هكـذا أنت أجمل
كالنثر ، لا تصطنـين القوافي والتفعيلات،
تفاصيلك الصغـيرة لا تسلك الطريق ذاته،
كمشاعرك المتدفقة
ليس لها جدولٌ تسير من خلاله
صباحاتك لا تتكرر
مساؤك لا تغيب عنه الشمس
لا يصل الشعر حيث أنتِ
أفتش حيث الحروف التي تمهد الطريق
إلى ما هو أبعد من الشعر
القوافي كالطوابير
وإن بدت جميلة غير إنها تبعث الملل
سر بنا أو أسري بنا حيث لا أسير هنا ،، إذ القيود هناك
لم أجدك بعد
ومستودعك القلب..
متجددة بما يفوق الجديد
متأمله بما يطول المستحيل
عطرك لم يكن مصطنعاً..
وجهك الذي يعبث بالفكر إلى
ما دون الجنون..
حديثك الذي أصغي إليه فأنسى
نظري معلقاً بك
روحك وإبتسامتك التي
طبعت،، حيث تكون الحياة..