أكد تقرير صحفي إسباني، يوم الأحد، أن فريق برشلونة يدفع حاليًا ثمن أحد التصرفات غير المألوفة على النادي الكتالوني.

وكان برشلونة خسر أمام فالنسيا بهدفين دون رد، يوم السبت، في الجولة الـ21 من الليجا .

ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن برشلونة سيدفع ثمن إقالة إرنستو فالفيردي من القيادة الفنية في منتصف الموسم، وهو الأمر الذي لم يحدث لأي مدرب في النادي الكتالوني خلال آخر 17 عامًا.

وأشارت إلى أن هذا لا يعني أن جميع المدربين السابقين كانوا يقومون بعمل جيد، لكن يظل دائمًا الحل الأفضل هو تأجيل التغيير إلى الصيف.

وأوضحت أنه بشكل عام فإن تغيير المدرب في منتصف الموسم أمر ليس جيدًا، بل يجب اللجوء له فقط في الحالات الصعبة التي تتطلب إجراءات صارمة مثل ابتعاد النادي عن تحقيق أهدافه.

وذكرت أن ما سبق لم يتحقق في حالة فالفيردي، لأن الفريق كان متصدرًا في الليجا ودوري أبطال أوروبا، ويستطيع تحقيق الثلاثية هذا العام.

وقالت الصحيفة إنه لا يوجد شك في أن كيكي سيتين مدرب جيد، لكنه لن يحصل على الوقت الكافي لنقل أفكار إلى اللاعبين.

وأضافت أن إحداث ثورة في الفريق يستغرق بعض الوقت، لكن برشلونة لا يملك وقتًا الآن، وبالتالي فإن سيتين بين اختيارين: الأول هو أن يتمسك بتطبيق أفكاره حتى لو كان ثمن ذلك خسارة الألقاب.

أما الاختيار الثاني أن يكون عمليًا، ويبحث عن تحقيق نتائج إيجابية على المدى القصير، ومحاولة كسب الوقت ثم يقوم بتنفيذ ثورته في الصيف.

وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أن أيا كان ما سيحدث فإن برشلونة سيدفع ثمن الإقالة الخاطئة لفالفيردي.



* منقول