https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 43

الموضوع: ابداعات الكاتبة زهرة الاحلام

  1. #21
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    بعثرة اشتياق .. ! 24/4/2015



    مدخل / ..

    و ليتني في بعضِ الأحيان أمتلكُ قُدرةً لِأصُدَ مسمعي
    عن صوتِ الحنين قليلاً ..
    حتى لا تُباغتني ساعاتٌ يتبعُها ألم ..
    لا أنكرُ بِوجودِ نكهةِ الاشتياق كَالتوتِ إن اقتربَ القلبان !
    و لكن .. في آونةٍ أخرى / الغيابُ ينشرُ الاشتياق
    فَيزدحم الحنين بينَ عروقي .. فَأترقبُ مَجيء ،،
    و أنصتُ لِعزفِ نايَ أطيافُك ..
    فَأينَ أنت .. و أينَ أنا !
    لَسنا إلا نُقطتان على محورٍ سيني ..
    نتمنى اللقاء !


    ممتلئة بِكلِ جُزيئةِ حنين .. و الفرصةُ أزيحت لِألم حتى
    يعبثَ بي .. لأنهُ يراني أجيدُ حُبك و لكنني لا أجيدُ لِقائك
    لِعلمهِ أنَ اللقاء أمنيةُ كستني غُصةً و حلاوةَ شوق !
    و أمكثُ كما أنا .. أحاكي حرفي في ليالي السمر .. لِأكتبُكَ بِقلمِ الشوق /
    و إلى الآن أخففُ داءَ حُزني بِالكتابة ..
    فَلم تنفد أوراقي بعد و لن تنفد .. فَمحبرتي لا تتلوث بِالجفاء !
    و أحرُفي لَن تكتفي بِأربعةٍ و عشرينَ حرفاً أبجدياً ..
    على كل سطرٍ أنتَ مقصدي .. و في كُلِ يومٍ أنتَ حاجتي ..
    فَأنا فتاةٌ في قمةِ الحُبِ أعلنتُ اسمك !
    و تلكَ النبضاتُ أوتارَ حنين لا أسمعُها إلا على ذِكراك
    و ما أنتَ بِراحلٍ عَن بالي هنيهة !
    فَتألقي يا أوتاري .. لِتكُنِ الليالي موعدنا نُجري حفلةُ اشتياق
    و يكُن حضورها كائناتُ غياب لَن تموتَ إلا بِقُربِكَ ..
    أندائي على الأيامِ صعبٌ سماعُه ؟!
    أم أنَ الوقتَ لم يحين و الصبرَ مدَ كفهُ لي لِأتمسكَ بِهِ أكثر ؟!
    و لكنني لَن أرتجي مِنَ الأيامَ أن تأتي بِكَ لي
    بَل سَأهمسُ الدُعاء / و أتلو التعاويذَ !
    و سَيقتفي الحُلمُ حينها دربي و دربُك .. حاملاً معهُ تغريدَ عصافيري
    المُهاجرةَ مِن سمائي !


    رسالةٌ لِصاحِبِ قلبي /


    على ضفةِ نهرِ الحُبِ أمكثُ أترقبُك ..
    ألوحُ بِوشاحِ الحنين المُرتبِط على عُنقي ..
    فَالشتاءُ أنهكَ روحي رُغمَ غيابه ..
    و حُمى الحنينُ تجعلَ روحي تشتدُ برودةً في مُنتصفِ
    الصيف / فَلا تُطِل الغياب ..
    فَهُناكَ في حياتي جُزءٌ مفقودٌ مِن دونك !
    لَن أصِلَ إلى حُلمي إن لم يُدركنا اللِقاء ..
    سَأنطقُ " أحبُكَ " مهما قَدِمَ طُرازُها / فَهيَ في قاموسِ
    الحُبِ بيني و بينكَ تعني الكثير !


    زهرة الأحلام
    20/4/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #22
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مُناداةُ قلب مُغترب ! 03-05-2015,



    كُنتُ يوماً بينَ ساحاتِ مدينةِ الطفولة إلى أن انتهى وجودي بِها ..
    أغلقتُ البابَ بعدما اصطحبتُ معي حقائبَ سفري و قلبي الذي
    راحَ يتهكم بِالحُزن حتى يمكُث هُناك .. / و أوراقيَ التي سَأسطُرُ
    بِها اشتياقي .. إن داعبني احساسُ الغُربة !
    انتقلتُ إلى مدينةٍ جديدة .. أعرتُها ودي حينَ أغرتني تلاوينها
    صاحَ بِها اعجابي / و في خزائنَ مُمتلكاتي خبئتُ كُلُ ما لهُ علاقة
    بِموطني عِندما كُنتُ طفلةً بِملامحَ تتضحُ عليها علاماتُ العيش السعيد !



    لحظةٌ حائِرة !

    على ناصيةِ الماضي أقفُ الآنَ حائِرة و لا يدورُ في قلبي
    إلا رغبةٌ في العودةِ إلى حيثُ كنتُ أنتمي ..
    فَالذِكرى بعضُ الأحيان تلتهمُ الحال بِفمِ الاشتياق !
    و لكنني لَن أنسى أيضاً أن مفتاحَ مدينةُ الطفولةِ قد ضاعَ و انتهى الأمر
    مِن الواقِع .. و لم ينتهي مِني !
    أصبحتُ لا أُغرم بِما في هذهِ المدينةِ الحالية .. فَلم أرى بينَ بساتينها
    ما يسُرُ الحالَ أبدياً / كُلها لحظاتُ و تصمتُ تهاليلَ الفرح !
    أصبحت لا أستمعُ إلا لِحديثِ النجومَ ليلاً .. و تنثرُ مِن لمعانِها
    بعضاً مِن البسمات سَيُطفأها الظلام بعدَ فترةٍ قصيرةٍ جداً ..
    و يمكثُ السؤالُ بينَ اضطرابِ الأفكار :
    ماذا دها بِالزمان .. أو ماذا دهاني حتى أصبحُ و أمسي
    على نفسِ الحال دونَ تبديل ؟!!
    فَوداعاً يا مدينةٌ استوطنتُ بِها .. و لكنني لَن أعودَ إلى حيثُ
    ما كنتُ عليهِ في الماضي .. فَحافلةُ الاغتراب ترقبُني !
    لأنَ البقاءُ هُنا يكادُ يخنقُني بِعبراتهِ اللا مُنتهية !
    قد أصبحُ في أحدِ الصباحاتِ رفيقةُ السعادة إن رحلتُ مِن هُنا !

