https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 43

الموضوع: ابداعات الكاتبة زهرة الاحلام

  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    ابداعات الكاتبة زهرة الاحلام

    قصـــــــــــــــة اشتياق 20/9/2014



    مدخل / ..

    عندما تغلق الشمس عيناها
    و تهوي نحو الغروب .. فتبدي خيوطها
    جفنا من دموع و هي تعزف أوج الوداع !
    حينها تفتح عين الحكايات ..
    لتجدد سطورها على كل من يعيش
    في بصيرتها ..
    عندها هنا .. تبدأ مراسم الاشتياق
    على مراسي الانتظار // ..


    وحده الغروب " قصة اشتياق " و الليالي
    قلم ينزف حبره على أوراق من ندى
    قلب حالفه حظ البقاء
    بين الانتظار و العشق و دموع
    أعياها الشوق ..
    يرتشف الصبر بكل لهفة لا تزال
    تنسج أحلامها على أمل بلقاء
    الحبيب يوما ما ..
    فـ قلبي بات يؤرقه الحنين و الخوف
    من فراق تنهدم عنده الأحلام و تتلملم
    الأشجان بين أركان حياتي ..

    هو الفراق يرهبني صوته
    و تسعفني خيوطه إلى نهاية سـ تدفنني
    تحت رمال شاطئ الذكريات ..
    كي تغشيني بألم حكاية كانت فذهبت ..
    و تغصبني على ارتداء حزن ضياع أحلام كانت
    معلقة على النجوم فسقطت ..

    ( هلوسات خوف الفقدان في قلب
    يعتليه عشق ذلك الأمير
    .. ) !

    هنا .. على حشائش الانتظار و بين
    ظلال ألوان الغروب أسرد " حكايتي " معه !
    و نبضات قلبي تنطق بـ اسمه ..
    تتسارع طيور ذلك الجو الربيعي ..
    كي تغني بالأشواق و تحمل
    رسائل العشق بين ريشها الأنيق !
    فـ أغمض عيناي على أوتار نغمها ..
    فـ ألقى " طيفك " يا ملهمي
    يداعب صورة خيالي و يأخذ روحي
    إليك لتكون زهرة بين كفيك !

    بلادنا هذه غامرة و المدن كثيرة ..
    و أنا تساءلت اين تكون ؟!
    تهت بين الشوارع حتى رسم القدر
    بيني و بينك " مسافة طويلة " ..
    و لكن رغم ابتعاد خطواتنا إلا أن المسكن
    في " القلب " أقرب حتى من أي
    شخص يقابلني ..
    فقط ما ينقص الأجواء هو رؤيتك
    أمام عيني روحا و جسدا أمامي ..
    فتسارعت أفكاري في حيرة !
    اين أنا و أين أنت لـ حلو اللقاء ؟!
    لـ أكحل رمش عيني بـ عيناك .. !

    هل أنني في حالتي مجنونة ؟!
    أم انني تجاوزت حد الاشتياق ؟!
    و لكنني رأيت كلاهما تركب
    في نفسي المتيمة ..
    فـ أنا مجنونة في هوى حبه !
    و مجنونة بـ عطر الاشتياق له ..
    حتى أن الأيام يزيد عمرها
    فـ يزيد حبي له ..

    و هل للعاشق عذر في جنونه
    كي يعينه البشر بصمت لسانهم
    و وقف هذيان فضولهم ؟!
    بعينهم لا يوجد عذر يتركونه
    بين الأيادي !
    و لكنني ألتمس ألف عذر لي
    حين تشابك قلبي بشباك حبك ..
    " معذورة " الحال حتما ..
    و لـ تعلموا أن العاشقين معذورين
    فـ روحهم واحدة .. إن رحل عنه ضنينه
    سـ يموت في قبر أحزانه !
    فـ كيف الحياة بلا روح ؟!



    مخرج / ..
    أنثى و الاشتياق على كراسي الانتظار ..
    أعدد الأيام و كأنها سنينا تعاند قلبا
    ألهمه شوق اللقاء ..
    لـ الليل حكايات و حكايات ..
    و حكايتي معك أراها بعيني
    أجمل رواية يدونها كتابي
    و يحتضنها حرفي الحائر .. !

    أصغي إلي قليلا يا أميري .. :
    " سـ أظل تلك الأنثى الحالمة بك ..
    و زهرة بعطر العشق تستنشقها !
    .
    .
    .


    سطور من نبض قلمي / ..
    زهرة الأحلام ♥!

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    هل أنا حلمت بهذا ؟! الجزء (1) " طفلة ما بين الزهور " ! 6/10/2014






    أذكر بأنني كنت طفلة ما بين الزهور ..
    عندما كنتُ في السنة الأولى من عمري
    كانت تداعبني نسمات الحياة المعتدلة !
    لا اشعر بالبرد في حضن أمي الدافئ
    و لا أشعر بالحرارة إلا و ألقى أمي
    لي طبيبة ..
    تمسح بيديها على رأسي و تحتضنني
    بقلبها الواسع .. ثم تُقبلني فأشفى بحنانها !

    أذكر بأنني كنتُ طفلة تهواني الفراشات
    لتلعب معي .. لتُبهرني بجمال أجنحتها الملونة
    و تلك الزهور حين تلامس جلدي برقتها ..
    ألعب ما بينها فأكون أميرة توجتُ بطوق
    من وريقاتها الساحرة ..
    و عصفور عندما زقزق بصوته أُثيرت
    ابتسامتي العمياء ..
    أذكر ذلك الزمان عندما كنتُ لا أدري عن
    حزن و لا عن ضرر يصيبني بوجع
    في نفسي ..
    و ابتسامتي عمياء حتما عمياء
    لا تستجيب لفرح و لا لحزن .. تثيرُ
    بنفسها و إن كادتني بدمعة على
    فقدان لعبتي ..

    و ماذا عن أرجوحة العصر !
    حينما يلتم الأصدقاء حولي فنلعب في حقول
    الحرية .. نغامر حالمين و يتراء الخيال بأننا
    كبار نمثل دور الشغول المعتمد عليه ..
    نضحك سالمين و أكبر كذبة كانت
    تُغري فكرنا !
    أننا لم نفعل هذا و نكسر كأس الزجاج ..

    أيضا أذكر تلك الأوقات حين يسامرنا
    حديث الكبار .. من حكايات و حكايات !
    قد تكون واقع متعاطف أو من وحي
    خيال واسع ..
    فتُصغي مسامعنا و يستجيب العقل
    ليُكون مخيلة بريئة ..
    أذكر دميتي عندما بلغتُ الخمس سنوات
    و اذكر قماشها المزركش بالزينة ..
    و كأنني أمٌ و هي طفلتي يعانقها حضني !
    و إن غابت عني أبكي و أشتاق لأوقاتي معها ..

