قضية قليل ما يسلط الضوء عليها
ربما لأن المجتمع قد إعتاد الأمر
ولم يطالب بإدخال الحداثة إليها
وصلنا الى العام عشرين عشرين
وما زالت سيارات الغاز التي تدار بأيادي عمانية
تجوب الأحياء السكنية محدثة ضجيج يعرفه الجميع عن بعد أمتار
بارك الله في أرزاقهم هم أبناء الوطن
ولكن قد تحول الظروف عن وصولهم إلى بعض المناطق
وسبق أن حدث شح في هذه الاسطوانات
وقد يحدث طارئ وتنفذ
ليصبح المنزل خالي من غاز الطبخ
مطلب لا بد أن يرى النور
ألم يحن الوقت للإستغناء عن هذي الاسطوانات
وإعتماد شبكة توصيل غاز إلى المنازل بفواتير شهرية
وبتسعيرة مرضية للمستهلك
مريحة للجميع وحل للكثير من المشاكل التي قد تترتب من إستخدام هذي الاسطوانات
ناهيك عن الخوف منها مع إرتفاع درجات الحرارة في المنطقة
والتي تضاعف خطورتها ومن الممكن أن تؤدي الى كارثة
شاركونا النقاش في نبض الشارع
لنجدد أهداف نتمنى أن ترى النور
ليس من أجلي وأجلك
بل من أجل الجميع