    و في لحظةٍ لا تسبقُ الدقيقة .. اشارَ لي الزمانُ بِأنَ لا خروجَ
    مِن هُنا / حينها أدركتُ بِأنَ الهروبَ ليسَ حلاً حتى أُنهي الأشجان ..
    فَالحياةُ مواجهة .. قبلَ أن تكونَ بِكُلِها مُغشيةٌ بِلحافِ الفرح ..
    و أنني لَن أذوقَ مِن نهرِ السعادةِ كأساً إلا إذا تقبلتُ مرارةَ الزمانِ
    و حاربتُها .. و ضعيفٌ مَن لا يصمُد أمامَ عواصفُ الحياة .. !




    في المساء !

    تسابقت الأيامُ و السنين إلى أن أتت بي هُنا .. في عالمٍ
    نثرتُ بِهِ أولُ أحرُفي .. و كأنها كانت تطلبُ الاستغاثة فَبهِتت
    و أصبحت كَالرماد تذروها الرياح ..
    في المساء .. لا أستعينُ إلا بِالكتابةِ إن ضعفت قوايَ
    و بهتت عينايَ حينَ تنثرُ دموعها .. لا أكترثُ إلا لِصوتِ
    قلبي حينَ يِلحنُ بِأوتارِ الاشتياق ..
    فَعسى أن تسقُطَ عني أثقال و تصُد عني أشجان ..
    فَلستُ مِن حديدٍ صلد حتى أفتحُ الأبوابَ مِن أجلِها كُلَ حين ..
    و لكنني مِن الزهرِ ..
    تلكَ التي إذا ما أقبلَ الصباح .. استبشرت بِالأمل !


    هلوسة مسائية
    3/5/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #23
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    موعدٌ ليليٌ .. تحتَ ضوءِ القمر ! 7/5/2015



    موعدٌ آخرٌ في منتصفِ الليل تحتَ ضوءِ القمر ..
    على مسرحِ السماء سَينعكسُ حضورنا / و حينَ يهُبُ النسيم
    يختلطُ معهُ عطركَ فَأبتسِم ..
    و النجمُ نادلٌ يُلبي مُتطلبات طاولتنا ..
    تتراقصُ الشموعُ على موسيقى حديثنا / و على كُلِ وترٍ هُناكَ
    مِئاتُ الأحرُف التي تملئ بحرَ تعبيري لِأكتُبكَ : حُباً ما بعدهُ حُب !


    ارتديتُ فُستانُ الشوق بِلا تردُد .. و تقلدتُ بِقلادةُ حُبك على قلبي ..
    حينها نزلتُ من داري و تخطيتُ عتبةَ بابهِ مُسرعةً إلى حيثُ
    عُنوانُ موعِدنا ..
    و ما كِدتُ أن أصِلَ إلا و الجوُ رائقٌ لا أفتقدُ بِهِ إلا حضورك
    و احتضار بسمتي التي لا تكون إلا معك !
    فَجلستُ على الكُرسي أترقبُك و أتأملُ ساعتي فَعلها في أحدِ الدقائِق ..
    سَأبهجُ بِطلتك / فَتكونُ خواطري قائمةٌ على زمنٍ تُهتُ فيهِ بينَ عيناك !




    أصافحُ لمعانُ النجم كُل ما تمثلت أمامي أطيافُك ..
    معَ إغماءةُ قلبٌ لَن يستعيد طاقتهُ إلا حينَ يستقيم خطُ النظرِ بينَ عينايَ
    و عيناك .. / و تدرُج انطفاء نارُ الشوق على عناقٍ كنتُ قد رسمتهُ
    مِن قبل على لوحةِ الأماني ..
    حبيبي أنتَ و ما عساهُ سَيُبهتُ حُبي و وجدي لك !!
    لَن يكون ذلكَ حتى إن انقطعت أنفاسي و فارقت روحي جسدي ..
    فَليسَ مِن القليل أن تدمعَ عينايَ و تنحدر الدموع لِتفيضَ مدينةُ الشوق بِها
    على ذِكراك و لحظةُ لقاء تُشفي الغليل !


