الإنبهار 2 .
ممنوعين من الخروج من المنزل الملل يصاحبنا طوال الوقت لا شيء نشغل به انفسنا كوننا فتاتان الا بالتلفاز او الافلام التي نحملها من الانترنت . نريد من نتحدث اليه انا شخصيا اريد من يفهمني واتحدث اليه وهنا قرأت عن تطبيق الفيسبوك على هاتفي وبعد ان انهيت اجراءات التسجيل في موقع فيسبوك تعرفت على اول شاب اسمه احمد تواصلت معه فتره طويله واستمتعت بالتحدث اليه حتى ذات يوم تواصل معي شخص مجهول ويستخدم اسما مستعارا وحدثني عن الجنس الذي لم اكن افهم فيه شيئا كوني في 16 من عمري . فانتابني الفضول وبحثت عن معنى الجنس في الانترنت ورأيت مقالات عن الجنس وبعض المقاطع الإباحيه التي استطعت مشاهدتها عبر هاتفي فانبهرت بالجنس واردت تجربته حتى طلبت من احمد ان يمارس الجنس معي ولكن احمد كان يخاف الله ونصحني بالإبتعاد عن هكذا امور . واعلمني بعواقب الجنس ولماذا تم تحريم الجنس . لقد كنت منبهره بهذا الامر ولكن بعد مده ادركت خطورة هذا الأمر وعلي الابتعاد عنه فقد هددني الشخص المجهول بفضح امري فخفت كثيرا . ابتعدت عن الفيس وادركت انني كنت منبهره بالتحدث الى الشباب والجنس لانني كنت مكبوته في المنزل ولا اشقاء لدي إلا اختي الوحيده .
انتهت القصه .
فالنحذر من عواقب الكبت والانبهار . فبسبب الكبت ارادت الشخصيه الرئيسيه الترفيه عن نفسها بالتواصل مع الشباب فقد كانت مكبوته ومنبهره بهم .
تأليف : أحمد الغيثي