    أذكر عندما كان البحر كحديقة ..
    تزيد لهفتي له و اسأل متى سنزور محياه
    و ألعب بين رماله الناعمة ..
    أصنع قلعة و أرسم أشكالا و أدون الحروف
    بابتسامة ..
    قد كان الشاطئ شيء أنيق في نظري !
    بين البحر و السماء و القمر أوسطهم !
    أحبُ هذه الصورة فأحتفظ بها في ألبوم
    ذاكرتي ..



    مجرد ذكريات ..

    قد مرت الأيام و الليالي .. قد مرت
    و أنا كبرت !
    لكن الزمان تحول فهو لم يعد كما اعتدتُ
    أن أراه ..
    لم تعد زهور تحيا و تبتسم
    لم تعد هناك فراشات تداعب ابتسامتي
    و صوت ضحكتي ..
    لم يعد صوت العصفور يثير فرحي !
    قد تغير الزمان و اغتربت الأيام ..
    أصبحتُ اسأل ماذا حل بالزمان ؟!
    فهل من جواب يا بشر ! هل من جواب !!
    آه على ذكرى الطفولة قد مضت و أنا حائرة ..
    لا زالت تعيش بي ذاكرة الماضي ..
    تمرني و هي مجرد ذكريات !

    هل أنا حلمتُ بهذا ؟!
    يغادرني فرح الطفولة و تسجنني
    تحولات قاسية !!
    هل أنا حلمتُ بهذا ؟!
    .
    .
    .


    نبض قلمي / زهرة الأحلام
    6/10/2014



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    هل أنا حلمت بهذا ؟! الجزء (2) " في الخامسة عشر من عمري " 31/10/2014

    كنتُ طفلةً ما بين الزهور و راودتني الأمنيات
    تحت ضوء القمر بأن يزداد مقياسُ عُمري و أُصبح
    كبيرةً .. فأنا في غِنى تامٍ عن ما سيحصلُ غداً
    و فكرتي بأن الزمان مستقرٌ كما هو إذ إن صورتي
    و طريقتي هما من يزورهما التغير فقط ..

    فأغمضتُ عيني ذات يومٍ على نسيم الليل و أفاقتْ
    على رياحٍ طفيف .. قد كبرتُ و تحققتْ أمنيتي
    الطفولية فابتسمت ..
    تبعتُ الأيام في شارعٍ كستهُ الزهور و رفرفت
    في جوهِ الربيعي عصافيرٌ تُهلِلُ صوتَ الفرح
    •°< فطيبي يا حياة دائماً و كوني على الوفاءِ قائدة >•°
    قُلتها و أنا على طرفِ الوداعِ غاصتْ خُطواتي ..
    وداعُ أيامٍ جميلةَ الساعات و هادئةَ الهواء
    فتغلغلتْ في داخلي أطرابُ الأسى .. فصارت الحياةُ
    كصورةِ الأطلال و تداخلَ الليلُ ظلامهُ فأطفئ
    نورَ الصباح .. لا البشرُ بشر و لا الأيامُ أيام !
    كُلُ شيءٍ قدْ أصابهُ التغير و غَمرهُ الاغتراب ..
    سافرتني ضحكةُ الطفولة و عاصرتني دمعةُ الأحزان ..
    نَعم قدْ أصبحتُ في الخامِسةَ عَشرَ مِنْ عُمري
    و فتحتُ عينَ عقلي فرأيتُ بها ما لمْ أتمنى رؤيته ..
    فأعينيني يا زُهور إنْ كُنتي متفتحة الابتسامة
    أم أنكِ على غُصنٍ مِن الأشواك نبتت جُذورك بالكآبة ..

    ماذا يا زماني و ما قدْ فعلتُ أنا حتى تُهديني غِلافاً
    أسوداً تسكُنه قسوتك .. و ماذا عن أيامٍ مضتْ
    أما يُفيد الحنين لها لِترجع ببياضها .. أما يُفيد
    يا زمان أما يُفيد .. !

    تَقلدتني احاسيس الضياع .. و بعثرتني نِداءات شَجنُ الزمان
    بأن أُقيم في متاهتهِ العمياء .. نثرتْ بأشلائي على دربِ الحنين !
    أنا لا أُجيدُ فنَ الغدرَ و لا الفُراقْ .. و لكنني أُجيدُ فهمِ مِصداقية
    ما يحدثُ حولي و أمام ناظرَ عيني فالبعضُ قدْ رحلوا و اعتزلوا
    دروبنا و لكنهم تمثلوا بأنهم لا يزالون أوفياء يمشون معنا يداَ بيد ..
    خطوةً بِخطوة !
    هذا الزمانُ و أنا الحائرة .. فكيفَ لقلبي أن يتحدثْ !
    فهو اتخذَ قرار الصمتْ ..
    و كيف لعيني أن تحبُسَ الدموع !
    و هي اتخذتْ جداراً تختبئ خلفه ..

    مهلاً يا زمن لا زِلتُ في الخامسةَ عَشر مِنْ عُمري
    و الأيام كالسراب ألوانها في بصري ..
    مهلاً لا زِلتُ على قيدِ الحياة و أنتَ قتلتني !
    اودُ بالحُلم يسكُنني لِتنشف دموعي ..
    أودُ بالأمل يُحيطني لأحيا مِنْ جديد في عُمرٍ جديد !
    فعافيةٌ عليكَ يا قلبي إِنْ طالَ الأسى
    و تلاشينا من الوجود .. و نحنُ ما بينهم .. لكن
    الأشجان قَدْ عدمت صوتنا ..

    إطلالةُ شمس الأمل :

    هُدوءٌ حلَ في كياني بعدَ أحزانٍ كانتْ متراكمةً
    في داخلي .. و بسمةٌ قدْ عادَ نبضٌها في قلبي
    و كأنني أفقتُ من الموت حينما رأيتُ إطلالة
    شمس الأمل .. لمْ أكن على علمٍ بأنني سأحيا مِن جديد
    و عيني تٌعاودها ألوان الأحلام بعدَ فُقدانها ..
    لكنني أيقنتُ بأنهُ لن يخيب مَن نادى ربهُ و قال : يا الله "

    فهل أنا حلمتُ بهذا .. تعود لي ضحكتي و تسري
    في عروقي !!
    فقال قلبي : نعم حلِمنا بهذا ..
    عِندما كان الصبرُ يُلازمنا !

    .
    .
    .
    قلم / زهرة ..
    31/10/2014



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    وصوتٌ عالي يا عُمان .. ! 8/11/2014

    و صوتٌ عالي يا عُمان بأسركِ قولي
    و تهاليلُ الفرحِ بين عيناكِ : دُمتَ لنا نبضاً
    يا قائِدنا قابوس لا نعيشُ مِنْ دونهِ ..




