.
.
.
اليوم الأخير
لعام قد مضى
على أبواب عام جديد 2020
الجميع ينسج حلمه بخيوط من ذهب
وهكذا نحن أبناء هذا الوطن الغالي
نحلم أن نرى واقع يعادل ولو القليل من أحلامنا
وأولها ان نجد المنتج العماني شامخ
ونحقق الاكتفاء ونجد البديل لما يصلنا من الخارج
ولا نعلم خيره من شره
للأسف رغم النهضه التي شهدتها وما زالت تشهدها السلطنه منذ فجر النهضه إلا أننا نجد المنتج العماني شحيح جداً في الأسواق المحليه ويكاد يكون معدوم في الأسواق العالميه
رقي الدول ليس بنفط والغاز فقط هي ثروات قد ترحل وتزول مع مر السنين
ولكن تبقى عجلة الصناعه تدور لتواكب التطور العالمي وتصبح محط أنظار جميع المستثمرين
بلادنا ولله الحمد تمتلك مقومات تدفعها نحو عجلة التطور بكل ثبات وقوه
والجميع يعلم أن السلطنه خلال الفتره الماضيه شهدت ولله الحمد كميه كبيره من الأمطار ليرتفع مخزون المياه الجوفيه وتساعد في رفع الإنتاج الزراعي والثروه الحيوانيه
ولا ابالغ إن قلت قد نحقق اكتفاء لبعض المنتجات إن احسن الجميع حسن التدبير والتصرف
شاركونا وجهة نظركم