https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ترامب” ينشغل بنفسه فقط ويتخلى عن حلفائه .. من لإسرائيل وهي تتصدى لإيران بمفردها

  1. #1
    الـمـــديـر الــعــام المسـاعد
    المسؤول عن إدارة السبلة العُمانية
    الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2

    ترامب” ينشغل بنفسه فقط ويتخلى عن حلفائه .. من لإسرائيل وهي تتصدى لإيران بمفردها

    *“ترامب” ينشغل بنفسه فقط ويتخلى عن حلفائه .. من لإسرائيل وهي تتصدى لإيران بمفردها ؟*

    خاص : ترجمة – سعد عبدالعزيز :

    بعدما فضَّل الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، التركيز على الساحة السياسية الأميركية وتجنُّب الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ستجد “إسرائيل” نفسها وحيدة في صراعها ضد “إيران”. وما يزيد الوضع تعقيدًا أن “إسرائيل” قد تستأنف هجماتها في “سوريا” و”العراق” قريبًا، رغم ما قد تتعرض له من رد فعل عسكري إيراني، بحسب المحلل الإسرائيلي، “يوني بن منحم”.

    واشنطن لا تحمي حلفائها !

    ولقد انتقد المحلل الإسرائيلي؛ تخلِّي الرئيس “ترامب” عن “أكراد سوريا”، وعلق على الخطاب المُتلفز الذي ألقاه زعيم (حزب الله)، “حسن نصرالله”، في الـ 8 من تشرين أول/أكتوبر الجاري، وتحدث فيه عن التطورات الأخيرة في شمالي “سوريا” بعد قرار الرئيس، “ترامب”، سحب قواته من هناك.

    وأضاف “بن مناحم”؛ أن “نصرالله” أراد تأكيد حقيقة مهمة، وهي أن “الولايات المتحدة” لا تحمي حلفاءها ولا تحترم الاتفاقيات والمواثيق؛ لذا لا يمكن الثقة بالأميركيين، وكل من يثق بهم سيُفعل به كما فُعل بـ”أكراد سوريا”.

    يتخلى عن الشرق الأوسط..

    أضاف “بن مناحم” أن “إيران” وحلفاءها سعداء بانسحاب القوات الأميركية من “سوريا”، في حين تتزايد مخاوف الإسرائيليين من سلوك الإدارة الأميركية تجاه الشرق الأوسط؛ وهو السلوك الذي فاجأ حكومة “تل أبيب” عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة.

    ويرى “بن مناحم”، أن الرئيس “ترامب” يركِّز جُلَّ اهتمامه على الساحة السياسية الداخلية، في ظل محاولات “الحزب الديمقراطي” الإطاحة به؛ كما أنه مُنشغل أيضًا بالتحضير للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى، في تشرين ثان/نوفمبر 2020.

    لكن أكثر ما يُقلق الإسرائيليين هو أن “ترامب” بات يتخلى عن الشرق الأوسط، تاركًا الساحة لكل من “روسيا” و”إيران”. وأخيرًا فوجئت “إسرائيل” بقرار “ترامب”؛ سحب قواته العسكرية من “سوريا”، من دون أن يكلف نفسه عناء إبلاغ “نتانياهو” بذلك.

    وكان الرئيس “ترامب” قد قال، الأسبوع الماضي، في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي، (تويتر): “إن الولايات المتحدة ما كان ينبغي لها أن تتواجد في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد الحروب منذ قرون”. ثم قال بعد ذلك: “إن أسوأ خطأ إرتكبته الولايات المتحدة هو تورطها في شؤون الشرق الأوسط”.

    يرضخ لرغبة “إردوغان” !

    هذا وقد ألمح “بن مناحم” إلى أن عدم اهتمام الرئيس الأميركي بما يجري في الشرق الأوسط، وتركيزه على مستقبله السياسي؛ يخدم أعداء “إسرائيل”، ولا سيما “إيران”، التي لم تعد تخشى وجود القوات الأميركية؛ التي لم ترد على إسقاط الطائرة الأميركية بنيران إيرانية فوق “مضيق هرمز”، في حزيران/يونيو الماضي، كما لم ترد على الهجوم الإيراني، في 14 أيلول/سبتمبر 2019؛ الذي استهدف منشآت “أرامكو” النفطية، في “المملكة العربية السعودية”.

    ثم ها هو الرئيس، “ترامب”، يستجدي اللقاء مع الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، بوساطة من الرئيس الفرنسي، “ماكرون”.

    والآن يرضخ “ترامب” لرغبة الرئيس التركي، “إردوغان”، ويسمح له بشن عملية عسكرية في “سوريا” ضد الأكراد، الذي كانوا حلفاء لـ”الولايات المتحدة”، وأصبحوا الآن يواجهون الجيش التركي بمفردهم.