    لا زالَ القمرُ يُسلطُ نورهُ حيثُ نقطةُ تجمُع أرواحنا و ملقى قلوبنا ..
    و لا زالت تِلكَ النجومُ تنثرُ لمعانها و تُحاربُ النُعاس حتى لا يبهت
    لونها الأنيق .. / و لا زِلتُ أنا كما أنا .. فَتاتُكَ المُتلهفة لِرؤيتِك ..
    لا تونسُني في الانتظارِ إلا أحرُفي التي أبتْ أن تصمُت /
    و أومئُ لها بِأن تستكين قليلاً حتى لا يُصيبني داءُ الألم فَأصبحُ أُنثى
    مُتنهدةٌ بينَ حقولِ الرماد تبحثُ عن أشلائها المُنتثرة هُنا و هُناك ..
    و لكنها لا تُصغي إلي .. و كُلُ ما زادت عدد الثواني أصبتُ بِحُمى
    الحنينِ أكثر .. و لَن تُعزيني إلا أزاهِري التي لا زالت تستنشقُ الحياة !
    فَلِتكُن بِقُربي الآن .. حتى لا يفقد القمرُ نورهُ / حينها لَن يُنيرَ المكان
    إلا مسرجةُ أمل .. /
    كُن بِقُربي عَما قريب حتى لا يتعدى الحُزنُ تخُومهُ ، فَأصبحُ سجينةً
    في متاهةٍ عمياء .. / كُن بِقُربي حتى لا تذبل تِلكَ الأزاهِرُ المُصغية
    لِهواجِسي الحنينةُ لك .. و حتى لا تأفلُ النُجوم مِن على مسرحِ السماء ..
    فَأضيعُ بينَ عتمةِ الليل كَطائرٍ سنونوي لا يستطيعُ الطيران ..
    فَقعدَ يُغني بِنايِ صوتِهِ المُمتلئ بِالأسى /
    لعلَ الشجرَ يُصغي !
    لعلَ القمر يُصغي !
    لعلَ الظلامَ يُصغي !
    و لعلني يوماً سَأحذفُ عادةَ البُكاء مِن دفتري اليومي إن حظيتُ بِملقاك !





    أمِلتُ أن ألقاك يوماً كما أمِلتُ أن ألقاني يوماً ..
    لم أعرِف موقِعي مِنَ الإعراب بينَ سطورِ اللُغة على كِتابِ الحياة !
    و لَم أحظى بِرؤيتي إلا حينَ وجدتُك فَوجدتني ..
    هذا أنتَ لَم تُخيب الظُنون بِك
    هذا أنتَ مَن دعوتُهُ لِحضورِ موعِدُ اللِقاء تحتَ ضوءِ القمر !
    كما أمِلتُ مِنكَ سابقاً قد اتيت .. فَالآنَ أنتَ هُنا
    تطبعُ على وجنتي لمسةٌ تمسحُ أدمُعي ..
    على اللِقاء قلوبنا تكُن .. و لا تكُن عينانا !
    فَلن يكتمِلَ نِصفي إلا بِك !



    زهرة الأحلام
    7/5/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #24
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    جنون أفكار حائرة !!11/5/2015



    أكتبُ أحرفي على الأوراق فَألويها كُلما أخفقتُ في الكتابة ..
    فَأيُ حروفٍ تستطيعُ أن تُظهر دموعها المُمتلئة بِالأشجان كُل ما طرأ الوداع
    على باب قلبي .. / و لكنني الآن أقفُ على ناصيةِ حُلمٍ :
    بِأن نبقى و نبقى مُتشابكينَ الأيادي بِلا وجعَ فُراق و لا دمعُ وداع يُميتني
    و أنا على قيدِ الحياة .

    هذا المساءُ اشواكٌ كَالوخزِ تؤذي قلبي عندما تراقصت أنغامُ الوداع حولي
    و حولك .. / و هذهِ الأيامُ في ناظري كَالأعوام ثقيلةٌ لا تُلبي طلبَ الفرح
    بل تعرض الأحزان مِن شتى الأنواع ..
    و ما الدمعُ إلا رفيقةٌ لِعيني في أوقاتي و في كُلِ آونةٍ تحطُ عليها خطواتي
    و أرتادُ ما بينها .. فَكلُ ما حالفتني نسائمُ ذكراكَ أبكي حتى و إن كُنت
    بِقُربي تُعانقُني و تطبعُ على رأسي قُبلاتكَ التي تُخفف عني و تُنسيني
    ما وعدتني بهِ الحياةُ مِن أوجاع .. فَأنا أخافُ وداعكَ يا قلبَ قلبي ..
    و يا رحيقَ سعادةٍ ارتويتُ مِنها كؤوساً و لا زلتُ إلى الآن .. رُغمَ اختلاطها
    بِلهيبٍ من الألم ..
    و في الأفقِ البعيد عيني حائرة .. فَلا تغُرك ضحكتني مهما باتت تنمُ على ملامح
    وجهي .. فَتلك الأحزان تعابيرٌ لا تكونُ أمامك .. و لا يتحدث عنها منطقُ لساني !
    إلا الكتابة .. هيَ لغةُ قلبي و صوتيَ الشجين إن كُنتَ تدري ؟!






    لا زلتُ أحلمُ بِاللقاء .. لا زلتُ أحلمُ بِعناقك .. لا زلتُ أحلمُ بِأن نسكنَ معاً
    تحتَ سقفِ الحُب طِوال الدهر .. / و لكن أيُ مسمعٍ يسمعُ ما أبوحُ بِهِ من كلام
    أيُ أذنٍ تنصتُ إلى همسات الأحزان المختبئة خلفَ صوتُ الابتسامة العالية ..
    لستُ إلا كعادتي سَأمكثُ في ميناء الانتظار .. أترقبُ إتيان مرسى يضُمكَ
    بِداخله .. لِيشدكَ إليَ حتى ترى نظراتي المؤلفة مِن أحزان و حنينٌ أعياني
    على مرِ الأيام و السنين ..
    أتأوهُ من أفكاري و حيرتي .. و أطفئها بِالأمل .. / لكنها سُرعان ما تشتعل
    مرةً ثانية و مرةً ثالثة و رابعة .. إلى عددٍ لا يعقلهُ عقلُ بشر ..
    فَلن تنطفأ أبدياً إلا حين أُمارسُ هوايةَ حُبكَ و أنتَ معي تُحاكي عينيَ
    المُفعمة بِالحنين .

