يعود نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب الأرجنتين لكرة القدم لمواجهة البرازيل وديا في سوبر كلاسيكو أميركا الجنوبية على ملعب الملك سعود في الرياض غدا الجمعة، في حين يغيب نجم السيليساو وباريس سان جيرمان الفرنسي نيمار الذي فضل المدرب تيتي عدم استدعائه رغم تعافيه من إصابة.
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي يقام فيه السوبر كلاسيكو بين الأرجنتين والبرازيل بعد اللقاء الذي جرى في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وانتهى بفوز صعب للمنتخب الأصفر بهدف وحيد سجله جواو ميراندا في الدقيقة الأخيرة ضمن دورة دولية رباعية ضمت أيضا منتخبي السعودية والعراق.
وكررت البرازيل فوزها على الأرجنتين 2-صفر في نصف بطولة أميركا الجنوبية التي استضافتها على أرضها في صيف العام الحالي، وتوجت بلقبها بالفوز على البيرو 3-1 في النهائي.
عودة ميسي
ولم يخض ميسي أي مباراة مع منتخب بلاده منذ أن طرد من مباراة المركزين الثالث والرابع في كوبا أميركا في 7 يوليو/تموز الماضي، وذلك بسبب إيقافه لمدة ثلاثة أشهر وتغريمه 50 ألف دولار على خلفية اتهامه الاتحاد القاري بالفساد.

الحكم طرد ميسي من مباراة تشيلي في كوبا أميركا (غيتي)

وخاضت الأرجنتين أربع مباريات في غياب نجمها، فتعادلت مرتين وفازت في اثنتين.
وعانى ميسي من إصابة في مطلع الموسم الحالي، وغاب عن جولة فريقه برشلونة في الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي، ثم من إصابة عضلية أخرى في سبتمبر/أيلول.
وبعد عودته إلى الملاعب تألق "البرغوث" بشكل لافت، وظهر في أفضل حالة بدنية له في الأسابيع الاخيرة، وآخرها أمام سلتا فيغو في الدوري الاسباني بتسجيله ثلاثية "هاتريك" من رباعية الفوز 4-1، منها ركلتان حرتان، رافعا رصيده في هذه الفئة إلى 29 في "لا ليغا" في الأعوام الثمانية الأخيرة، وإلى 52 في مسيرته.
من ناحية أخرى، يغيب نيمار عن تشكيلة البرازيل للمباراتين الوديتين أمام الأرجنتين وكوريا الجنوبية.
وتعرض أغلى لاعب في العالم في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإصابة عضلية في الفخذ خلال مباراة منتخب بلاده الودية أمام نيجيريا (1-1) أبعدته أربعة أسابيع عن الملاعب.
ورغم أن نيمار تعافى من الإصابة قبل المباراتين الوديتين فإن المدرب تيتي فضل عدم استدعائه لخوضهما.
وتضاف هذه الإصابة إلى سلسلة إصابات عانى منها المهاجم الدولي البالغ من العمر 27 عاما منذ انتقاله إلى نادي العاصمة قادما من برشلونة الإسباني في صيف 2017، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو، وجعلت منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.