في انتظار الاجتماع

باتت طاولة اتحاد كرة القدم مزدحمة بين ليلة وضحاها بعد النتائج التي حققتها المنتخبات الوطنية في الفترة الأخيرة والتي تلقي باللوم على مجلس الإدارة خاصة بعد الخروج المبكر من بطولة كأس الخليج التي اختتمت مساء أمس بالعاصمة القطرية الدوحة بعد أن حصد بطل الخليج أربع نقاط من فوز بشق الأنفس أمام الكويت وتعادل أمام البحرين وخسارة ثقيلة أمام المنتخب السعودي.

ولأول مرة في مسيرة المنتخب اجتمعت الآراء أن الجهاز الفني يتحمل المسؤولية فيما حدث في الدوحة خاصة وأن هناك بوادر قبل انطلاق البطولة وبالتالي فإن اتحاد الكرة بدأ بالفعل البحث عن بديل للمدرب الهولندي كومان الذي يرى الكثيرون انه ليس رجل المرحلة للمنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات مهمة من بينها تصفيات كأس العالم المزدوجة والمباراة الفاصلة مع المنتخب القطري التي تقام في يونيو وحتى الآن فإن الجهاز المعاون سواء الإداري أو الفني لم يحسم أمر بقائهما بعد إلا أن تصريح عدد من المسؤولين باتحاد الكرة يشير إلى أن المدرب كومان سيودع مسقط وبات القرار ينتظر التوقيع فقط. ولن تكون طاولة الاتحاد هادئة في الاجتماع القادم للمجلس والذي يسبقه اجتماع اللجنة الفنية البديلة عن لجنة المنتخبات بعد الإخفاق الكبير أيضا لمنتخب الشباب في تصفيات آسيا التي استضافتها السلطنة ولم يقدم المنتخب أية مستويات وخرج بخفي حنين بعد مرحلة إعداد مثالية ولا يتوقع أن تكون هناك (مقصلة) للجهاز الفني لمنتخب الكرة الشاطئية نظرا للظروف التي واجهت المنتخب خلال مرحلة الإعداد ولن يكون المجلس غافلا عن مرحلة الإعداد التي قدمها الجهاز الفني لمنتخب الناشئين حتى لا يتكرر ما حدث لمنتخب الشباب.





* منقول