https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: كتابات الكاتبة( Raba )

  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    كتابات الكاتبة( Raba )

    مدمية حقاً

    مدخل
    رغم صمت الكلمات
    وانكسار الحروف من االمخارج
    لا تزال هناك قصة مكبوتة بين تلك الجمل

    من البداية إلى النهاية
    جينات السعادة لازالت تفرز فعندما تخاطبني عينيك
    وتتجاهلني ادمعك ابقى انا ذاك الحضن الذي يحتويك
    واي قصة تروي غيابك او اي تعبير تفضل ان اقول
    في رحيلك الذي انتهى بحجز بلا جواز او اقامة
    هل انت اهلٌ للمهجر عندما غادرت؟
    الم اكن من تفكر فيه؟ ام ان الغرور والجشع قد احتضن
    قلبك؟ وا حسافاه وا قلباه.. احببتك بشغف فغدرت الوعد!
    اصبحت السجين بين زوايا الحديد تبحث عن نور في
    زنزانة مغلقة وعذاب مستمر جلدٌ على الظهر اوحرمان
    من طعام .. ماذا جنيت؟ هاتي ما لديك اسمعك؟!
    متشرد انت في فكرك وقلبك .. وجدتني متعاطفة
    فحسبتني بين يديك ويلك ماذا تظن ان يفعل بك؟
    ام ان عذوبتك هذه لا تكفيك فارسلت تطلب عذري
    بعد ان جرحتني مع عشيقتك ونزفت من دموعك
    وقبلت رجلي.. انا لا احتاج اليك ابداً لا احتاج اليك
    عذبك الزمان صرحني بالحلال
    وارحل انت لا تعنيني بعد الان ... ما ان تنفذ مطلبي
    ساطلق سراحك فذهب حيث ما شئت بعيداً عن ناظري فانت منفي !!!!!



    مخرج :
    بادلته لذة الحب من طرفها فتركها كالمعلقه بعدما اخذ املاكها ... حب الطمع دائما يفنى








    اعتذر الغياب الذي ابى ان ينتهي واعتذر الكلمات وان قلت,,, فغضب قلم قد خط هنا

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    البيت المسكووووون بقلمي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهلا وسهلا بالجميع هذه قصة من عشرات القصص الي تصير في البيوت المسكونه علما انها من مقتطفات حقيقية


    رجاء خاص تخيلوا المواقف مع موسيقى مخيفة تبدأ بصوت البيانو والدفوف قراءة ممتعة اتمناها لكم

    كان يا مكان في قديم الزمان يحكى ان هناك بيت احمر واقع امره في حدود بداية السيح حيث يقال ان هناك يوجود بوابة لعالم الجن
    وان اي شخص يطيل السهر
    سيسمع مالا يتوقع .. وكما قال الاجداد ان " الليل حال حد والنهار حال حد " هذي بس مقدمة لا اكثر
    ههه

    اما قصة البيت الاحمر لم تبدأ بعد حيث كان يقطن ذلك المنزل رجل وزوجته و3 بنات وولدين .. في احد الليالي الغامضة دقت الساعة الثانية عشر وخالد "الولد الاكبر" لم يأتي بعد وعرف ان بعد هذه الساعة يبدأ العالم الاخر بالولوج حيث أمر الزوج زوجته واولاده ان يتوسدون الفراش خوفا من ان يروا اشكالا غريبة إلا ان خالد لم يكن موجود إلى الآن ما الحل واين ذهب واي سهره تاخره عن دياره هذا الفتى؟! كانت ام خالد اكثر خوفا على ولدها خالد فتصلت عليه تهاتفه تسأل لماذا تأخر الى الآن عن داره حيث اجابها معتذر خالد انه قد تاخر في عمله فقد كان يعمل نظام الشفتات وانه سوف لن يتاخر عن المنزل وقد عرف ان طريق المنزل لا يبشر بالخير فأبت امه ان يأتي اليوم ولينام في العمل ولكن خالد اصر على العودة لان لديه شيء ينجزه في الصباح والخروج من البيت هو اقرب له لمشواره عن مكان العمل الذي يبعد عن بيته ساعة كاملة وهنا القصة الفعلية ستبدأ :




    حيث تجاوزت الساعة الثانية عشر والنصف وبدأ الاهل يسمعون اصوات ضحكات في صالة الجلوس والمعلوم ان الكل قد ذهب لينام والام قد تاكدت من نوم بناتها وولدها عزان اذاً ما هذه الاصوات؟! وما هو مصدرها؟! بعدها احست الام بشيء من الضيق في الصدر وبدأت قدمها بالتنمل فاسرعت لتشغل القران الكريم على هاتفها ولكن فجأة اعاد الجهاز تشغيل نفسه وامتسح منه بعض البرامج ومنها برنامج القرآن الكريم وهنا احست الام بالخوف وبدأت تنادي زوجها ولكنها اثناء الصراخ على زوجها لا يظهر صوتها وجسمها بالكامل توقف عن الحركة وباللغة العمانية قد "تيبست" ورأت مالا يمكن ان اصفه فعيون حمراء من جدار الغرفة قد اولعت تناظر ام خالد بوحشية وكأنه سيقتلها من غضب فبدأت ام خالد تقرأ في داخلها المعوذات وآية الكرسي وتستعيذ هكذا الى ثلث ساعة ثم رحل كل شيء فجأة استعادت ام خالد حسها بالجسد ورجع صوتها مثل مكان فايقضت زوجها ابو خالد من الخوف وكالعادة االرجل لا يحب ان يخوف أمرأته فقال لها استعيذي بالله يا ام خالد انها الاوهام ونامي فغدا ستستيقضين باكر وتوقظي الاولاد لدوام ...- المهم مسكينة ام خالد نامت- .