    بعدما ذقتُ مخاضَ الحُب .. كيفَ الآن أستقبلُ فكرةَ وداع تصرخُ و أنا
    في منتصفِ الطريق أقاسمُ من أحببته تُفاحةُ العشق !
    كيفَ سَأقاسي الوداع و تلتمُ على قلبي غُصصٌ عفنة .. سَتقتلني و تُسافرُ
    روحي بعدَ ذلكَ إلى السماء بلا عودة و لا إشارةً تومأُ بعدها !
    كَمسلكةٍ هيَ الحياة .. تلفُ عليها خيوطَ الفرح و لا تُبقي لي شيئاً مِنها !!
    فَلُطفاً بِكَ يا قلباً تمنى أن يكونَ في سعادة و عاكسهُ تيارُ الأماني ..





    لَن أقف في مكاني كي أسقط و لا أفلح في الوقوفِ مرةً ثانية ..
    سَأكونُ أنثى صامدة .. متأملة .. حالمةٌ بكَ كُل يوم .. / فَأيُ أملٍ سَيخرجني
    مِن المتاهةِ إن لم أقف على قداميَ حاملةٌ بينَ يدايَ باقةُ الحُب
    كي أنثرها في الدربِ حينَ ألقاك .. و أجهشُ بِبُكاءِ عيني ..
    و لكنَ دمعي لنَ يكون ألماً حينها .. بل فرحاً عاصرَ روحي و قلبي !


    هلوسة في المساء الحائر..
    زهرة الأحلام
    11/5/2015




    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #25
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    نايُ حنين .. صوتهُ على مدى الأيام .. !28/5/2015



    و اليوم حنينٌ آخرٌ يجتاحُني ..
    و اليوم حزينةُ الملامح على وجهِ الحياة ..
    آهٌ شوقٌ إليكَ كالأغنيةِ الصاخبة تضجُ في قلبي ..
    فما غيابي عنكَ سِوى ألم اختلقتهُ كلُ جزيئةُ حنين في داخلي ..
    جزيئاتٌ أعدادُها تفوقُ المعقول ..
    أتدري لِما يؤلمني غيابي ؟!
    لأنني لن أراك و لن ألمح فيها حتى رسائلك التي تملئني سعادة ..
    سَأظلُ أقاسي بمفردي و أتجرعُ الألم بمفردي ..
    فتسيلُ دموعي لِتملئ نهر الحُب و الأشواق الذي بهِ كانت مجريات الحِكاية ..
    حكايةٌ قد أسميتُها : ( أنا و أنت .. و لا أحدَ سِوى الحنين ) !

    أغمضُ عينايَ و أغوصُ بِخيالي إلى الأفقِ البعيد ..
    فلا أجدُ في الساحاتِ إلا أطيافُنا تمثلُ يوماً بهِ سَنلتقي ..
    حيثُ سَأضُمك إلى قلبي ..
    و أغذي جفافَ وريدي الذي أنصعهُ الاشتياق حينما احتاجَ
    إلى دمي ليزيدَ مِن طاقته ..
    فَتتلاشى تلكَ الصورة كتلاشي الندى مِن على وجهِ زهرُ الصباح ..
    لِتُمسي مساءً ذابلةً .. فتمكثُ مِثلي آخذُ مِن حبوبِ الصبرِ جُرعات
    تقيني شرَ الظلام و أفعاله حينما ينفدُ الصبر ..
    و مع هبوبِ كل رياحِ برد سَأتقبلُ الوضع ..
    و لكنني لن أكون مِن محبين السلوان ..
    فكلُ ما احتضرت أطيافك و تراقصت مع نسيم الذكرى سَأعانقك
    بين خزائنِ أفكاري .. و ألبسُكَ عقداً أغلى ممتلكاتي
    و سأجرمُ بِمن تلفتُ نظرها إليه .. !

    هذهِ أحرفي تبكي خلف لونها الزهري ..
    و هذهِ السطور دعاها الحُزن أن تكونَ رماد ..
    و هذا قلمي أخرسَ عن نطقِ الفرح ..
    و هذهِ الأحاسيسُ كالثكلى / و كالمُغرم بعزفِ ألحان الأسى
    في شوارعِ الظلام و لا يرى لِلنور اثراً يقتفيه ..
    و هذهِ الأحزان كمعمعةٍ هوجاء لا تصمُت ..
    و تِلكَ الأماني تلطفُ جوي حينما تفوحُ بأريجها
    و تستيقظ من موتٍ طواها لِتهمُسَ على مسمعي كهمسِ الأثير :
    الأملُ روحٌ يهبُ الحياة .. و حُبك يا ملكٌ على مملكةِ قلبي
    دقاتُ نبضٍ لا تنتهي ..
    فَلا تُرسل بِكلامكَ لومٌ على وقوفي حيثُ زوايا الأشجان ..
    فَأنتَ فرحٌ سريٌ يحتويني ..
    و لكنني على لُقياكَ بِتُ أتمنى كثيراً .. و الحياةُ صعبةٌ كثيراً ..




