فرق تأهلت للدور الثاني وأخرى تنتظر الحسم في آخر المواجهات –
كتب – حمد الريامي –
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الأسبوع الرابع عشر من خلال الدور الأول بالمرحلة الثالثة في ظل تنافس كبير على البطاقات المتبقية للوصول إلى الدور الثاني من المسابقة التي تنتظر 12 فريقا من المجموعات الأربع. حيث تقام اليوم 8 مباريات التي يلتقي فيها بالمجموعة الأولى أهلي سداب بملعبه مع صلالة الساعة 6:20 مساء وفي نفس التوقيت بوشر يستقبل قريات، وفي المجموعة الثانية يلتقي الوسطى مع عبري بملعب نادي السيب الساعة 6:15 مساء، وفي نفس التوقيت سمائل يستضيف نزوى، وفي المجموعة الثالثة مجيس يلاقي بملعبه الشباب الساعة 3:55 عصرا، وفي نفس التوقيت المصنعة يستضيف بملعبه الخابورة، وفي المجموعة الرابعة التي ستختتم مبارياتها هذا الأسبوع سيلتقي المضيبي بملعبه مع بدية الساعة 3:15 عصرا، وفي نفس التوقيت الطليعة مع مصيرة بالمجمع الرياضي بصور.
فرق تأهلت وأخرى تنتظر
ويتصدر حاليا المجموعة الأولى الاتحاد برصيد 24 نقطة الذي ضمن التأهل للدور الثاني ويبقى التنافس على الورقتين المتبقيتين ما بين صلالة 15 نقطة وبوشر 14 نقطة وقريات 13 نقطة وأهلي سداب ودع المنافسة برصيد 3 نقاط ، وفي المجموعة الثانية حسم الأمر من خلال تأهل سمائل في الصدارة برصيد 23 نقطة وعبري 19 نقطة ولايزال نزوى 15 نقطة والوسطى 9 نقاط في صراع على البطاقة الثالثة، أما البشائر صاحب النقطتين فقد ودع المنافسة، وفي المجموعة الثالثة فإن الرؤية تؤكد صعود المصنعة 11 نقطة والشباب 10 نقاط ولايزال الخابورة 4 نقاط ومجيس نقطتين يتصارعان على البطاقة الثالثة، وفي المجموعة الرابعة التي تختتم مبارياتها في هذه الجولة حسمت البطاقات الثلاث التي خطفها بدية وصور 22 نقطة والمضيبي 18 نقطة وودع الطليعة 13 نقطة ومصيرة 3 نقاط المنافسة.
أهلي سداب – صلالة
يدخل لقاء أهلي سداب مع صلالة في مفترق الطرق بين أصحاب الأرض والذين يقبعون في المركز الأخير برصيد 3 نقاط وصلالة ثاني المجموعة الأولى برصيد 15 نقطة في مهمة يعتبرها الضيوف سهلة بالنسبة لهم والذين يسعون إلى تأكيد أحقيتهم بالوصول إلى الدور الثاني بعد مستوى متقلب في النتائج لكن الأهم كسب النقاط الثلاث في هذه المباراة التي تعتبر الحاسمة لهم، أما أهلي سداب الذي لم يقدم شيئا يذكر في الدوري من خلال المراحل الثلاث بعد ما تلقى 8 هزائم و3 تعادلات من اصل 11 مباراة، سيكون هذا اللقاء بالنسبة له الأخير في الدوري دون أن يقدم شيئا يذكرعلى الرغم من المحاولات التي أبداها مجلس الإدارة إلا أن الظروف حالة دون أن يقدم الفريق المستوى المطلوب منه في الدوري لذلك ارتضى بالمركز الأخير، أما صلالة الذي ستبقى له مباراة أخيرة مع بوشر الأسبوع المقبل فهو طامع في العودة إلى محافظة ظفار بالنقاط الكاملة لحسم التأهل.
