الحريه المكبوته .
عندما ننشأ على الدلال في الصغر ونجد كل ما نريده . سنرغب بكل شيء عندما نكبر لأننا لم نعود انفسنا على الحرمان . هكذا حال سميحه التي نشأت في اسره مسلمه .
سميحه التي كانت تلعب مع ابناء جيرانها كرة القدم لم تكن تخجل من الأولاد وعندما بلغت سن 12 سنه تم منعها فجأه من اللعب مع ابناء جيرانها وحبسها في المنزل . لم تتعلم ان هذا الأمر لمصلحتها . وفوق ذلك كانت تشاهد المسلسلات الاجنبيه المدبلجه للعربيه . تأثرت كثيرا بانفتاح الغرب والحريه المتوفره لهم سواء كانوا ذكورا او إناثا . تأثرت بقصص الحب في المسلسلات . ولكن المجتمع الأسلامي التي تعيش فيه منعها من تطبيق هذه الحريه . لهذا اصبحت تتواصل مع أجانب من دول اجنبيه عبر وسائل التواصل الإجتماعي . وأحبت رجل يدعى جاك وهو مسيحي . أراد الزواج بها ولكنها من ديانه اخرى . وهنا ارادت تغيير ديانتها لتتزوج من احبته فهربت الى تلك الدوله لتعيش الحريه التي لطالما حلمت بها وترتدي ما يظهر مفاتنها . لم تعلم انها بالحياء والحجاب تعيش كالملكه يحترمها الجميع . حيث لا يتحرش بها احد ولا احد يلتفت لها . لم تقرأ في الصحف والأنترنت عن حوادث الإعتداء المنتشره في تلك البلدان لتتعلم ما كان يحميها وتخلت عنه .
تأليف : أحمد الغيثي