برانكو: من الجيد أن نكون متفائلين لدينا عمل شاق للتأهل لكأس العالم
اليوم .. ختام المعسكر
أكد الكرواتي برانكو مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم أنه من الجيد بالنسبة لي وللفريق بأن نكون متفائلين وعن التفاؤل بشكل عام من قبل الجماهير، وأضاف برانكو: إن التأهل لكأس العالم طموح مشروع لجميع المنتخبات ولكن بالنسبة للمنتخب العماني يشكل شيئًا خاصًا له ولذلك يعاني المنتخب من ضغوط للتأهل لكأس العالم، مشيرا إلى أن العمل سيكون شاقًا للوصول للمرحلة الثانية وهدفنا في هذه المرحلة أن نتصدر المجموعة وبعد ذلك نعد العدة للمنافسة في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023م. وعن رأيه في اللاعبين الجدد أوضح برانكو أنه لا يحبذ الحديث بأنه لاعب جديد ولكن دعونا نقرب هذا اللاعب من المنتخب ونستضيفه خلال هذا المعسكر ونجعل العمل الوطني هو أمر أكثر أهمية لما يجعل اللاعب في حماس كبير من أجل الوصول للمنتخب وتقديم كل ما لديه، مشيرا إلى أنه خلال هذه الأيام الثلاثة سيستطيع المدرب أن تكون لديه فكرة عامة عن اللاعبين في هذا التجمع، وقد ظهر المدرب الكرواتي مع طاقمه المساعد لتنفيذ سياستهم وبرامجهم لقيادة المنتخب الأول في المحافل الخارجية التي تساعدهم في تحقيق النتائج الإيجابية في مقدمة ذلك التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023 في الصين.
أول تجمع
أوضح محسن المسروري النائب الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن هذا التجمع هو أول تجمع للمنتخب أو هذه المجموعة الجديدة وأن هذا القائمة خلصت بعد أن قام المدرب بمتابعة مباريات عمانتل وأيضا الزيارات الميدانية التي قام بها المدرب لمعظم أندية دوري عمانتل.
وأضاف المسروري: إن أغلب لاعبي هذا التجمع لم يكونوا ضمن صفوف المنتخبات في الفترة السابقة أو كانوا مستبعدين سابقا وهم ممن لفتوا نظره في الملعب، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تجمع آخر للمنتخب وبتواجد لاعبي المنتخب الحاليين على أن يقوم المدرب برانكو بعمل مقارنة مع هذه المجموعة ومع المجموعة التي ستنضم لاحقا..
مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الأمر متروك للمدرب وقراره باختيار اللاعبين، مضيفا: إن المدرب لن يتوقف عن متابعته لمباريات الدوري من أجل الاستفادة من بعض العناصر والتي من الممكن ضمها لصفوف المنتخب لاحقا.
وأشار النائب الأول لرئيس الاتحاد إلى أنه نتمنى أن تظهر لنا بعض الأسماء الفاعلة وضمها في صفوف المنتخب الوطني، وفيما يخص المباريات الودية والبرنامج لاستعداد المنتخب للمباريات المتبقية له، قال المسروري: إن هذه المباريات والبرنامج أعلن عنها سابقا وهناك مباريات ودية محددة مسبقا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشغل الأكبر والتحضيرات ستكون بشكل أكبر إذا تأهلنا بإذن الله للمرحلة الثانية من التصفيات.
المخيني : المنافسة لآخر رمق
أكد حارس المرمى إبراهيم المخيني أن المنافسة بين اللاعبين ستكون مستمرة حتى آخر رمق من المعسكرات الداخلية واختيارات المدرب، مشيرا إلى أن اللاعبين السابقين في المنتخب سيكون لهم تأثير في اختيارات المدرب.
وأشار المخيني إلى أن اليوم الأول من المعسكر كان بداية طيبة في أول تمرين، كما أن المدرب برانكو في اليوم الأول يتعرف على الوجوه الجديدة والتي بلا شك سيكمل من خلالها المدرب واللاعبون المشوار مع المنتخب ومشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا وكأس العالم.
وقال المخيني: إن معسكرًا من 3 أيام يجب أن يكون اللاعبون جاهزين وحاضرين ذهنيا وبدنيا في داخل المعسكر وخارجه.
وعن فكر المدرب الجديد والطاقم الجديد أشار المخيني إلى أنه بكل تأكيد أن المدرب جديد ويحمل فكرًا جديدًا ولديه أفكار وخطط تختلف عن الآخر، مؤكدا على ضرورة جاهزية اللاعبين وتلبية النداء متى ما طلب منهم ذلك.
