شمعتي المدللة
تلك التي ترقص على وجع احتراقي
تلك التي تعيش فيني
رسالةٌ لها :
قد كنتي يوماً شمعتي
او ربما كنتي ولا زلتي
نوراً يراقص كل انواع التعب
نوراً يهدد في جنوني
كل لحظات العتب
...
لا للعتب .. لو كنتي نوراً ما رحلتي !!
يا شمعة صارت تمدد نفسها
كي لا تموت
يا شمعة صارت تلف بصيصها حول احتراقي
كي لا تموت
يا شمعة غلبت حنيني واشتياقي
شهدت ذبولي واحتراقي
فهمت مداخل قصتي .. فتجاهلت أنات قلبي
كي لا تموت
...
اني اموت اليوم يا نوري الجميل
اني اعيش الصمت .. هُنئتي بالبديل .
أيا شمعتي .. ورفيقتي .. وصديقتي ..
ماعاد يُلهم خاطري الا الظلام
ماعدت اكتب قصتي
جف الكلام
ماتت محابر خاطري .. ماتت سطور دفاتري
لا للعتب .. لا للملام
قد كنتي يوماً شمعتي
وانرتِ دوماً عتمتي
لكنني من ها هنا ..
افصحت .. أُقرئُكِ السلام
نداء الحياة
07/10/2019
4:06 ص