بوشر – قريات
لا يزال الصراع يشتد ما بين بوشر الثالث برصيد 14 نقطة وقريات الرابع برصيد 13 نقطة في المنافسة على واحدة من البطاقتين المتبقيتين من المجموعة الأولى وهو صراع بالفعل كبير جدا وان كان بوشر لاتزال له مباراة أخيرة مع صلالة في محافظة ظفار الأربعاء المقبل، وقريات سوف يستضيف الاتحاد، لكن تبقى نقاط هذه المباراة هي الأهم للاقتراب اكثر نحو بلوغ الدور الثاني من التنافس، ويسعى بوشر في ارضه إلى الاستفادة من اكتمال الصفوف في كسب هذه المباراة من خلال الاعتماد على مجموعة من الأسماء أبرزهم هداف الفريق معاذ الجهضمي وعدنان الرقادي وهشام الدغيشي في تحقيق النتيجة الإيجابية التي ستقرب الفريق اكثر لضمان التأهل، أما قريات فهو الآخر يسعى إلى عدم التفريط في نقاط هذه المباراة، حيث يضع ثقته الكبيرة في سعيد الغماري ومعتصم الشامسي ومحمد البلوشي وبقية الرفاق لأن المهمة ليست سهلة.
الوسطى – عبري
لقاء الوسطى 9 نقاط في المركز الرابع وعبري صاحب المركز الثاني برصيد 19 نقطة في المجموعة الثانية له حساباته الخاصة ما بين الفريقين في طموحات مشتركة ما بين تأكيد التأهل بالنسبة لعبري والمنافسة على البطاقة الثالثة بالنسبة للوسطى الذي لايزال يعيش على الأمل في الوصول للدور الثاني حيث ستبقى له مباراتان أيضا مع نزوى الأسبوع المقبل واللقاء الأخير مع سمائل وإذا ضمن 9 نقاط من المباريات الثلاث سيكون واحدا من المتأهلين من البطاقات الثلاث من المجموعة، وهو بالفعل يحمل الكثير من الأماني ولديه مجموعة من الأسماء يتكل عليها في مثل هذه المهمات الصعبة أمثال: محمد اللواتي وعبدالله التمتمي وعلي الفارسي في ترجيح كفة الفريق وخطف النقاط الثلاث، أما عبري فهو الآخر تبقى له مباراة أخيرة مع البشائر الأسبوع المقبل، لذلك يضع كل طموحاته في نقاط هذه المباراة قبل المباراة الأخيرة، حيث سيركز على الجانب الهجومي منذ الدقائق الأولى وذلك بالاعتماد على تحركات المحترف ديوب واحمد سالم وزياد المعمري وبقية الأسماء الأخرى التي تعرف الطريق جيدا إلى المرمى.
سمائل – نزوى
لقاء أبناء العمومة ما بين سمائل المتصدر برصيد 23 نقطة والذي ضمن التأهل ونزوى الثالث برصيد 15 نقطة الباحث عن الأمل في المنافسة على البطاقة الأخيرة له الحسابات الخاصة ما بين الفريقين، حيث المواجهة الأولى انتهت بالتعادل 2/‏‏‏2 والثانية فاز سمائل بهدف نظيف وهذه الثالث يرى فيها نزوى بانه لا يمكن أن يفرط في أي نقطة خاصة بعدما دعم صفوف الفريق بمجموعة من الأسماء في الانتقالات الشتوية وهو لا يرضى بان يتعثر أو يفقد نقطة على الرغم من انه تبقى له مباراتان مع الوسطى والبشائر لذلك يرى بان الفوز لا بديل عنه لتأكيد اقترابه من التأهل وهو يمتلك مجموعة من الأسماء التي تشكل الثقل الحقيقي للفريق متمثلة في المحترفين الحسن موتورلا وسيسيه وعبدالرحمن العمري وحمود البريدي مع أهمية تركيزهم في المقدمة واستغلال الفرص الثمينة، لكن في المقابل يبقى سمائل الرقم الصعب والانتصارات الأخيرة التي حققها منحته القفز في الصدارة بكل ثقة ولقاء الأخير مع الوسطى سيكون بمثابة تأكيد التأهل بعد هذه المباراة لذلك الأسماء التي يمتلكها تعتبر مرعبة أمثال: مشعل مشعل المجيزي ثاني هداف الدوري برصيد 8 أهداف ومعه المحترف موجو وكذلك أحمد الجابري.