إرهاق اللاعبين
لم يستطع اللاعبان خليفة الجهوري من نادي صحم وحاتم الروشدي من نادي السيب مشاركة زملائهم في المنتخب لخوض التدريبات البدنية والفكرية التي طبقت في اليوم الأول من المعسكر وذلك بعد معاناتهما من الإرهاق البدني نتيجة مشاركتهما مع أنديتهم في دوري عمانتل، وآثر اللاعبان والجهاز الطبي عدم مشاركة اللاعبين خوفا من حدوث الإصابة أو الإجهاد بشكل أكبر وتأتي بعد ذلك نتائج لن تحمد عقباها.
26 لاعبا
واستدعى برانكو 26 لاعبا في القائمة الجديدة للمنتخب الوطني تحضيرًا لهذا المعسكر الداخلي وهم: أحمد بن فرج الرواحي وباسل بن عبدالله الرواحي ومحمد بن رمضان العامري وعبدالعزيز بن مبارك الغيلاني وأمجد بن عبدالله الحارثي وحاتم بن سلطان الروشدي (السيب) وإبراهيم بن صالح المخيني وغانم بن رمضان الحبشي وعمر بن عادل بن أحمد (النصر) ومحمد بن الذيب البوسعيدي وأرشد بن سعيد العلوي وعبدالله بن مبارك المشايخي (نادي عمان) وحسني بن مبارك الهنائي ويونس بن دهيم الريامي وخالد بن خليفة الجاهري (بهلا) وسعود بن علي الحبسي وعبس بن محمد الهشامي (مسقط) ووجدي بن خميس اللمكي وخليفة بن درويش الجهوري (صحم) وعبدالمجيد بن سعيد شماس (الاتحاد) وعمران بن سعيد الحيدي (فنجاء) وحسن بن أحمد العجمي (صحار) وعمار بن رامس الرشيدي (السويق) وأيمن بن درويش البريكي ومحمد بن مبارك الغافري وأحمد بن خلفان السيابي (الرستاق).
فيما خلت القائمة تمامًا من لاعبي أندية ظفار والنهضة نظــــرًا لارتباطهم بالمشاركة مع أنديتهم في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم، حيث نجح ناديا ظفار والنهضة في بلوغ مرحلة الدور نصف النهائي من المسابقة، كما يرتبط نادي ظفار بمشاركته القارية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الراهنة، بينما تم إقصاء لاعبي العروبة ومرباط لأسباب فنية بحتة تتعلق بالقناعات والخيارات المطلقة للمدرب الكرواتي.
يذكر أن الكرواتي برانكو سبق وأن أوضح في المؤتمر الصحفي بأن باب المنتخب مفتوح للجميع سواء للاعبين الجدد أو للاعبين القدامى، مشددًا على أن البقاء في نهاية المطاف للاعب الأجدر الذي يبرهن على قدراته وإمكانياته، ويثبت أقدامه في المنتخب الوطني لافتًا إلى أنه حريص أشد الحرص على تعريف اللاعبين ببرنامج وآلية عمله خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب التأني في اتخاذ القرارات والبصيرة والدراية الكافية في عملية المتابعة الموضوعية والوقوف على كل شاردة وواردة في كواليس المنتخب الوطني على حد تعبيره، وأن معسكره الإعدادي الأول مع المنتخب الوطني يهدف إلى التعرف بجلاء بإمكانيات اللاعبين، والبحث عن أفضل الخيارات السانحة، مشيرًا إلى أن اختياره لـ26 لاعبًا في المعسكر القادم جاء نتيجة متابعته المستمرة لمباريات الدوري خلال الآونة الأخيرة.
تدريبات خاصة للحراس
خاض الحراس الأربعة الذين تم استدعاؤهم لهذا التجمع تدريبات خاصة من قبل مدرب الحراس إيغور، حيث ركزت التدريبات على ردة فعل الحراس وتوقعهم للتسديدات التي قد تصادفهم في المباريات من بعيد أو من قريب، وأيضا ركزت التدريبات على كيفية الارتقاء وإمساك الكرة وتوجيه زملائهم اللاعبين أثناء اللعب، وقد أظهر بعض الحراس قدراتهم في هذه التدريبات وعملوا بكل جدية من أجل المنافسة والطموح للالتحاق بصفوف المنتخب والتواجد ضمن التشكيلة الأساسية للتصفيات والاستحقاقات القادمة للمنتخب.
* منقول
رد مع اقتباس