    هُنا أنا على كُرسي يضُمني في غُرفتي ..
    و خلفَ السِتارِ مشهدُ شمسٍ على وشكِ الغروب ..
    أتناولُ كوباً من الحنين ..
    و أكتبُ بأحرُفي روايةَ ما ضمرتهُ الأيامُ في داخلي مِن أسى ..
    استمعُ لِزقزقةٍ مِن فمِ عصفورٍ مُلحن يجيدُ العزفَ على أوتارِ الحنين ..
    و أرى صورتكَ على وجهِ السماء ..
    و حُبكَ يتغلغلُ في داخلي كَمجرى الدم ..
    و أحبكَ ثم أحبك ثم أحبك يا روحاً تسكنني ..
    و آهٌ ثم آهٌ ثم آهٌ حينَ تنفحُ الأحزان و يمكثُ صوتُ القلب كاللهاث ..
    لن أطيل الجلوس على السطورِ أتحدثُ عن غُصةٍ في داخلي ..
    سَأدعُ لِلصمتِ قسمٌ ترويهِ الدموع ..
    و لِلرحمنِ أودعتُ أمنيتي التي بِها عناءُ قلبي يكون ..
    فَابتسامتي تسبقُ كُل شيء .. و الأملُ حبلهُ لا تحرقهُ نارٌ حارة !

    .
    .
    .

    28/5/2015
    حينما كنتُ أتابعُ مشهد
    الغروب
    و
    الحنينُ يلمني إلى أساه ..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #26
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    عين حالمة .. و نبض يظل في انتظار .. ~2/6/2015





    أتكئُ على البُستان ..
    أترقبُ حضوركَ تتركُ أثرَ خطواتكَ بينَ ممرٍ وسطَ الأزهار ..
    و تقطفُ مِنها ما يكفي لِصُنعِ تاجٍ مِنها .. لِتتوجني بِهِ ..
    و تُشابكُ يدكَ بيدي .. فَنمشي سوياً في دربِ الأحلام
    تحرُسنا عينُ اللهُ التي لا تنام ..

    حينها أفرغُ أشواقي و حنينيَ الكثير بِعناقٍ ينثرُ الدفأَ على قلبي ..
    فَمن سِواكَ فتحتُ لهُ مسكنٌ في الأعماق ؟!
    و مَن سِواكَ أدمعت مِن أجلهِ عينايَ على لحظةِ لقاءٍ تسرُ سواكنَ
    وجودنا الحزينة ؟!
    لا أحدَ سِواك .. فَأنتَ الوحيدُ الذي بِهِ أرممُ كسورَ قلبي ..

    و يطلعُ الفجرُ النائمُ .. الذي كانَ بِالأمسِ في سباتِ الكُرى أماتتهُ الغُصص ..
    و تنطقُ الشمسُ : أهلاً بِمن رسموا ألوانَ الحُلمَ على حكايةِ عشقهُم .. !
    فَألمحُ بسمتكَ تزيدُ فوقَ السعادةِ سعادات و فوقَ الأملِ آمال ..

    و نقعدُ عِندَ مشرقِ الشمس .. نتناولُ حديثَ الحنين و الوفاء ..
    و لا نكادُ أن نُغادر إلا و قد تعاهدنا أن لا نسمحَ لِمُسبباتِ الفُراقَ
    أن تحُلَ علينا .. إلا بسيفِ الموتِ الذي يفصلُ الأرواحَ عنِ الأجساد ..

    ينبضُ القلبُ و صوتهُ كَتِكاتَ الساعةِ ..
    و لا تضيعُ دقيقةٍ مِن وقتِنا إلا و قد ملئنا سطورها بِوصفِ النظرات ..
    فَنطيلُ الجلوسَ و لا نحسبُ ساعاتَ لِقاءنا فَهيَ مجهولةٌ لِلكثرة ..
    لأنَ اللقاءَ بعدَ غياب و انتظارٌ طويلٌ قاسينا مِن أجلهِ
    كَفرحِ الأرضِ بشروقِ الشمس و كفرحِ القمر بِقُربِ النجمِ و أكثر ..

    و حينَ يأتي المساءُ و ينتشرُ الظلامُ بينَ الأرجاءِ .. لا نحزن .. !
    ما دُمنا في مدينةِ اللقاء حضور .. ما دُمنا يا حبيبي معاً ..
    نودعُ أشعةَ الشمس بِلهفةٍ لِحضورها في موعدٍ آخر ..
    فَنشعلُ الشموع .. و نحتفلُ تحتَ ضوءِ القمر بِأننا عُشاق لا تُرهقهم
    موانعُ الوجودِ القاسية .. و لا نستمعُ لِثرثرةِ ابليسَ الباهتة ..

    و حينَ تتلبدُ السماءُ بِالغيوم و يحضرُ الشِتاءُ بِبردهِ ..
    فَتسقطُ حباتَ المطرِ و حباتَ البردِ ..
    لا أحتاجُ حينها إلى وشاح و لا لِرداءً يُدفأُ روحي ..
    ما دامَ حُبكَ و قلبكَ أجمل ما يضُمني .. أجملُ ما أملكه !

    أيا مليكٌ لِقلبي و شاربٌ حتى دمي بِالشوقِ المُتراكم على زوايا قلبي ..
    أحِبُكَ حُباً لم يسكُن أحدٌ مِنَ العالمينَ سِواي ..
    أحِبُكَ حُباً تزدهرُ بِهِ حتى تِلكَ الأزاهرُ النائِمة .. الأزاهرُ الذابِلة !
    أحِبُكَ كَطِفلةٍ يُعزُزها العِناقُ بِالحنان و بِأحاسيسَ الحُبِ الكثيرة ..


    أزخرفُ صفحاتَ حياتنا بِحُلمِ لِقاؤنا ..
    أجعلُ قلمي ساردٌ لِحكايتنا .. و أطيافُنا تحترفُ بِفنِ التمثيل !
    و حتى أنَ الغيرةَ بدأت تنبتُ في قلبي مِن أطيافنا ..
    فَيا جمالَ حظها تلتقي بِالخيال ..
    تُلامسُ كفيَ بعضِها .. و تُغني بِالطروب !
    فَخُذيني معكِ يا أطيافَ أرواحنا .. حتى و لو أنهُ خيال
    و لكن .. على أقلِ قليلةٍ أنني أراهُ قِبالةَ عينايَ الحالِمة !