    حِينما سافرَ عَنْ بِلادهِ و طالَ غيابهُ
    بدتْ أجفانُ الفُقدانِ تُهلوسُ بالكلامِ : أينَ
    أنتَ يا رُوحَ البِلادْ ؟!
    و عينُ الشوقِ ترمِشُ بالانتِظار على مطراتِ
    اللقاءِ يوماً ما ..
    بينَ زوايا الظلام و القُلوب تَشهَقُ و تَشهَدُ
    بالحُزنِ تَغلغلَ في احشائِها ..
    و في حلكِ الدُجى صوتُ النحيبِ يعتلي كُلَ دار !
    فمنْ نحنُ و ما البلادُ بِلا قابوس ؟!
    صبرُكَ يا الله و صبرُكَ يا الله
    و يا خُيوطَ الأملِ تمسكي بالفُؤاد الذي حَطمتهُ
    غُربةَ القائِد ..


    بعدَ الغِيابِ المُنهك و في يومٍ ليسَ مِثلهُ يوم
    تحققَ حُلمٌ مُنتظَر و نادى قابوسُ بِصوتهِ مُوجهاً
    خِطاباً لِشَعبِهِ .. قدْ ردتْ رُوحُ التفاؤلِ
    و غَمرتْ الفرحةُ كُلَ قلبٍ في عُمان و خارِجها ..
    فتناثرتِ الحيرةُ في النفُوس .. تُرى كيفَ تُعبِر
    عَنْ فَرحتِها الغامرة !!
    و حتى الدُموع خرجتْ مِنْ مَسكنِها حينما فاحتْ
    رائِحةُ خبرٍ ليسَ كباقي الأخبارِ في جمالِه
    فالحمدُ لله و الحمدُ لله على سلامةِ سُلطانِ
    السلاطين .. !
    ابتهجتْ نفسي و الأيامْ .. و بِأي عُنوانٍ أضعهُ رمزاً
    لسعادةٍ تُعاصِرُنا اليوم ..


    قابوسُ رَجُلاً باسلاً و منْ مِثلهُ يكون !!
    هو تاجُ فَخراً على عُمان و نبضٌ تحيا بهِ
    و نحيا بهِ .. و هل للقلبِ حياةٌ بِلا نبضٍ
    يسكُنه ؟!
    قابوسُ قائدٌ يكفينا عن مائةِ قائدٍ غيره
    قابوسُ حاكمٌ تُؤخذُ مِنهُ الحِكمةُ دوما ..

    يا قابوسُ نحنُ فرِحنا و كستْ السعادةُ أرجاءَ
    المكان .. و لكن يبقى هُناك فراغٌ لنْ يكتمِلَ
    إلا بِحضُورِك و عودتِكَ إلينا ..
    و أيامٌ لنْ تنهضَ عصافيرُها ا بِكُلِ سعادةٍ
    إلا حينما تخطي خُطواتكَ أرضَ عُمان
    سَنُعلِنُ حينها عُرسَ الأفراح و حقيقةَ قُلوبٍ
    مُتلهفةً جِداً إليك ..
    فبصوتٍ عالي يا عُمان رددي الدُعاء لِقائِدك
    و صوتٍ عالي يا أنغامَ الوطن
    بصوتٍ عالي يا عُمان قولي : ( ابشري قابوسُ جاء )
    لحظة عودتِهِ ..
    .
    .
    .

    قلمُ / زهرة


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    أساورُ الغِياب .. ! 24/11/2014



    خلفَ الغيابِ تختبِئُ المآسي
    أترقبُ الحضورَ و بعضُ الانتظارات مذاقُها قاسي
    أُكحِلُ عيني باشتياقي و أنا و الشوقُ حكايةُ
    دموعٍ خلفَ الكواليس حيثُ همسات البوح
    الصامتة .. و ليسَ لروحي سِوى أنْ تبقى
    في هذيان .. تُعانقُ قلمي بين الحينِ و الآخر ~




    أساورُ الغياب تقلدتني .. أوجعتْ قلبي المُحتار
    فأُحاولُ خَلعها و لَكِنها كالحديدِ صعبٌ كَسرها ..
    أبتْ التخلي عني .. و لي مِنَ الأشجانِ ما يُسافرُ بي
    إلى حَيثُ لا أحدْ .. حَيثُ تَضُمني الوِحدةَ و كأنني
    رَفيقَتُها الحميمة .. تَتَلذذُ بوجودي بينَ أرجائِها !
    فَلِتُصغي إليَ قليلاً : يَأستُ مِنكِ !!!
    فأنا أصبحتُ أحلُمُ بالتحليقِ معَ تِلكَ الطيورُ المُهاجِرة
    لعلني أتناسى ذاكرةَ ما حَدثْ و ما قدْ غابَ
    عن دربي لِيُصمِتَ ضِحكتي ..
    غِيابٌ و أُغنيةُ المساءِ حَكتْ ألحانها عَنها لِتجتمِعَ
    أطرابُ الأسى حولَ داري .. داري المُغترِبة
    التي ضاقَ بِها النفسُ و شَهقتْ بِها الأطيافُ العابِرة
    آخرَ أنفاسها .. حالٌ مأسوفٌ عليه أظلُ أُحدِثُ قلبي
    عَن تَعزينا بالانتظار و هُم رُبما غافِلون ..
    و يا ويلي مِنَ الساعات تَمُرُ و تأخُذُ جُزئاً مني
    بل و تَقتُلهُ لِتتناثرَ أشلائي في متاهاتِ الدُروب
    التي هَجروها ..

    دَعني أُحَدِثُكَ عَن سكراتِ غِيابك .. كالأطلالِ بُتُ
    أترددُ ما بينها .. و على الجُدرانِ دِماءُ الغياب حَطمني
    حينَ حُفِرَ عليها اسمُك !
    دَعني أُحدِثُكَ عَنْ حالي عِندما لا ألقى وجودكَ حاضراً
    بجانبي .. يكسُرني الحنينُ و كأنَ لهُ يدٌ هادمة ..
    ألا ليتني تزينتُ بكَفني عَلى قَبري و لمْ أرى يوماً
    قَتلَ حِكايتنا و قطعَ دربنا فلمْ تبقى سِوى بقايا
    الذكريات تقتُلني .. أبى أنْ يزورني النسيان ..
    و أنا لا أحتاجُ إليه فَهُناكَ أجزاءٌ مِنَ الحِكاية
    تَعلقتْ بِها أجفاني ..
    و لِتعلمَ بأنني أُحِبُكَ حتى في الغياب ..
    أرسِمُكَ على صورةُ الأمل بأنْ تأتي يوماً
    و تُودِعُ همومي بِلمسةٍ مِنْ يداك ..
    فَغُرةُ الصباح تُجبرني عَلى أنْ ابتَسِمَ بِذكراك
    حتى و إنْ زادَ وجعي مِن حِطام أساورُ الغياب !
    رُدي إليَ روحي يا مواعيدُ اللقاء لِيُسافِرَ الأسى
    و يأتي هوَ .. !

