شهد أحد مستشفيات مدينة سان فرانسيسكو بالأرجنتين، واقعة مؤثرة كانت بطلتها السيدة ماريا لاورا فيريرا (42 عاماً) ، في غيبوبة تامة منذ أكثر من شهر، عقب تعرضها لاعتداء وضربة شديدة على رأسها أثناء قيادتها دراجة نارية؛ لتستيقظ بعد ذلك بسبب بكاء طفلتها الرضيعة.
وكان الأطباء قد فقدوا الأمل في أن تفيق الأم من غيبوبتها، ونصحوا زوجها مارتن ديلجادو بأن يتبرع بأعضائها، لكن أحد الفحوص أشار إلى أن نشاطها العصبي لا يزال مستمراً، وهو الأمل الذي تمسك به الزوج؛ بينما أثناء وجود الطفلة في الغرفة اقتربت بشدة من أمها، وبكت طلباً للرضاعة.
وفي تلك اللحظة، فوجئ كل من في الغرفة بالأم الغائبة تفتح قميصها، وتضع رأس طفلتها على صدرها، لتبدأ الطفلة في الرضاعة، وسط دهشة وذهول الجميع، الذين بكوا حين أدركوا ما يحدث؛ ليقول الأب إنها: ” معجزة ولحظة فريدة في حياتنا جميعاً، تأكدنا الآن أنها تشعر بنا، وأنها ستفيق تماماً ” .