في مطـلع أشعاري أبي تعذرني
الفـاتنـه من حـسنهـا تـجــبرني
تطلـق شعـوري ما أبي تشكرني
دام الشـعر مــعهـا لقى منــزاله
في صــالةٍ والشـعر مـا له طـاري
من شفـتها هزت بجـذع أفكـاري
وتـساقطت الأبـيات نحو أشعاري
غـذت أحاسيـسي بحسـن أطلاله
رغم الحياء والحشمه المرتسمه
هذا الشعر حصّل مشاعر دسمه
يا قل من طـابق وصــوفه إسـمه
عنـوانها يـعني حـوى ما شــالــه
أزعـج مـساري من يـناظر دوره
إيـقول جـاته من مـساري دوره
وأنــا جـمـالك عــامـللي حــوره
من ينظرك يفـقد معك أحـواله
كـن البدر مرسـوم في صـورتـها
حطّـت على هذا البدر شيلـتها
والــورد مـزروعٍ عـلى وجنـتها
من غير ما يسقى طبيعي حاله
ما تلتـفت رغم الحضور الواجد
على الـورق يبقى نظرها ساجد
زاد الحسن هذا الحياء الماجـد
كــلٍ بـغاهـا تـصــيـر أم عيالـه
يــا ذا الشعـور اللي تدارك حدّه
ودي ولــكـن الـــعــقــل مــاودّه
شـاف الطرق من يمهم منـسدّه
لـيه أسلـكه مـانـي أنـا جـمّـالـه
إيضـل من تـابـع هـواه ويــندم
دامـه يـظن إن الهوى ذا مـغـنـم
أمسك لجـام النفس وإنته تسلم
مـن قــبل لا تـوقع بـشر أعـمالـه
هذا العـمر يطــوي معـه أحلامي
والخــير فلّـي جـاي مـن أيّــامي
والبـاقـيات الصـالحـات أمـــامي
قـد فـاز مـن يسـقي بـهـن آمـالـه
الفايـز اللـي خـاف ربـه وطــاعه
جهز بضاعه لعرض يوم الساعه
أيــقـن بـأن العــمر كـنه ســاعه
حــتى ولــو طوّل قصــيره حباله
إلى متى والنـفس تـطـلب تـوبه
والقـلب يرجــع للـوعد لـذنـوبه
كـن العـمر واقف على مطلوبه
ما حـد درى ساعة تـشد رحـاله
ما بيـن حين وحـين رايـح زايـر
مالي شغـل وتـفاجـأ إني سـايـر
آشـوفـها ورجـع طـريـقي حـايـر
يبـقى شـعوري يـمّها بـأغـلالـه
ما حـد يلـوم اللي يعــاود ثانـي
مستـوطنه من حسنـها وجداني
الزحمه اللي تشعرك وحدانـي
فــوضى أحـاسـيسي لـها طلّابه
إلى متـى والشـعر بايــح سـدي
أبيــح له والـبوح يـلــوي يــدي
والمـشكلة يـهزم فضولي جدي
والسـر ما أقــوى عـلى أثــقالـه