُ وفاء !
    و لكنَ الحُبَ في مدينتُكِ لا زالَت بهِ أنفاسُ الوردِ
    تفوحُ بهِ .. لا شوكٌ يغزو عليه !
    فَما بِكِ بينَ جُدرانَ الأسى تسعينَ باكية .. و لا تتمسكينَ
    بِخيوطِ الأملِ الناعمة ..
    فَإن كنتِ لا تحمُلينَ مِنَ السعادةِ بذرة / اصغي إلى همسي !
    .. الغيابُ في قلوبِ الأوفياء .. لا يتمركزُ بِها وسامُ
    الرحيلِ بِلا عودة ..
    الغيابُ خنقةٌ مؤقتة .. سَيتطلف بِها جونا بعدَ ذلك ..
    و تُرفرف حينها قلوبنا بِأجنحةِ الفرح ..
    و لا تسمعينَ إلا لهجةَ السعادة في ألسنِ الطيور !
    اظهري وجودكِ مِن خلفِ الغروب .. و انتظري الشروق
    يطلُ بِشمسهِ .. فَدائماً معهُ تبدأُ حكايات الأماني و الأمل !
    و إن غادرَ النهارُ دونَ أن يهديكِ ابتسامة ..
    لا تجعلينَ منَ الظلامَ رداءٌ يحبسكِ عنِ الصبر
    و يوقظكِ لِترحلي بينَ الأحزان و بعثرات الأيام ..

    ضُحى ..
    مهما كانت أعينُ الزمانِ كالحةٌ أمامك ..
    و مهما مدت بِالغياب و مدتهٌ حدُ اشتعالَ نارُ الشوق ..
    ابقي صامدة لا تجعلكِ رياحُ الأسى هباءً منثورا
    مثلَ الزهور التي دمرتها أعاصيرُ المُناخ ..
    ابقي على وعدكِ لِساكنِ أعماقكِ
    بِأنكِ و الانتظارُ و الصبرُ شخصٌ واحدٌ لا تُفرقهم مأساة !
    و انظُري إلى السُحب حينَ تسبحُ في السماء ..
    تمطرُ عليكِ مطراً .. و تبثُ السعادةَ في النفس
    و كأنها تسقي القلوب مِن عذبِها .. بعدَ ما كانت الأبصار
    و الأحاسيس عطشى لا يرفقها إلا احتباسٌ في الأعماق !
    و الآنَ تمتمي و اهمُسي لِأحزانِ بِأنكِ سَتُنهي وجودهُ
    مِن قيدِ الحياة ..
    اِرتدي ثوبَ الأملَ بِلا تردُد و تطوقي بِطوقِ الأزاهِر
    و ابقي على مرسى الانتظار تَبُثينَ لِلغائِبِ رسائلُ اشتياقُك
    فَعلَ خريرُ ماءَ البحرِ يُعلمهُ بِأنكِ في انتظار ..
    و يعودُ قائدُكِ يقودُ سفينةَ حُبكُما ..






    أولي .. و آخري .. !

    مثلُ ضُحى أنا .. أحنُ لِيومٍ يجمعُني بهِ اللقاءُ بِكَ
    يا من ازدحمت بهِ نبضاتي و أحاسيسي ..
    و أحنُ إليكَ مثلَ ما لم يحنُ لكَ بشرٌ مِن قبل ..
    فَأنتَ أولي .. و آخري / و قلبٌ لا أرى مِن دونهِ النور ..
    يذبلُ الزهرَ مِن بُستاني و يأفل النسيمُ عَني
    إن مرَ بيَ يوماً .. لم تُبصر عينايَ وجودكَ و لم يذُق
    مسمعي صوتُكَ الذي بِهِ ترتاحُ نفسي .. و ترقُ أوقاتي !
    فَالحُبُ في مدينتي تغنى بِك ..
    و سارت طيورهُ في أسرابٍ على مسرحِ السماء
    تُشكلُ صورتك و تُزخرفها بِاشتياقي ..
    و ألوانُ حرفي باهتة إن حانَ وقتُ الكتابة
    و قد تأخرَ موعدك في العودةِ إلى ديارِ اللقاء ..

    لِيأتي الشتاء و يُحررني مِن قيودِ ثلوجه
    لِيعلمَ بِأنني أنثى / لَن يكسرني الغيابُ
    و لا نارُ الاشتياق ..
    إلا إن كتبَ ربي ذلك !
    فَالانتظارُ .. وفاءٌ أتقلدهُ في قلبي
    و الأملُ رايتي !


    .
    .





    زهرة الأحلام
    6/4/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م