من أعظم المصائب التي ابتلينا بها في هذا العصر هو ظهور طائفة المسلمين الكيوت.
المسلم الكيوت هو شخص لديه إنفصام عقائدي وتنافر معرفي، إذ أنه مسلم المظهر علماني الجوهر، يؤمن بالخلق وينبهر بنظرية التطور، يؤمن بالتوحيد ويتسامح مع الشرك، دينه الحق هو الإسلام ويرى صلاحية باقي الأديان الأخرى عند الله،
يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه، يبيح لنفسه الحرام وينكر الحلال، يتلذذ بسماع الموسيقى وينفر من الإنصات للقرآن، يؤمن بالقرآن وينكر السنة النبوية، يؤمن بالانسانية ويضن بها على من يعارضه، يتلقى العلم من العلمانيين والملاحدة دون تمحيص ويعرض عن علوم القرآن وما يقدمه الشيوخ والفقهاء الثقات، يعلم أن ما دون المسلم كافر وينفر ممن يقول على فلان كافر.
والأعجب من ذلك هو شروط دخول الجنة التي يؤمن بها، إذ يرى أن التوحيد وآداء الفرائض وطاعة الله ليست شروط دخول الجنة، بل من يفعل الخير ولا يؤذي الآخرين بغض النظر عن الدين هو فقط من يدخل الجنة !!!
والمسلمة الكيوت أيضا تؤمن بكل ما سبق وترى أيضا أن الحجاب واللباس الشرعي شأن شخصي لا علاقة له بالدين، وتنكر حقوق الزوج عليها من الوصاية والقوامة وتؤمن بمباديء النسوية، في حين تتقبل أوامر رؤسائها في العمل دون امتعاض أو إعتراض..!
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا !!!
#معركة_الوعي
#من_كتابتي_الشخصية
#أهل_العلم_أحياء
منقول .