لا أعلم من كتبها و لكني وجدتها في بيت مهجور ، غادرته الحياة
إياكم أن تغفلوا كلمة !


(1)

طاب يومك .. و أنت بعيد
هل أكتب الفرح بحبر الإتقان و هل أمتهن كتابة الفرح؟
يسكنني الصخب و أحبه!!
و لكنني أعشق ذلك الهدوء الغير مصطنع ..
هل تعلم
لقد ابتعدت عن عالمي أميالا محاولة البحث عن شي لا أعلم ماهيته
فوجدتك بين الصخب
أحببت ثقافة ، ثم رجل
تعلقت بشيء ليس بالوهم ، و أجزم بأنه حلم ..
أخبرني ، كيف تبدو الأحلام كالواقع ؟!!
في عاصفة مباغتة من الفرح ، نحلق سويا
هي تماما كالحمى التي ترديك خائر القوى ..
و لكننا معا نجعل لها معنىً أعمق ، ذو تفاصيل مبهمة _لسوانا_
هل أخبرتك يوما
بأن قبلتك لي حياة ، و حضنك لي مأوى
هل أخبرتك
بأني أراك بين الغيوم و حبات المطر
قلي بربك ، متى تبدأ ساعة الصفر ؟
فإني حقا بحاجة لها .. كي يقف الزمن
لعلي أقتل فيها حبا ، و أصبح من اللامعروف أو (المجهول)
و لكني أخاف من أن يظل حبك يؤرقني في مماتي أيضا و يظل آية لي
لتعلن
{ شهيدة في سبيل الحب }!
علاقتنا _أنا و أنت_
كصورة مثالية ، غاية في الجمال
لكنها في إطار مكسور .

تضعف حين أرنوك بنظرة تعرفها جيدا
تتداخل أفكارك لتعود بلا شيء
فجميع ما تقول يخرج مهتزا !!
قوي أنت بوجودك ، و لكن لعيناي بريق يضعفك
و صوتي يعيد انتظام نبضات قلبك ..
فكلانا مكمل للآخر ..
تملي علي تفاصيل جسد أسكنه
أصبحت تعرفه بجميع انحناءاته و تنحني معه ..
أدرك جيدا بأن احتلالي لأراضي قلبك
إحتلال دون دمار ..
لكن لن تغزوك أفكاري المجنونة كما فعل حبي بقلبك
لن أبني مستعمرات في عقلك بتاتا
فأنا أجيد فن الحب ..

بانتهاء يومي ، أنهي حديثي معك
حفظك ربي ، و ثبت حبي في قلبك دهرا
و لكن ( بجمال ) !