    إيران ستصبح أكثر جرأة وعدوانية..

    والآن يتخوف المسؤولون الإسرائيليون من أن “إيران” – بسبب تخلي “واشنطن” عن حلفائها الأكراد – ستصبح أكثر جرأة وعدوانية تجاه “إسرائيل”، ظنًا منها بأن الرئيس “ترامب” بات منشغلًا تمامًا بالوضع السياسي في بلاده ولن يهب لمساندة “إسرائيل”؛ إذا ما تعرضت لهجوم إيراني. كما ستكون “إيران” أيضًا أكثر جرأة وعدوانية تجاه “المملكة العربية السعودية” وباقي دول الخليج، طالما لن تردعها أي قوة بعد تراجع الدور الأميركي.

    ويُظهر الهجوم الإيراني الأخير على المنشآت النفطية السعودية؛ أن النظام في “طهران” يواصل نهجه الجديد، المتمثل في استخدام وحداته العسكرية النظامية ضد “الولايات المتحدة” وحلفائها بدلًا من استخدام القوات الموالية له، (مثل ميليشيات الحوثي وتنظيم حزب الله والحشد الشعبي، إلخ). مما يدل على أن النظام الإيراني لم يعد يشعر بالخوف وبات يُفضل الاستعانة بقواته النظامية المحترفة لتحقيق نتائج أفضل وفق قرار المرشد الأعلى، آية الله “علي خامنئي”.

    وأوضح “بن مناحم”؛ أن (فيلق القدس)، بقيادة الجنرال “قاسم سليماني”، قد فشل حتى الآن في محاولاته لضرب أهداف إسرائيلية من الأراضي السورية، بواسطة ميليشيات شيعة في “سوريا” أو بواسطة مقاتلي (حزب الله). ولذا فقد تستعين “إيران” بسلاحها الجوي المزود بصواريخ (كروز) وطائرات مُسيرة متطورة لضرب أهداف إسرائيلية.

    معضلات إسرائيلية تتطلب الحسم..

    أخيرًا يؤكد “بن مناحم” على أن “إسرائيل” تواجه حاليًا تحديات صعبة، إذ بات يتعين عليها التعامل بمفردها مع “إيران”. ومن بين المعضلات التي تواجهها :-

    أولًا: *هل يجب على “إسرائيل” مواصلة هجماتها في “العراق” و”سوريا”، حتى تمنع “إيران” من ترسيخ وجودها العسكري هناك؛ وتوقف شحنات الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى (حزب الله) في “لبنان” ؟*

    ثانيًا: هل ينبغي أن يقوم سلاح الطيران الإسرائيلي باستهداف معبر (القائم-البوكمال) الجديد، الواقع على الحدود (السورية-العراقية)، وبات يُعد معبرًا بريًا مهمًا ومحورًا لنقل الأسلحة المتطورة إلى “سوريا” و(حزب الله) في “لبنان” ؟.. علمًا بأن استمرار الهجمات الإسرائيلية يعني أن “إسرائيل” قد تتعرض لهجمات إيرانية مُضادة، باستخدام صواريخ الـ (كروز) والطائرات المُسيرة، مثلما هاجمت “إيران” المنشآت النفطية السعودية.

    أما المعضلة الإسرائيلية الثالثة، فهي أن “إيران” قد بدأت تسابق الزمن لتزيد من وتيرة تخصيب (اليورانيوم)، بهدف إمتلاك أسلحة نووية. فهل ينبغي أن تبادر “إسرائيل” بشن عملية عسكرية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية كي تمنع “نظام الملالي” من تصنيع القنبلة النووية ؟

    ختامًا يقول “بن مناحم”؛ إن هذا هو الوقت المناسب الذي ينبغي على “إسرائيل” أن تعود فيه إلى تبني سياسة الغموض والتعتيم الإعلامي التام، بشأن جميع عملياتها العسكرية في “سوريا” و”العراق”. فأي تصريح رسمي حول تلك العمليات العسكرية قد يخدم “إيران” لأنها ستستغله كذريعة أمام المجتمع الدولي لتبرير هجماتها على الأهداف الإسرائيلية.

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو مهم في السبلة الصورة الرمزية ثابت الخطى
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    in oman
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    17,151
    Mentioned
    20 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حياكم الله استاذى الفاظل
    من وجهة نظرى المتواضعه . اسرائيل وامريكيا وجهان لعمله واحده لا يكمن ان تنفصلان عن بعض سياسيا ولو تعاقب مليون رئيس للدولتين
    جهلت عيون الناس ما فى داخلى
    فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
    ياأيها الحزن المسافر فى دمى
    دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
    ربى معى فمن الذى اخشى إذن
    ما دام ربى يحسن التدبيرا
    { من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م