    فتاةٌ حالمةً بِعودتِك .. حالمةً بِأنْ يرحلَ كائِنُ الغِياب
    فَتُشرِقُ الشمسُ على صوتِ عصافيرُ السعادة تُغرِدُ
    و تُلحِنُ بِزقزقتِها الهادِئة .. فلا تفيقُ عيناي
    إلا و قدْ انتهتْ حِكايةُ الغِياب .. !
    .
    .
    .


    مُجردْ هلوسات ~
    " زهرة الأحلام ..
    24/11/2014

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    حدثٌ و كأنهُ لم يكُن .. ! 29/11/2014



    أمسكتُ بهاتفي و أنا مبتسمةٌ أبحثُ عن اسم
    صديقتي في صندوقِ الأرقام ..
    وجدتهُ فأجريتُ اتصالاً لها و كأنَ فرحَ الكونِ يتلملمُ
    في قلبي ..






    فرفعتْ صديقتي سماعةَ الهاتِف و قالت :
    أهلاً توأمي .. كم أنا سعيدةٌ برؤيةِ اسمُكِ على صفحةِ الاتصال !
    قلتُ : رُبما لمْ يسكُنني اشتياقٌ إلا لكِ فقدْ طالَ غيابُكِ
    و أينَ أنتي عن دربي ؟!


    قالت : انقطاعي لا يعني بأنني قدْ ودعتُكِ في النسيان
    فأنا لا زلتُ أمزجُ أفكاري بذكراكِ الجميلة !
    قلتُ : أتكرينَ يوماً تواعدنا بهِ أنْ نلتقي هُناكَ تحتَ
    إطلالةِ ضوءِ القمر و بينَ هواءِ النسيمِ العليل ..
    يومٌ اثبتنا بهِ حِكايةَ صداقتنا المنثورةِ على الدفاتِر ؟!
    أتذكرينَ حدِثُنا و تلكَ الأماني بأنْ نبقى معاً لأبد ؟!


    قالت : لا زِلتُ أذكُرُ و أذكُرُ ما تبكي عليهِ العينُ
    شوقاً لِتلكَ الأيام التي لا أكادُ أنْ أقضيها إلا بلقائي معكِ !
    قلتُ : الأيامُ جوفاءَ مِنْ دونكِ و ليالي السمرَ أعيتني
    حينما كُنتُ و لا زِلتُ أنتظرُ بِها حضوركِ كَما كُنا
    في الماضي !


    قالت : لمْ و لنْ أهتَجِرَ دربُكِ يوماً يا صديقةُ قلبي
    المحزون .. الأيامُ صنعتْ البينَ حتى باتَ الفؤادُ
    مكلومٌ عندما التمسَ البُعدُ حِكايتنا ..
    قلتُ : كَفانا ابتعادٌ فَحِذارَ أنْ يُنهينا الزمانُ و نغوصُ
    في متاهاتٍ لا لِقاءَ لنا بِها .. !


    قالت : لِنَعُدْ عاجِلاً لِذلكَ المكان حيثُ كُنا نرسِمُ أحلامنا
    الوردية !! لِنَعُد و ينتهي النحيبُ مِنا ..
    قلتُ : تصوري كم أنا أرتشِفُ الفرحَ اليومَ بِمُحادثَتِك
    لأنني أيقنتُ بأننا سَنُجري وعداً و نلتقي على جسرِ الحنين !


    .
    .

    هي ابتسمتْ و أنا ابتسمتُ ..
    أغلقتُ الهاتِفَ و خرجتُ مِنْ منزِلي مُتوجِهةً إلى ذلكَ المكان
    و الليلُ يُلحِنُ الألحانَ على وترِ الاشتياقِ ..
    فما جَذبني سِوى حنيني لِأعودَ إلى مكانِ اللقاء !


    وصلتُ حيثُ كُنا نلتقي أنا و صديقتي .. لكنني لمْ أراها
    فجلستُ على كُرسي الانتظارَ .. و كأنني على المطارِ
    انتظرُ مُسافِراً !
    فمرت الدقائِقُ و الساعات و لا زالت صديقتي في اغتِراب !
    قلتُ : معذورةٌ هي .. رُبما قدْ أعاقها شيءٌ ما و تأخرت قليلاً
    فأنا على ثِقةٍ بأنها لنْ تنساني ..
    حتى جاءت الساعةُ الواحدةَ ليلاً
    فبدأتْ رياحُ الخوف تخنُقني خنقاً و غُصاتٌ منَ الألمِ
    تُعرقِلُ أنفاسي ..
    لم تأتي صديقتي فظننتُ بِأنها لمْ تُهديني اهتماماً .. !


    و لكنني أدركتُ بأنَ كلُ ما حدثَ قدْ كانَ مُجرد حلمٌ
    قدْ مرَ في منامي و وهمٌ اشتاقَ لِرائحةِ أوجاعي
    فهو حلمٌ قدْ أخذني إلى واقعِ مكانِ اللقاء و كأنني تواعدتُ
    معها حقيقةً .. !
    فبتُ أترددُ في ذلكَ المكان و جنونُ الوهمِ اصمتَ صوتي !



    فقدانُ صديقة

    آهٍ على يومٍ قررَ بأنْ يرسِمَ على دربِنا الفُراق بلا وداع
    آهٍ على الذِكرى كيفَ تقتلُ قلبي
    و آهٍ على الأشجانِ كيفَ لا تعرِف إلا عيني تعتلجُ بِها
    و تُقيمُ عليها ..
    " صديقتي " يكويني بُعدكِ و غيابكِ عن حياتي
    " صديقتي " مُري على بابي و ابهجي قلباً حطمهُ الزمان !
    كنتُ أُردِدُ " فُقدانكِ صعبٌ لأنني قدْ اعتدتُ على جنونكِ
    و ضحكتكِ و اعتدتُ على الأعيادِ أنْ تطرِقَ داري و أنتي معي !
    اعتدتُ على السنين أنْ تَرفِقَ السلامَ معها في كُلِ يومٍ بِها لكِ ..
    عودي فأصبحتِ الصديقاتُ تؤلمني صورتَهُنَ ..
    ليسَ حسداً مني و لكنني استرجِعُ ذاكِرةَ الماضي بِهُن !
    تعالَ يا قلبي لِنقِف على الرصيف
    فلعلنا نلقاها بينَ العابرين ..

