جاء حصاد المنتخب الوطني في مشاركته هذه المرة دون الطموح وأصيب الجمهور بالأحزان، وعلى الصعيد الإداري والفني أدى الخروج إلى هزة كبيرة يتوقع أن يتحول الأمر إلى زلزال يحدث تغييرات كبيرة على صعيد العمل الفني والإداري.

وحقق المنتخب الوطني فوزا وحيدا في البطولة على الكويت بهدفين مقابل هدف وتعادل أمام البحرين وخسر أمام السعودية بثلاثية مقابل هدف. وتواصل اللجنة الفنية باتحاد الكرة اجتماعاتها لصياغة توصيات لمشاريع قرارات متوقعة في مقدمتها إقالة الجهاز الفني للمنتخب الأول كاملا وإحداث تعديلات في جهازه الإداري وكذلك وضع استراتيجية للعمل في المنتخبات للمرحلة المقبلة بما يحدث معالجات تضمن بناء قاعدة مستقبلية.

وكانت مستديرة «الخليج» قد ابتسمت للبحرين وتوجت منتخبها للمرة الأولى في تاريخه باللقب الذي ظل يطارده قرابة نصف القرن منذ انطلاقة أول بطولة للمنافسة الكروية المثيرة على أرض البحرين عام 1970.

انتهى العرس الخليجي الجميل الذي جمع الأشقاء في ميدان المنافسة الشريفة وجاءت ليلة الختام لتحقق المفاجأة السعيدة لأهل البحرين وتزف فريقهم عريسا في واحدة من أروع الليالي التي لم يعرف فيها الجمهور البحريني النوم من شدة الغبطة وتواصل مد الفرحة في النفوس والقلوب.

جاء تتويج البحرين ليخفف بعض الأحزان التي أصابت جماهير المنتخب الوطني بخروجه من الدور الأول وذلك للتعاطف الكبير مع سعي البحرين للفوز باللقب منذ انطلاقة البطولة وكذلك لأن الفارق في التأهل إلى الدور الثاني بين المنتخبين كان هدفا وحيدا منح البحرين التأهل إلى الدور الثاني وقاد الأحمر للخروج من البطولة.



* منقول