حبيبتي وجهك المطرز بياس وزهر
وعينك الممردة بياقوت وزمرد
واظافرك المرجان والعقيق المجرد
كانت صورتك التي بعثتها اكسيري الممجد
لكم انتعش الفؤاد مما راى وصار كالعصفور مغرد
ايا فتاة الاحلام اعشقك
ان كنت لا تصدقيني فهذا بلائي وعيبك
استحلفك بالله اين طريقك
لا تتركيني بالعراء مرمي دون قربك
الا تذكرين من انا
اليس صوتي من كان الشفا
الم تكوني تتوسلين الكون ان لا ارحل بفضاء
اتذكرين حينما كنت اسألك اللقيا
كنت استحلفك بالله ساعة اداوي بها السقما
انكرت اليوم من انا
اأغشاك الانتقام وبت تسألين من ترك الاخر يوما
لست انا المذنب فبتعادك العظيم تركني دون مأوى
لاقلبك احتواني ولا نظرة تمنى
لكم كنت لك المتوسل الضعيف ولا اقوى
معذب وانتي لم ترحمين الشكوى
كطفل تائه بطريق لا ينتهي ويبدا
اليوم
اتيتي تسأليني من ابتداء بالهجران
اتذوقتي يوما طعم النكران?
حديثك الذي كان
كن ياحبيبي حينما احتاجك للزمان
كن حينما أتألم ازورك لتشفي قلب انسان
وانا وانا وانا
ألست انسان
ألست بذا ألم وشوق وحرمان
اه اسف نسيت
بأنني وسيلة للنسيان
