تحدثت عنك ...
وتحدثت ،، وتحدثت ......
وحديثي عنك صامتا ،،
يشبه وشوشة الأطفال
ويشبه الاستثنائية في هدوئك
ويشبه الأفكار الجميلة في عقول العصافير الصغيرة .
وكانك ................
قراءة كتابا من الغلاف إلى الغلاف
وقد عرفت ان الكلمات فيك لا حدود لها عرفت أنك طابعا استثنائي لا يبعث إلا لشخصا واحد ..
وانك شيئا ما
مرمزا
ومشفرا
ومؤمن يشبه الانتماء ..
يا أجمل صور النساء
واصعب تفاصيل النساء
يا أنثى
لا يحدث لها أن تنتهي في حين أن كل الأشياء مقدرا لها الانتهاء ..
في هدوء الكلمة وحدك الحكاية الصامدة التي لا تقبل الانفصال ولا تقبل الاختزال ..
يا حكاية جاءت من فصل بائعة الكبريت ففي صخب الحديث وحدك قصه حب تعبر عن فضل الشتاء لا يعرف الجميع من أين تبتدى وكم هو صعبا الفصل الذي يعلن الانتهاء ..
حاولت مرارا .. ولكن حديثي عنك لا يحب أن ينتهي .
تصورت انك إحدى بنات النجوم
وإن كرنفال الكواكب خطوبه تقام للشمس والقمر
وإن البحر صديقك الحميم
وإن العصافير البيضاء الصغيرة هجرت الأرض
وإن الفراشات الزرقاء سافرت بشكل جماعي ..
يا اجمل حدود هذا الكوكب
أنك الشي الوحيد الذي تبقى ليحيا به كوكب الأرض ..
لو ماتت الأرض فذلك الجرم سببه المطر
ولو بقيت السماء زرقاء فذلك جرم الغيوم والسحب
ولو بقينا في حلكة الظلام فتلك هي جريمتك الوحيدة ف ليس هناك أجمل منك ليبعث في أعماقنا الضياء
مرارا حاولت ...
ولكن حديثي عنك لا يحب أن ينتهي
في حين أن كل الأشياء مقدار لها الانتهاء
إلا انتي .