و انا استمع للمقطع الصوتي المتداول اليوم للمواطن الذي رفع من خلاله نداء لجلالة السلطان هيثم حفظه الله حول عدم استجابة بعض الوزارات لندائه المتكررعبر بعض المنابرالاعلاميه بالسلطنة في موضوع يخص بعض المواطنين الفقراء الذين تقطعت بهم السبل حيث تم تسريحهم من بعض الشركات لعدة أشهر و هم لا يملكون قوت يومهم و طبعا هؤلاء الفقراء ليس لهم حول ولا قوة حيث لا احد يستجيب الى ندائهم و هذا الأمر أصبح مألوف وليس مستغرب وعلى المواطن ان يدبر حاله دون ان يشتكي على احد لانه سيتم اتخاذ موقف ضده عاجلا او آجلا من قبل الجهه التي أشتكي عليها و طبعا سيتم تصنيفه أنه عدو لتلك الجهه وهذا بالضبط ما حصل لوالدي عندما تقدم بشكوى لوزير الاسكان ضد المسؤولين الذين ارتكبوا الاخطاء ضد الوالد و بسبب هذه الاخطاء خسرالوالد عشرات الآلاف وكان والدي يتقدم برسائل (تظلم) شبه أسبوعي لوزير الاسكان خلال 6 سنوات الماضية سواء كان في الوزارة أو في بيته في مسقط او مزرعته في المصنعه و طبعا الفائدة التى يحصل عليها والدي من هذه التظلمات هو مزيدا من العداء والظلم لان من يرفع التقارير للوزير هم نفسهم الذين اخطئوا في حق الوالد و لم نستطيع مقابلة الوزير خلال هذه السنوات لشرح الموضوع والآن يريدوا هؤلاء المسؤلين طردنا من الموقع بحجه مفتعلة نسبوها لجهة اخرى وذلك للتغطية على اخطائهم و لكن سنواصل التظلم مع وزيرالاسكان عبر هذا المنبر وغيره ولن نتنازل عن حقنا مهما كانت النتائج .