    فَمتى يُصبحُ الحُلمُ حقيقةً ؟!
    و متى يفوحُ عرفَ الفرحِ عِندَما نجتمعُ معاً ؟!
    فَالكتابةً باتت هوايتي المُفضلة .. أبوحُ بِها ثِقلاً بقلبي ..
    و هذهِ هواجِسي مِثلي باتت تحِن .. كَروايةٍ أرويها على سائرِ الأيام
    و على مدى الزمان !
    فَلا تُفارقني يا ساكناً في وسطِ الجُزءِ الأيسرِ مِني ..


    .
    .


    " زهرة الأحلام .. ~
    2/6/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #27
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    دمارُ الذكرياتُ على أرضِنا .. ~ 11-06-2015


    (( أن تروى مأساة ، أسهل بِكثير مِنَ العجز أمامها ))




    هيهاتَ هيهاتَ على زمنٍ انطوت صفحتهُ عندما فتح الحاضرُ عيناهُ و خانهُ
    كما يخونُ الليلُ النهار بِتفاصيلِ أساه و عينهُ الذابلة من كُلَ شيء إلا مِن لوحةٍ تترصعُ بِها ظلماتٌ حالِكة .. / هيهاتَ هيهات على ماضٍ دفنهُ الأغلبُ تحتَ الأديم و أقلُ مِنَ القليل مَن يحفُر لِيُعيد نفحاتً تلاشت ذاتَ يومٍ قاهرُ الأحداث ..
    و ينتصبُ الحاضرُ فوقَ كُلَ شيء و بِلا شيء و دونما مِعطف يقي الزمانَ العاري ..
    فَقد أصبحت تتعارك في ذهني أفكارٌ هائِلة : أما مِن مُنادي يصرخُ أمامَ وجهِ التغيُرات
    و يُبرزُ تبرمهُ مِن واقعٍ باهِت .. التي باتت لوحتهُ كَالرماد أمامَ أعيُن العاقلون .. و لوحةٌ
    مِن ألوان أمامَ أعيُن الملتزِمون بِأوامِر التغيُرات القاهِرة !!



    كَعادتي تحتَ ضوءِ القمر ألتزمُ الوقتَ مع المساء .. و أوفي بِعهدي لِأحرُفي أن تُلقي
    نظرةً على ما بِداخِلي .. لِتحكيهِ للِورق الذي إذا ما أنهيتُ كتابتي ، سَيشتركُ مع الرياح
    و يذهبُ في مسارِه ذهاباً بِلا إياباً .. / و لا قد حكيتُ و لا بكيت !!

    و هذا مساءٌ جديدٌ تلهثُ بِهِ أحرُفي .. و أفتشُ في صندوقِ الذكريات عن أيامٍ ذهبت
    ذهابَ المُهاجِر المُكتئِب .. / عن أرجوحةٍ جمعتنا أنا و العديدِ مِن الرفيقات .. كُنا نتربصُ
    المرحَ في كُلِ زاوية و على كُلِ حائِط و نهوي إليهِ كما يهوي النجمُ مِن على مركبِ
    السماء إلى الأرض .. و كانت اجتماعاتنا تكثُر و بِلا موعِد .. إذ كانت البشاشةُ هيَ
    مَن تُصفِق بيننا .. / إلى أن جاءَ يومنا هذا الذي بِهِ يُختانُ الموعِد و لا يُعرف لاجتماعات
    معنى .. ليسَ إلا الشتات يعبرُ أرواحنا .. و ينثرُ النسيان لِمُحبي السلوان !
    و هذا مساءٌ جديد بِهِ نُصِعت عيني مِنَ الدمع .. و قرأتُ بِهِ رسائلُ الأمس التي دُفنت
    مشاعرها إلا الذِكرى الخالِدة إلى حتى اليوم .. الماكثة في ذاكرتي دونما
    إعصارُ نسيان يمحيها !

    بينما أفتشُ بينَ الذكريات .. التقطتُ صورةً مِنَ الماضي .. جعلتني أضيعُ بينَ معاني
    الصمت .. ثُم أسعفت أحرُفي تِلكَ الصورة لِتُلصقها على حائِط هذا المساء بعدما
    خُضتُ لحظاتٌ مِن سكونٍ مُتعجِب .. / تِلكَ الصورة التي ضجت بِها أحاديثُ النقاء
    و القلبُ الخاوي إلا مِنَ البياض ..
    و تتناثرُ أمامي صورُ الإحسان و تُهديني رغيفٌ مُتنهد .. / فَقد تلوثَ ذلكَ القلب
    في الكثير إلا القليل .. و حاربَ الحقد الصفاء و فتتهُ كَمن يُفتتُ ورقةً فارِغة
    لا حاجةَ لها ..
    لا عيشةً هنيئةً تعمُ في الديار .. هُناكَ على كُلِ زاوية آثارُ حسد / و ما أكثر مَن سقطَ
    على أرضهِ و صاحَ بِهِ الداء .. و بِسببِ الغُصص الساكنة في جسده أصبحَ لسانهُ يُتمتم
    و يتلعثم بِالكلام .. و أدمعٌ مِن بؤرةٍ باتت ذابِلة .. خلفها شيءٌ مِنَ الكُتمان !!
    و ما أكثر مَن أكلَ لحمَ أخيهِ .. و نبتَ بِهِ الحقدُ منبتَ النبات الضار .. / و النميمة
    في الألسُن كَمن يشربُ قدحاً مِنَ الماء .. !
    فَما الحاضرُ إلا صوراً مُتعاكِسة لِصورِ الماضي إلا مَن رحمَ ربي .. / يجبُ الحفاظُ عليها
    أن لا يأوي إليها تآكلُ التغيُر و يُخمدُ الجميلَ المُتبقي .. و يحتلُ التلوث مكانه !