مجيس – الشباب
اللقاء المرتقب بين مجيس الأخير بنقطتين والشباب الثاني برصيد 10 نقاط في المجموعة الثالثة يحمل الأمل الشبه الأخير لمجيس قبل لقاء الأخير الأسبوع المقبل مع الخابورة باعتبار الفريق فقد الكثير من النقط سوى بالخسارة أو بالعقوبات التي تتابعه من رابطة الدوري بسبب مشاركته لبعض اللاعبين الموقوفين لذلك خصمت منه 6 نقاط كاملة واصبح الآن في موقف لا يحسد عليه ومع ذلك لايزال يضع الأمل الكبير في تخطي كل تلك العقبات واللعب على الحسابات التي يراها مناسبة وتؤهله في كسب 6 نقاط كاملة على أمل أن يخسر الخابورة الذي ينافسه على البطاقة الثالثة وهنا سيركز على جانبين مهمين الصلابة الدفاعية وكذلك الجانب الهجومي من خلال تحركات يوسف السعدي وماجد المعمري وسعيد الكندي والأسماء الأخرى الحاضرة التي تأمل أن تحقق المعجزة في بلوغ الدور الثاني، أما الشباب الذي ضمن الوصول فهو الآخر يسعى إلى تأكيد أحقيته بالتأهل وعدم التفريط في أي نقطة وقطع الطريق على أي حسابات قد تغير المعادلة، لذلك من المؤكد أن طريقة لعبه ستكون هجومية بوجود المحترف فرانسيس ومعه سالم الدرمكي ومحمد الحمداني لأنه يريد تأكيد تأهله بكل ثقة قبل لقاء المصنعة في المباراة الأخيرة.
المصنعة – الخابورة
منافسة ليست تقليدية ما بين المصنعة المتصدر برصيد 11 نقطة والخابورة الثالث برصيد 4 نقاط الذي خصمت منه رابطة المحترفين 6 نقاط لأخطاء فنية المتمثلة في إشراك لاعبين موقوفين بإحدى المباريات وهذا ما اضر بالفريق كثيرا، حيث وجد نفسه يتقهقر في المراكز الأخيرة، ومن خلال تتبع النتائج نجد بان المصنعة الأفضل بعد سلسلة النتائج الأخيرة لكنه يحتاج إلى اكثر جرأة في المقدمة وصلابة في الدفاع لذلك ينبغي على يونس الهاشمي وعبدالرحمن عبدالله وعلي المجيني التركيز والتحرك في الملعب بشكل افضل وهي بالطبع مهمة تحتاج إلى تجانس وتقارب ما بين الصفوف باعتبار أن الخابورة لديه التصميم الكبير على تعويض ما فاته من نقاط ويرى الفرصة مواتية قبل لقاء مجيس الأخير خاصة إذا عرف الثنائي سجاد اللواتي وزيد الخابوري ومن معهم من الرفاق الطريق جيدا نحو المرمى.
المضيبي – بدية
تعتبر مباراة المضيبي صاحب المركز الثالث برصيد 18 نقطة وبدية المتصدر برصيد 22 نقطة في المجموعة الرابعة هامشية بعدما ضمن الفريقان التأهل إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراة الطليعة ومصيرة باعتبار الفرق الأربعة سوف تختتم مبارياتها في هذا الأسبوع، لكن تبقى النتيجة الإيجابية مهمه للفريقين اللذين يطمعان في تأكيد وصولهما بكل ثقة والاستفادة من تجربة بعض العناصر، خاصة اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم خلال الفترة الأخيرة ويتضح من خلال الأسماء بأن المضيبي برزت لديه مجموعة من الأسماء أمثال: عاهد الهديفي ووليد المسلمي وعمر الحبسي الذين يأمل الاستفادة منهم في الدور الثاني، في المقابل قدم راشد العلوي وعزان المسلمي والمحترف جالاس مستوى جيدا مع بدية على أمل أن يستمر عطاؤهم في الدور الثاني والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية.
الطليعة – مصيرة
لقاء الوداع ما بين الطليعة رابع المجموعة برصيد 13 نقطة ومصيرة الأخير 3 نقاط وهو اكبر الخاسرين في هذه المجموعة الطليعة الذي لم يقف الحظ بجانبه في المباريات الأخيرة الذي تعثر بالخسائر والتعادل وفقد الكثير من النقاط مما وجد نفسه محروما من التأهل مع الصاعدين لذلك تبقى التجربة فيها الكثير من الدروس للفريق ومجلس الإدارة بعدما جمد نشاطه الكروي خلال السنوات الماضية، أما مصيرة فلا يلام مع الظروف الجغرافية التي أحاطت به ويعتبر تجربة الدوري بالنسبة له ناجحة حيث تمكن من استضافة المباريات على ملعبه على أمل أن يستفيد من هذه التجربة للموسم المقبل.