تمر حياتنا بمراحل متعددة وكل مرحلة لها ما يميزها .
ولكن من بين جميع مراحلها هناك أجملها وأطهرها
إنها أيام الطفولة الأميز والأجمل على الإطلاق
مرحلة البراءة التي لا نعرف فيها خيرا من شر
ذاكرة الطفولة ترجعنا للوراء بكل عفويتها وصدقها
(( لله ما أحلى الطفولة ....
لها حلم الحياة .... عهد كمعسول الرؤى ...ما بين أجنحه السبات)) مقتبس.
كانت أيام أنس أتذكرها بكل تفاصيلها وأجمل ذكرياتها تحت النخيل الشامخة ....
نصحو باكرا وكل منا يمر على أبناء عمه أو جاره ونذهب مسرعين نتسابق في جمع حبات التمر لنملأ بها سلالنا المصنوعة من خوصها ولا نعود لمكان لقائنا إلا والسلال ممتلئة.
لنجتمع بعدها تحت شجرة المانجو مكان لقائنا الذي يتخلله الماء ونستمتع بغسل احذيتنا الملطخة بالطين لنعود إلى البيت ونحن مغمورين بكل حب وسعاده لتناول الغداء لنكرر العودة من جديد فى الظهيرة للرقاط.
أياما جميلة أتمنى الدهر لو يعيدها لنذوق بها من جديد حلاوة الأيام التي عشنا والماضي الذي كنا .
أوراق ناعمة