كـل ما قـالوا نسيـته ؟؟ قلت سالي
اتـلـيـهى صبـح . . و يجيني مسـيّه
من بعد ضحكات ؛ عدّت بي ليالي
كن نـار الشـوق وسـط القلب حيّـه
ويش ذنبي و انت حـب ما صفـالي
ليـه اشـوف الليـل من بعـدك اذيه
كـان معنى الحب عندي (ارتجالي)
يعـني كلمـة مـنك ؟ و البـاقي عليّه
كنت اخاف الجاي اكثر مـن ظلالي
وكنت اخاف اضيع وحدي دون فيّه
كنت أودّ اشياء ، و انت تقول تالي
صـار تـالي - بـس ايـدك مـو بيديه
مــرت الأقـدار : ما عدت بـ حلالي
( مـرت الأحـلام ) ذبـلت كـل جيّـه
ايـه انا اخترت البعاد ؛ وشان حالي
لأن صار القرب { في حقي خطـيّه }
ان خذلني حلم ! جيتك في خيالي
إن حضر بك طيف صحت الله حيّه
متّ بعدك كيف عادك وسط بالي؟
ما قـدرت اعيش ، دامك منت لـيّه
مـا لذولا النـاس يـا عالـم مجالـي
غيـر إنـسوا .. لين تاخذني المنيّـه
يـوم كنت اظـن بـ انـه صار فالي
قـلـت هـاك القـلب ؛ وانا لك وفيّه
ويوم غنا : بـ أن [عمي مثل خالي]
في رجا الأقـدار - تجـمعـنـا سـويّـه
كنت اردد : ليت "آلك" مثل "آلي"
علّها الأحـلام - مـا تـشقي شـقـيّـه
وكنت اقول الحـب شيٍ حيل غالي
كم ضـحكـته !! ليـن وردني اسـيّـه
يـا عرب مـليت عطـره وسط شالي
مـن يـجـمّـعـنا / / اذا لـه مـقدريـّه
دايـم احلـم بـه يـنـاديـني "تعالـي"
ثـم افـز بـ شـوق .. وأتـصوّر مجيّه
كنت احس احيان بـ طـيوفه قبالي
ثم يطيح الدمع - لا نـادوا سـميـّه
لـيه حضن الموج ما يـعشق رمالي
لـيـه صـرت اليـوم بـعده مـهمهيـّه
يا دواي وداي . . ليل البـعـد طالي
لين صار الشـوق في صدري شظيّه
يا قـصيدي طيـر بـ أشـواقي بـدالي
مـن جـنوب الدار ، لي نـجد العذيّه
ويا نـقط (بـالله جاوب لـي سـؤالي)
[وش بلاك تخاف من رد الهديّه ؟!]