https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ♥قصة حقيقيةرائعة♥

  1. #1
    عميد متذوقي القصص والروايات بالسبله العمانيه
    الصورة الرمزية نديم الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    ♠ قلب أمـــ ♥ـــي ♠
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10,833
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    ♥قصة حقيقيةرائعة♥

    ...قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.

    فلو تكرمت أقرأها ولن تأخذ من وقتك الا القليل ..
    فإذا أعجبتك لا تقفل قبل نشرها

    في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام
    ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"

    وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

    الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!!!
    سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
    قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.
    أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.

    أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

    الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
    قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..

    تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..
    قال الصبي: شكرا يا أبي!

    ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

    بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
    ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

    ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
    ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وï»» جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

    مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..

    وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!

    قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
    وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

    فقالت له: شكرا لك يا بني!

    وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة،

    وقفت سيدة عجوز تقول:

    'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
    لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

    ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..
    لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

    وفجأة؛؛؛
    سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت: سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

    انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..

    قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟
    رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..

    عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..

    الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك: إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
    ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

    فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
    ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
    لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن..
    أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..

    عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول: الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..

    دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير..
    الله أكبر..

    الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..

    واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ..
    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

    و هنا سؤال يطرح نفسه..
    ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! هل استخدامنا الواتس في سبيل الدعوة إلى الله أكثر أم للرسائل العادية والنكت والسياسه .... الخ..
    .

    صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
    الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
    لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
    البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف

    •   Alt 

       

  2. #2
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    شكرا للنقل اخي نديم.. قصة جميلة بارك الله فيك
    سلام للقلوب الصادقة

  3. #3
    إدارة السبلـة العُمانية
    مساعد رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية ابوقيس99
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    24,685
    Mentioned
    76 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كل الشكر والتقدير لك اخي نديم نقل جميل

  4. #4
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سلمت يمناك اخوي
    اختيار جميل وتواجد اجمل
    دمت في حفظ الرحمن

    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


  5. #5
    عميد متذوقي القصص والروايات بالسبله العمانيه
    الصورة الرمزية نديم الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    ♠ قلب أمـــ ♥ـــي ♠
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10,833
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    شكرا للنقل اخي نديم.. قصة جميلة بارك الله فيك
    الاجمل مرورك اخي صدى صوت
    يعطيك العافيه

    صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
    الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
    لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
    البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف

  6. #6
    عميد متذوقي القصص والروايات بالسبله العمانيه
    الصورة الرمزية نديم الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    ♠ قلب أمـــ ♥ـــي ♠
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10,833
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوقيس99 مشاهدة المشاركة
    كل الشكر والتقدير لك اخي نديم نقل جميل
    حباً وكرامه اخي ابوقيس
    بارك الله فيك ع المرور

    صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
    الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
    لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
    البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف

  7. #7

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,112
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هلا نديم ..
    قصه جدا رائعه ومعبره
    الف شكر لجهدك واختيارك
    طابت مساءاتك ..
    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م