    .
    .

    مجرد هلوسات
    " زهرة الأحلام
    29/11/2014

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    تركني و أخذها عروسةٌ له .. ! 15/12/2014





    يبدأُ الصباحُ بنسيمهِ ينهاني عن الحُزنِ
    يبدأُ و يُذكرني بقلبِ رجُلٍ قد استوطنَ قلبي
    فأصبحُ باسمةً و أسرحُ معهُ في عالمَ حُبنا
    نعم أسرحُ معهُ لأن عيني باتت لا تفتحُ سِوى صورتهُ
    ليكونَ كُحلاً زاهياً بِها ..
    ضحكتهُ .. صوتهُ .. و كلُ تفاصيلهُ قد أصبحتْ جُزئاً
    مِن حياتي اليومية ..
    و لا تمرُ في وقتِنا ساعةٌ إلا و حديثُنا يحاورُ نفسهُ بنفسهِ
    / كيف لنا لا نستطيعُ البُعدَ و لو قليلاً !!
    تتنفسُ أرواحُنا الحياةَ بقُربِ بعضِها و ينبضُ القلبَ
    بِساكنه .. فقط بِساكنه .. و كأنهُ لا يرى أحداً مِن بني آدمَ
    على الدُنيا سِواه !!
    فما بيننا سنيناً لا يوماً و شهرا .. و أصبحَ الحُلمُ يا حبيبي
    يرسِمُكَ بأن تكونَ شريكَ حياتي و دربي مؤبداً
    نعم مؤبداً !
    إن كُنتَ تدري مؤبداً !!

    تِلكَ الأماكنُ و الأرصفةُ التي كُنا نترددُ عليها و إليها ..
    قد حفرنا بِها ذِكرياتنا ..
    و يبتَسِمُ كُلَ شيءٍ قد كانَ هُناكَ ما إنْ لمحتنا
    نُجري الحديثَ ما بيننا و يدانا مُتشابكةً ..
    و الحُضنُ تتبعهُ الدُموعَ و صوتُ النحيب !
    و آهٌ على الشوقِ كيفَ يكون .. و كيفَ يكون
    عِندَ ساعةِ اللِقاء .. !
    تهمِسُ القُلوبَ لِبعضِها / متى ستجمعُنا الدُنيا
    لِننتهي مِن عذابَ الحنين و تتبدلُ دُموعنا الحزينة
    بِالفرح ..
    أُحِبُكَ و أُحِبُكَ قد قُلناها مِئاتَ آلافِ المرات !
    فهل تلينُ على حالنا يا زمن ، و تجمعُنا عروسانِ
    تحتَ سَقفِ العِشق !!


    و لكنني لم أكُن على علمٍ بأنكَ لغيري !
    بِأنكَ لغيري !
    بِأنكَ لغيري !
    قد قالها بِكُلِ جُرأةٍ / اقتربَ موعِدُ عُرسي فأنا قد أخفيتُ
    عنكِ سِرَ الخُطوبة.. حتى لا ترحلي عني
    و أنا بِحاجةٍ لكِ يا نورَ أيامي
    بِحاجةٍ لكِ لِتمسحي أوجاعي !


    اصمُت قليلاً فَهُناكَ صدمةٌ في داخلي اعتلجت
    اصمت عنِ الكلام فلعلني أُدرِكُ بأنَ كُلَ هذا هو مُجردُ
    حُلمٌ في منامي !!
    مهلاً يا عُمري ماذا عني ؟!
    ماذا عن أُنثى العِشرةَ التي قدْ كانت في دربك ؟!
    أتترُكها بينَ أياديَ الغياب ؟!
    أتترُكُها بينَ أيادي الخيبات ؟!
    أذقتني مرارةَ حُبكَ طيلةَ هذهِ السنين و تناسيتني
    بِغمضةِ عين .. !




    حبيبتي هي الظروفُ قدْ أجبرتني
    هي الظروفُ سُحقاً لها قد دمرتْ أحلامنا و لم ترحم
    حالنا و احتياجنا لِبعض ..
    احتضنيني الآن
    أذيقيني حنانُكِ فهذهِ اللحظاتُ الأخيرة ما بيننا
    امسحي دُموعي بأطرافِ أصابِعكِ الناعِمة
    أو اترُكيني أتناسى ذاكرتي لعلني
    أُشردُ و لا أدِلُ حينها طريقَ العودةِ إلى المنزِل !!


    ماذا بقى مِني فقدْ أصبحتُ أُنثى مُتناثِرةَ الأشلاء !!
    ماذا فعلتَ بي فَكُلُ تعبُ الكونُ قدِ احتواني و وضعتهُ
    بِيدكَ على كتِفي ..
    انتهى كُلُ شيء
    اِرحل ما عادَ هُناكَ شيءٌ بيننا !
    اِرحل و لكن قبلَ الرحيل أعِد قلبي إليَ
    اعِدني أو اقتُلني !!
    اِرحل فما عُدتُ بِحاجةٍ إليكَ ..
    و قبلَ الرحيل سأكتُبُ على المكانِ
    الذي كانَ يجمعنا .. /
    قد خانتنا الأيام و شُرِدنا عن بعض
    اِحزني الآنَ يا كُلُ الأشياء المُحاطةِ بِذلِكَ المكان ..

    وداعاً و ما النسيانُ بِزائرٍ فِكري و قلبي !!






    زهرة الأحلام
    15/12/2014

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    رجُلُ الربيع .. ! 12/12/2014



    سألني الربيعُ ذاتَ يومٍ / أينَ هو مِن قلبي !!
    فأجبتهُ باسمةً / حينما يأتي ذلكَ الرجلُ ليملئ تفاصيلي ..
    حينها سأُعلِنُ بدايةَ الربيعِ لدي و تُغلقُ أبوابَ المُستحيل !
    و تِلكَ الزهورُ المُزهرةَ في جوِها الرُبيعي قد كتبتُ على وجنتيها
    " اسمهُ " حتى يعلمَ الزمانُ بأنهُ / رجلٌ لا يُشبههُ رجلٌ آخر !

    .
    .





    حيثُ كانت تنتمي روحي إلى الأحزانِ و بقايا أُنثى تائهة
    حيثُ كنتُ أهلوسُ بتمرُدٍ / مالي و مالُ الزمان يأبى أن يُفرحني !
    فما كانتِ الأيامُ إلا سيفٌ يهدمً قلبي تهديماً بِلا رحمةٍ تحويهِ ..
    ضعتُ ما بينَ الزهور التالفةِ مِن عاصفةِ ذلكَ الزمانُ القاسي
    ضعتُ و أنا أقضي تِلكَ الساعاتُ في البحثِ عن آثارِ أحلامي التي
    كانت حاضرةً هُنا ما بينَ جفني و عيني !
    فما كانَ مِن روحي إلا أنْ تُغادرَ الواقع و تعيشُ في الأوهام
    و ما كانَ مِن أشلائي المُتناثرةَ بقاءً على قلبي فَدفنتُها و العينُ تتأوهُ بالدموع !