    و تُعيدُ أفكاري نِدائها بِصوتٍ خفي لا يعلمهُ إلا الله : أما مِن مُنادي يُحي الأرضَ و يُعيدها
    روضةً مِن هناء !! .. و تُصبحُ القلوب مُترعةً بِالصفاء .. تترنم بِالسعادة كما قرأتُها
    في أسطُرِ كتابِ الماضي ..
    فَرُحماكَ ربي .. و إليكَ يرجعُ المصير .. !


    زهرة الأحلام
    11/6/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #28
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    بوحٌ بِمعطفِ الحنين .. ! 07-07-2015,



    أسامرُ حرفي في الليالي ..
    فَقد أصبحَ ونيسي مُنذُ مُدةً بعيدةً مِنَ الزمن ..
    فَالقُربُ خائنٌ ، كُلهُم آفِلون ..
    و لا يمكثُ إلا الحرفُ يُعزيني حينَ يشتدُ
    الوهنُ على قلبي .. و تتكسرُ أضلُعي
    وقوفاً في محطةِ الانتظار ..
    التي بِتُ عليها أترددُ بينَ حينٍ و آخر !


    كانوا هُنا قُربي ، تزدهرُ أوقاتي بِهُم
    و تتلونُ سمائي بِألوانِ الزهرِ المنوعِ في البُستان ..
    و لكنَ عينَ الغيابِ غدارة ما إن لمِحت
    بسمةٌ تتوزعُ على قسماتَ وجهي ..
    تُعانقُهم بِيدها المُدمرة .. حينها يُحكمونَ إغلاقَ
    حقائِبهُم .. و يرتحلونَ متى ما شاءت أنفُسهُم ..


    هُنا أنا بِالأمسِ و اليومِ و الآنِ .. أنزوي في غُرفتي ..
    أعاني قسوةَ غيابهُم .. و أستقي كأساً مُرَ المذاق !
    هُنا أنا .. و لكنَ قلبي هُناكَ / في محطةِ الانتظار ..
    يترقبُ قطارٌ يأتي بِهِ .. قطارٌ يُعيدهُ إليَ كما كانَ زماناً !
    أتعرقلُ بِغُصصٍ أصابتني بِسببهِ ..
    و أبكي دموعاً صامتة .. و لكنَ في داخلِي
    طفلةٌ أعياها البُكاء .. طِفلةٌ تُعاني قسوةَ الزمان !


    أيا مَن سكنَ قلبي .. و يا مَن أسميتهُ روحي !
    فَإذا أفِلتَ عني .. غادرتني روحي و ارتحلت
    إلى السماء .. و كانَ جسدي هباءً منثوراً
    تحتَ الرِمال ..
    عُد أنتَ القديمُ لا الحاضِر ..
    عُد أنتَ كما في بدايةِ المسارِ لا المُنتصف ..
    عُد أنتَ فَقد حلقَ قلبي في سماءِ مدينةِ الحنين
    و تفتتَ فَسقطَ كَطائراً قد جاءهُ أجلُهُ !


    يأتي المساء مُصاحباً لِغمامةً تُمطرُني بِالأمل ..
    فَأبتسِم و كأنني جُردتُ مِن وهنٍ تعالى صوتهُ
    بينَ أنحاءِ قلبي ..
    بعدُها تحلُ ذِكرى انكساراتي مِنك ..
    فَتمتصُ ذلِكَ الأمل و يتلاشى رويداً رويداً ..
    حينها أكونُ كَظمآنةٍ عطِشةٍ في صحراء قاحِلة
    ذاتَ رياحاً عاتية تشتدُ حرارةً .. !
    أفأينَ أنت تروي روحي الباهِتة !
    و أينَ تِلكَ الأيامُ التي أشعلنا بِها شموعاً
    أُخمِدت اليوم ؟!

    أفلا تعودُ ليالي كُنا نعزفُ بِها أوتارُ الحُبِ
    و تترنمُ الأفراحُ حولنا دونما نِهاية ؟!
    فَقد أصِبتُ بِحُمى الشوقِ جِداً ..
    و غاصت قداميَ في حُفرِ الألم !
    أفلا تعي شوقاً بِقلبي ينبضُ مِن أجلك
    و روايةَ فتاةٍ في سطورِ العشقِ
    أُعلِنت بِوظيفةِ " مُنتظِرة " !

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #29
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    اغترابُ إحساس في ليلةٍ رمادية .. ! 22/7/2015




    حينَ يحلُ المساء ..
    و تبهتُ صورةُ النهار ..
    فَتبدأُ الشمس في سحبِ خيوطها لِتشُدَ رِحالها نحوَ المغيب !
    و تبدأُ صورةُ الليلِ في الولوجِ إلى عالمِنا ..
    حينها تلِفُ غياهِبَ الليلَ كُلَ رُكنٍ حولنا ..
    لِتُخمدَ كُلَ ضوء .. إلا أضواءُ الشوارع ..
    فَأترقبُ انتصافَ الليل ..
    حيثُ موعِدَ كُلَ موشحٍ بِالحنين ..
    حيثُ تبدأ مراسِمَ الاغتراب / إلى مدينةٍ لا تشبهُ مدينتنا !
    مدينةٌ المُصابينَ بِداءِ الحنين .. و سقمِ الألم ..