    .
    .



    فأتت ليلةٌ غفوتُ بِها على حشائشِ الأُمنيات بأن ينتهي وهمي البائِس ..
    و لمْ تصحى عيني إلا و أرى قلبي مردودٌ في داخلي بعدَ ما دفنتهُ !
    و البستانُ مِن حولي قد ردتْ لهُ الروحُ و الزهورُ أفاقت بعدَ غيبوبةِ الحُزنِ ..
    تساءلتُ / ماذا جَرى ، ماذا حدث ، فأنا الآنُ أراني سعيدةٌ جِداً ؟!
    فأتاني صوتٌ مِن على قُربي يقولُ / جِئتُ لأُسعدكِ يا فتاةَ البُستان !!
    التفتُ قليلاً فرأيتُ رجُلاً قد كانَ قلبهُ مُغلفاً بينَ يديهِ
    فأمسكَ بيدايَ و وضعَ قلبهُ عليها / قد قالها " أحبكِ "
    قالها بِصدقهِ / حتى نَبض قلبي نبضاتً مُتسارعة و كان أولُ قولي /
    أتى فارسُ أحلامي ، أتى رجلُ الربيع !
    و الأحزانُ تلاشت عن دربي .. قد ودعتني و ابتدأت حِكايةٌ جديدة !
    حِكايةٌ ستدورُ أحداثُها بيني و بين ذلكَ الرجُلُ الباسل ..


    .
    .[/CENTER]





    أعدتني إلى الحياة يا رجُل ..


    اعدتني من بعدِ ما كنتُ أعبرُ ممراتِ الحياة تائهةً بِلا يدٍ تتمسكُ بي
    اعدتني من الوهمِ إلى واقعِ الأحلام .. و أفقتني مِن إغماءةِ الحُزن ..
    يا عساني كيفَ أعبرُ عن سعادتي التي قد زرعتها في قلبي ؟!
    يا عساني أرتمي بينَ أحضانِ يداكَ لأبد لا يوماً و شهراً !!
    " رجلُ الربيعِ .. هو أنتَ !
    تَصِفُ حروفي صفوفاً ، و كلُ واحدٍ مِنها ينتظرُ دورهُ ليتفنن في العزفِ لكَ
    و يُغني الأوجَ الوادِع بِلا تشوهاتِ الكَذبِ !
    تعالَ الآنَ لتمتزِجَ روحي بِروحكَ و كِلانا يلونُ الدربَ بلونِ الحُبِ و النقاء
    تعالَ نجتمعُ تحتَ ظِلِ القمرَ و نُسامرُ نسماتهِ بأن تكتُبنا توأمانَ العِشق
    و تتشابك يدي بيدكَ و العينُ تأبى أن تتلثمَ عن بعضِها !
    فليسَ قليلٌ أنتَ في ناظِري .. بل أنتَ الروحُ التي لطالما توهمتُ بِحضورِها
    فأتتْ و أتى مَعها مذاقُ البسماتِ التي تاهت عني مُنذُ فترةٍ غامِرة !
    أنتَ مَن أعادني إلى جوِ الحياةِ بعدَ حُفرةِ الموتِ الدفينة !
    لستَ قليلاً .. و لستَ قليلاً فكلُ الأشياءِ حولي أصبحتْ تُغني بِكَ
    بل و تشتكي غيابكَ ما إنْ أتى على بابِ داري يفوح !
    فالأيامُ الآنَ ألوانُ الطيفِ بعدَ تدرُجاتِ اللونِ الأسودِ الباهِتة ~


    .
    .



    فتاةُ الزهرِ في ربيعكَ ..



    فتاةٌ مِنَ البُستانِ طلَ على جوِها ربيعُكَ يا رجُل !
    أُنثى الكِتابةَ قد أقسمتْ حروفها بِأنها ستتناثرُ مِن أجلِكَ فقط
    سأكتُبكَ حُلماً أنتظرهُ مدى الحياةِ على الجُدران حتى إن عصاني الزمان !
    ليسَ نبضي فائقاً على أحدٍ .. و لكن أخبرني كيفَ حالُ القلبَ
    إن استوطنهُ الحُبَ بِلا إذن ؟!
    و كيفَ حالُ الروحَ إن لقتْ روحها التي تُشارِكها الأيام
    و تُنسيها أسى الزمان حتى تُغرد في سماءِ السعادة ؟!
    كلُ الحياةِ غافلةً / لا تدري النفوس من يكونُ صاحبُ النقاءِ
    و من صاحبُ الوسواسِ الكاذِب !!
    و لكنني اختلفتُ حينما قابلتُكَ فأدركتُ بِأنكَ أحدُ أصحابِ النقاء
    لِذلكَ توجتُكَ بالحُبِ في مملكةِ قلبي .. و تلبستُ الحنينَ مِن أجلِكَ أنتَ !
    فأنتَ رجلُ الربيع / ليسَ مِثلكَ أحد .. !
    سأُخبركَ الآن بأنني لستُ مُحبةً لكَ بل مُدمنةً عليكَ
    أحمِلُ في قلبي غيرتي و خوفي عليكَ .. و أحمِلُ العِتابَ لكَ
    حتى تقتنِعَ بأنَ الزمانَ لن يأتي لكَ بفتاةِ الزهرِ مِثلي !
    تخُصكَ بِحروفها و تهوى الكِتابةَ مِن أجلِ عيناكَ ..
    فلنْ أقولَ أُحِبُكَ الآن !!
    و لكنني سأقول " أحيا بِكَ " فموتي سيكونُ بينَ أيادي غيابكَ ..
    لِتكُن معي و تُرافِق قلبي الذي لا يحِنُ إلا لكَ !
    قلبي الذي قدمتهُ هديةٌ لكَ !!
    .
    .



    لكَ النبضُ و إن رحلت ..

    ليسَ كُلُ من يرتمي على الدُروبَ يلينُ مِن أجلهِ القلب
    و ليسَ كُلُ ما تراهُ العينُ ذهباً أصيلاً ..
    فلعلني لم أجِد كذلكّ النبضُ استوطنني لحظةَ ما كانتْ عيني بعينكَ
    و لعلني لم أرَ قلباً كقلبكَ احتواني و احتويتُ تفاصيلهُ !
    فشاءتْ أم أبتِ الأقدارُ .. سأظلُ أحبُكَ و أحبُكَ حتى إن رحلت
    سأحرِمُ قلبي عن هوى غيركَ و أميتهُ بِكُلِ الطُرق حتى ينقطعُ النبضُ مِنه
    فما الحُبُ إلا أنتَ .. فهل سأجِدُ مِثلكَ رجلُ الربيع !
    سافريني يا روحي إن رحلتْ تِلكَ الروحُ عن دربي
    و اطربي يا أنغامَ ليلي نغمَ السمر
    و اعتلجي بقلبي يا جُزيئاتَ الحُبَ
    حتى أصُدُ عن هوى غيرهُ !


    .
    .


    همسةٌ لكَ ::



    إن طالَ الزمانُ ..
    زهرتُكَ في انتظاركَ على مطاراتِ الأيام
    إن عصانا الزمانُ فلنْ أنساكَ مِن رِثاءِ عيني الدامِعة
    أجبني فقط ما الحُبُ مِن بعدِكَ يكون ؟!
    و من أنا أكون ؟!
    أصبحتُ أتعوذُ مِن الفُراق و تنهمرُ دموعي
    إن زارني خيالهُ !
    فقط أُريدُكَ أنتَ من يملئ عالمي و يجعلني باسمةً
    و بعيدةً عن أشباحِ الأسى !
    ضُمني كطفلةٍ و لُمني لِحُضنِكَ
    لعلني أتناسى أمرُ زماني و ما قدْ جرى !


    .
    .





    " زهرة الأحلام "
    12/12/2014

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    كانَ الفراقُ و حانَ اللِقاء .. ! ( زهرة الأحلام + ميمة الحلوة ) 19-12-2014




    " زهرة :
    خلفَ السِوار تختبئ
    و الشمسُ قدْ أشرقتْ و هي لم تأتي بَعد
    خلفَ الغيابِ تنتثرُ جُزيئاتُ صوتٍ متلعثمٌ بِالكلام
    خلفَ العيونِ كُتِمتْ دمعاتٌ مِن أسى الانتِظار
    و ها هو الحنينُ حاضرٌ .. على الكُرسي ماكثٌ !
    غائبةٌ هي .. حيثُ لا أدري .. راحلةٌ هي
    و أظلُ أُفتِشُ عن دروبٍ تجمعُني بِها ..


    " ميمة :
    خلفَ السِوار قدْ أعلنتُ حُضوري لَها
    و الشمسُ تَعكِسُ ظِلي نهاراً ..
    حُضوري قريبٌ مِنها ، أطيافي لا زالت تتحركُ أمامها
    و صوتي بحةُ شوقٍ مرهفٌ ..
    أُعالي النِداء ثُمَ أُرهقُ .. لا فائِدة !
    عمياءُ عَن لُقياي ، مبصرةٌ في لُقياهُم ..
    غائبة ؟! لا زالَ فِكرُها مُتهماً لي هَكذا !!
    أما أنا قريبةٌ ؟! و عَنها هيَ لا تراني ..




    " زهرة :
    أغلقتِ الشمسُ عيناها و راحتْ تمضي
    و تهوي نحوَ الغُروب ..
    و ما الغروبُ كانَ إلا حِكايةٌ مِنَ اشتياق ..
    فبدأَ المساءُ يسألُني / أينَ الرفيقةُ التي كانت
    يداها بيدكِ ؟! .. أنزلتُ رأسي و أكملتُ مسيري
    فَهُناكَ شيءٌ بِمعنى الكُتمانِ يحتويني
    و غصةٌ آهٌ عليها تلبستني !
    فَلَمِعَ القمرُ على سَمائي يُسامرني
    و أرسلَ ضوئهُ في دربي .. فلعلني أهتدي
    إلى حيثُ يكونُ نورَ حُضورها !
    غائبةٌ أنتي
    كيفَ ؟ اينَ ؟ ماذا ؟ .. كُلها تساؤلاتٌ لا مفرَ لها مِني
    فهل عساكِ تعودين !!


    " ميمة :
    هالةُ القمرَ أنا و ضوئهُ
    أينما حلَ المساءُ سأكونُ قريبةٌ مِنكِ ..
    لمعانُ القمرَ في مساءكِ يا بهيةٌ
    سيظهرُ طيفي أمام عيناكِ ..
    سأنزلُ مِنَ الأعالي و أُسامركِ الحديثَ الطويل !
    لا بأس سيزولُ القلقُ مِنكِ و أُحِلُ أنا فرحاً بهيجاً
    يعمُ مساءكِ ..
    عادَ اللِقاءُ بِشوقهِ ، فَهل تقبلينَ عودته ؟!



    " زهرة :
    عودةُ اللِقاءِ حُلمٌ في كياني .. بسمةٌ على شفتاي ..
    كَعسلِ الزهرِ نذوقُ الفرحَ و تُطرِبُ العصافيرَ بِتغريدها
    ألحانَ تِلكَ الصديقة ، و ألحانها أملُ الحياة !
    كتبتُ عنكِ في الغياب ( لحنٌ غريب )
    إذ كانت حروفي دمعٌ يُسالُ على الورق ..
    صديقتي هيا قدْ حانَ اللِقاء ، سألبسُ إسوارةَ الصداقة
    و ألتزِمُ الموعِد .. و تهاليلُ السعادةُ عُقدٌ يزينُ قلبي ..


    " ميمة :
    سأكونُ أمامَ السِوار الذي كنتُ خلفه سابقاً ..
    فموعدنا قدِ اِنتهى هُناكَ بينَ أرجائِه ..
    سوفَ أعودُ روحاً طاهِرة
    سأُيقظُ كلُ ما قدْ كانَ ساكنٌ هُناك
    سيُغرِدُ الطيرُ و أبدأُ حديثي معكِ ..
    كوني على أملٍ في اللِقاء !






    " زهرة :
    قدْ كانَ أمامَ السِوار أُرجوحةٌ تتأرجحُ عليها أصواتُ
    الأحداث التي سجلناها هُناكَ ..
    و صندوقُ الذكريات وضعناهُ بينَ حشائِشِ
    البُستان ، حتى لا تخلى الأوراقُ مِن كُلِ ساعةٍ
    قضيناها هُناك ..
    حينَ أُغلِقَ السِوار و أصبحنا خلفهُ .. قدْ تسارعتِ
    الأحزانُ و انقسمتْ دُروبنا !!
    كفى لَنْ أحكي عَن ماضي الغيابَ كثيراً
    فأنا الآن أحتاجُ إلى استغاثةِ الزُهور لِتُشارِكنا
    فرحةَ اللِقاء ..