    **


    في هذهِ الليلة التي لا تُشبهُ ليلةً غيرها ..
    حزِمتُ حقائبي .. و ارتحلتُ إلى المطار
    مُتجهةً إلى تِلكَ المدينةِ المُغترِبة ..
    حيثُ مسكني المُنعزل عن كُلِ ذي بشرٍ ..
    ارتادُ في تِلكَ الديارِ الباهِتةَ أضواؤها ..
    و أمتطي الصمتَ .. فَيأخذني إلى هوةٍ بعيدة ..

    هُنا تكونُ روحي كَالسحابةِ الهتون ..
    مُحملةً بِأوجاع بعثرتها الأيامُ في داخلي ..
    حُبلى بِحنين لا يكادُ أن يكونَ لهُ مفرٌ مِني
    حتى أصابني بِالحُمى ..


    **


    أقِفُ أمامَ نافذةَ غُرفتي ..
    و كأنني أترقبُ أحدهُم لِيأتي ..
    كأنني أوهِمُ نفسي بِأنَ هُناكَ خُطواتٌ
    سَتُطربُ روحي فرحاً بِسماعِها .. و قُربِها .. !
    فَتكتنفُ بي أشجانُ تِلكَ الليلة ..
    و ألجأ إلى دفتري الحميم ..
    الذي لم يخذِل بوحي و لو لِوهلة !
    أسطرُ بِهِ سُطورَ الإحساس الذي يُلاطمُ نبضي ذلِكَ الحين ..
    و أكفكفُ الدمعَ المُنهلَ مِن عيني ..
    بِكُلِ حرفٍ ينسكبُ مِن محبرتي ..
    لِأنَ البوحَ لِلدفاتِر .. يُخففُ داء الروح !

    http://ask.fm/toota5858/answer/129514942970

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #30
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    أيام زهرية .. ~! 29-07-2015,



    أقيمُ في تِلكَ الطبيعة ، حيثُ السكون يملئُ أركانَ المكان ..
    حيثُ لا مجالَ لِلعتمةِ أن تحل .. و يُرافقُني الكُرى بينَ الزهور
    مُنتعشةَ الروح .. / و عِندما أفيق ، أراكضُ الفراشات الساحرة بِجمالها ..
    الجذابة بِألوانها الطيفية !
    لا أسأم مِنَ اللعبِ مع الأزاهر .. و يُدفئُ قلبي ذلكَ النسيمُ الباهِر ..
    و مِن آونةٍ لِآونة .. أتكأُ على غُصنِ أهيف ، أقلبُ صفحاتَ كِتابَ السعادة ..
    أتمعنُ في السطور بِمبسمٍ لا يكادُ أن يُخمد .. و يتفاقمُ الأملُ الزهري يوماً بعدَ يوم !
    و عِندما يُسدلُ المساء سِتارهُ الرقيق .. / لا أفضلُ الانعزالَ عن تِلكَ الطبيعةِ لحظات
    و اللجوء إلى كوخٍ يأويني مِن ظُلمةِ الليل .. / لأن الليلَ هُناكَ
    لا تجتاحهُ الغياهب .. و كأنهُ النهار ، فَيمكثُ القمرُ الجالسُ في السماء
    و المتوسط بينَ النجوم .. يوزع شُعاعهُ الأبيض ..
    فَأتذكرُ شمسَ الصباح حينَ ولوجها إلى وجهِ الأرض .. / تُعلنُ باسمةً
    بِأنَ اليوم .. شيءٌ جديدٌ مِنَ الفرح !




    أأتحدثُ أكثر عن تِلكَ الطبيعة ؟! ..
    تِلكَ صورةُ الطفولة .. تِلكَ مقاطعٌ مِن زمنٍ لم نعرف
    بِهِ شقاء .. و لم تلتم حولنا أشجانُ الحياة بِأيةِ شكلٍ تكُن !
    تِلكَ أيام ، ثارَ بِها مبسمنا .. و لم نتذوق زيارةَ الأسى لنا ..
    و لبِثنا في ذلكَ الزمان دونَ هموم .. دونَ صخبٍ و ضجيج !




    اليوم حالت صورةُ ذلكَ الزمان .. أبهتت ألوانها ..
    فَأتمنى لو أنَ تِلكَ الذِكرى آيبة .. و لكن دونَ جدوى مِنَ التمني ..
    فَتِلكَ القافلة رحلت و ابتعدت منذُ سنين و لم تعُد .. و لن تعُد .. !
    فَأصبحتُ لا أنامُ بينَ الزهور إلا في الأحلام .. و الخيال .. !
    و حينما أدعي بِأنني هاربةً إلى النوم .. ، أجدُني مُقتحمةً
    إلى مدينةِ الحنين ، فَابكي !
    الأملُ لم يعُد كما الماضي زهري .. الأملُ باهِتٌ .. غامِض .. !
    لا ألمحُ وضوحهُ إلا حينما أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !
    أما الحُزن .. يوزع أشواكهُ بينَ أرجاءِ الحياة /
    فَيتراكم البوحُ و الكلامُ في القلبِ و أعماقه إلى أن يصلَ
    إلى أعلى فمي .. / يقفُ على عتبةِ شفاهي فَتتكسرُ الكلمات ..
    فَأحنُ إلى .. دفترٍ و قلم .. أفرغُ بِهِ بوحي !
    و أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !



    لم يُغيرُ اللهُ حالَ الدُنيا عبثاً ..
    لم يخلق اللهُ حياتنا عبثاً .. و أوجاعنا عبثاً ، إنما مِن أجلِ حِكمةٍ
    أرادها / فَيختبر مدى الصبر الذي تلتزم بِهِ نفوسنا ..
    لِيجزينا بعدَ ذلك ، سعادةً على حجمِ صبرنا !
    " و بشر الصابرين " !



    زهرة الأحلام 🌼

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م