    " ميمة :
    أريجُ عِطرُكِ قدْ فاحَ ..
    اسوارتُكِ أنارتُ ضوءً ذهبياً ..
    فأنا على بُعدِ خطواتٌ مِنكِ ..
    مُحياكِ أبيضٌ طُفوليٌ أنارَ دربي !
    اِبتسمي ، اِصرُخي ..
    لِكي تتبعَ طيورَ الفرحَ صدى صوتكِ و أنا أتبعُ
    مسارها .. هي لحظةٌ قصيرةٌ في السير ..
    و الآن قدْ رأيتُكِ !!
    أعُدتي ؟! فبسمتي باتتْ تتناثرُ في كُلِ جُزءٍ مِني ،
    كما عهدتُكِ سابقاً قد أتيتُ في الموعِد و أتيتي أنتي ..
    فأهلاً و سهلاً بِكِ يا نقية ..


    " زهرة :
    كانَ الفراقُ و حانَ اللِقاء ..
    فرقتنا تِلكَ الوساويسَ المُعدية
    و أعادنا نبضُ الوفاء إلى حيثُ كانت تنتمي
    أرواحُنا .. إلى روضةِ الصداقة المغروسةِ أمامَ ذلِكَ
    السِوار .. نَعم قدْ عُدتُ !!
    و توالتْ الأفراحُ أصواتُها في دربي تُرافِقُ خُطواتي
    و قدْ عُدتي أنتي في دربكِ تمرحينَ و تضحكين كما كُنتِ
    و لا زِلتِ تِلكَ المُختلِفة عَن باقي الصديقات ..



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لحظةٌ يا قلبَ قلبي .. ! 26/12/2014






    كانَ اللقاءُ بدايةً لِفرحي و فرحك
    و وداعٌ لِلحُزنِ و آلامٌ مضتْ ..
    كُنا على الجِسرِ و قدْ كتبنا " لقاءُ القلوب " !
    هُناك / أعلنا بدايتنا ، فرحتنا ، أحاديثنا
    المثمرةُ بِالحُب / .. قدْ تناسينا الزمانَ و أحزانه
    و أعلنت طيورُ الفرح موعِدُها الدائمُ على جسرِ
    اللِقاء ~


    و هُنا الآن / على زاويةٍ مِن غُرفتي

    أستعيدُ ذاكرةَ ذلكَ الجِسرُ الذي سَجلنا بهِ
    أحلامنا و حُبنا ..
    هُنا أنا / أتجرعُ الألم بِمرارة
    و كُلُ ما يلتزِمُ بالي /
    أن أنحتَ على لوحِ الزمان حِكايتنا بِأكملِها
    و كُلُ حَدثٍ زرعَ نفسهُ بيننا ~

    دَخلَ الوسواسُ ما بيننا
    و قدْ نوى تفريقنا
    نوى البين بِنا و نحنُ عاشِقان ..
    عاشِقان يا زمن !
    ألا ترحم دُموعَ الحُزن التي تأبى
    أنْ تقِف ، و تغفى عيناي مِنها !!

    لحظةٌ يا قلبَ قلبي
    مَن أخبركَ بأنني لا أُريدُك ؟!
    مَن أخبركَ بأنني لمْ أعُد أُحِبُك ؟!
    مَن أخبركَ بأنني أسعى لِلفُراق ؟!
    لحظةٌ اِبقى و اسمع نِداءَ قلبي لكَ ..
    ألمْ تعلم بأنني أتنفسُ الحياة
    بِوجودك !!


    على ذلِكَ الجِسرِ نَقِف و صمتُ المشاعِر
    تكادُ أن تنفَجِر ..
    بعدَ ما كانَ الجِسرُ " جِسرَ لِقاء "
    قدْ أصبحَ الآنَ " جِسرُ الغياب "
    و تتهافت رائحةُ الألم مِن كُلِ النواحي ..
    الحُزنُ بينَ عينايَ و عيناكَ سجينٌ
    لا مَفرَ لهُ ..
    قدْ أفلتتْ يدانا
    عَن بَعضِها
    و لكن !!
    عيننا أبتْ أن تَغُضَ النظرَ عَن بَعضِها
    و الحنينُ شيءٌ يقتُلُ القلبَ
    بل يُفتِتهُ رويداً رويدا ~


    قبلَ رحيلكَ يا حبيبي / قِف لحظةً
    و اسمعني .. اِسمعني و لو لِمرةٍ أخيرة
    فَقلبي يغتالهُ الخوفُ مِنَ الفُراق .. /
    نَعم سيموتُ و يُصبِحُ دفيناً في مقبرةِ الألم !
    اعتَذِرُ على كُلِ ما قدْ فات
    اعتَذِرُ على ألمٍ سَكبتهُ في روحكَ و روحي ..
    و لكن !!
    اِعلم بِالرُغمِ ما قدْ رأيتهُ مِني
    فأنا على ثِقةٍ تامة /
    اِستحالةً
    أن تَجِدَ أُنثى عاشقةً لكَ حدُ الجُنونَ مِثلي !

    نَعم لنْ تأتي تِلكَ الأنثى
    التي سَتُعوِضكَ حُبي
    لنْ تأتي تِلكَ التي
    سَتكتُبُكَ عِشقاً في دفترِها مِثلي !
    فأنا أُنثى الكِتابة هكذا خُلِقتُ عاشقةً
    لِلكتابة
    و عاشقةً لكَ ~

    ليسَ تحدي / و لكنني مُحترِفةٌ في حُبِكَ جِداً !



    أَعلمُ بِأنكَ لا تستطيعُ العيشَ مِن دوني
    و تَعلمُ بأنني لا أستطيعُ العيشَ مِن دونِكَ ..
    فَلِمَ عذابُ الفُراق نسمحُ لهُ بِأن يتزاحمُ بيننا
    و يُدمِرُ
    أحلامنا الوردية .. !
    أتعلمُ شيئاً آخر / عِندما طلبتُ مِن ربي
    سعادةً / أهادني "
    أنتَ ~
    لا زِلتُ مُتأملةٌ بِأنكَ سَتبقى معي
    و لا زِلتُ مُتأملةٌ و ألتبِسُ الثِقةَ بأنني
    سَأُعيدُ ترميمَ ما قدِ انكَسر !
    أحِبُكَ // و أزِلِ الألِفَ مِنها إن أردتَ
    أنْ تَعرِفَ ما هوَ /
    أُكسجينُ حياتي !!


    همسةٌ لك ::



    موعِدُنا تحتَ السحابِ مع قطراتِ المطر
    نَزرعُ الحُبَ مِن جديد ..
    و حتى أنغامُ الفرح تَحكي بِأنها لنْ تلينَ لنا
    إلا بِالقُرب ~
    .
    .

    زهرة الأحلام
    26/12/2014

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م