    لا زال خالد ف الطريق وقد اقترب من البيت وها قد وصل الى المنزل الاحمر وما ان اغلق السيارة إلا وقد انفتح باب الفناء الخارجي للبيت او الحوش بالعماني فظن انها الرياح لانه لم يخرج من السيارة بعد ولكن ما ان ترجل عن سيارته ادرك ان الجو حار ولا نسمة هواء تمر هناك بين الدار وبدأت اضواء المنزل بالانارة وانفتح باب الصالة فظن خالد انها امه وفجأة سمع صوت شخص يكنس الصالة فاستغرب خالد:"ايعقل ان امي تكنس في هذا الوقت المتأخر، ان امي تشغل حالها في امور المنزل لوقت متأخر ولديها الصبح كله؟!" فدخل خالد متوكلا على الله ومناديا لامه حيث رأى أمرأة تلبس حجاب امه متوجهة إلى المطبخ فظنها امة فقام خالد يناديها امي امي امي وهي لا تلتفت قال خالد باستغراب لنفسه :"ما بال امي لا تلتفت لندائي لربما زعلت من عنادي حينما نهتني عن العودة الى المنزل ورجعت " ذهب خالد وراء (يلايع) امه (الي يظنها امه) المطبخ فسمع صوت انكسار زجاج وحينما دخل المطبخ لم يرئ اي زجاج مبعثر في ارضية المطبخ ورأى امه (الجنية المتشبهة) ولكن هي الاخرى لم تلتفت له وهو يناديها مرة اخرى ولكنها لم تقف لتحدثه بل اكملت طريقها حتى واجهها جدار نهاية المطبخ كان على ما هو معقول للعقل والبشرية ان تقف ام خالد امام الجدار لان الجدار سيردعها ولكن ما شاهده خالد غير ذلك فقد اخترقت تلك الامرأة الجدار واختفت حينها خالد هرول راكضاً يأوى الفراش وتغطى كاملا بالغطاء حتى لم يضع له فتحته بسيطة ليدخل له الهواء وفي ما اظن ان خالد قد راجع كل السور التي حفظها من القرآن ذاك اليوم من شدة الخوف هههههه (هم خلوود من شرد كان لابس نعال مال مطبخ يقولوا لقيوها فوق الثلاجة الصبح متعلقة ههههه )





    وبس انتهت بكتبلكم المزيد يوم افضى عن قصص بيت ابو خالد لكن ف المرات المقبلة ان شاء الله ولحد ذاك اليوم استودعكم الله بأن القاكم على خير
    التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة لن تتكرر ; 05-07-2020 الساعة 12:58 AM

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    البيت المسكووون الجزء الثاني بقلمي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالجميع
    ساكمل قصص البيت المسكوون (البيت الاحمر) لابو خالد واذكّر بالشخصيات الموجودة مع شيء من مصداقية التفاصيل للحوادث الحاصلة ف القصة..

    كان يا مكان في قديم الزمان يحكى ان هناك بيت احمر واقع امره في حدود بداية السيح حيث يقال ان هناك يوجود بوابة لعالم الجنوان اي شخص يطيل السهر سيسمع مالا يتوقع .. وكما قال الاجداد ان " الليل حال حد والنهار حال حد " حيث يسكن في هذا البيت عائلة ابو خالد المكونة من ابو خالد موظف وزاري ام خالد ربة منزل وخالد يعمل بعيدا عن ولايته وعزان في الصف الثاني عشر شذى جامعة نزوى مرام ف الصف العاشر وهج ف الصف الثامن ... وكما عرف عن هذا البيت ان بوابة الجن تكون مشرعة فيه بعد الساعة الثانية عشر من منتصف الليل ...

    هذه المرة تبدأ قصتي في يوم الخميس حيث قررت عائلة ابو خالد ان تقيم عزومة للعشاء بمناسبة توظف خالد واقتنائه سيارة فحص ليكزيس في البيت الاحمر فكان كما هو متداول عند الجميع ان البيت سيكون مزحوم بالمعازيم وهو كذلك ولذلك فأن اهل البيت كانوا منشغلين بضيافة القادمون الى بيتهم ومن بين معازيمهم بلا شك الاهل ..

    والذين ساهموا ايضا بضيافة الناس حيث لا ينتهي وقت العزيمة قبل الساعة العاشرة وبعدها يبدأ الناس ف الذهاب الى منازلهم . لم يبقى ف البيت سوى عائلة خالد واثنان من ابناء خالهم واختهم معهم جلست مع عمتها ام خالد لتساعدها وتساعد بنات عمتها في تنظيف الدار بعد الفوضى التي وقعت فكلا من افراد العائلة انشغل في المساهمة لتنظيف البيت ....
    حيث قيل لعزان وحسام(ابن خال عزان) ان يرميا المهملات خارج الفناء(الحوش) في الزبالة العامة للحارة قريب الشارع و التي تبعد عن منزلهم ما يقارب 200 متر اثناء حملهم الزبالة كانا يتبادلان الضحك والمزاح وتعلوا اصواتهم بالقهقهات حتى رموا المهملات في مكانها المخصص دون وضع اي بال في طريقة وضعها او ذكر الله وتسميته ...

    بعد عودتهم الى المنزل بدقائق معدودة رن جرس البيت- تن تن- استغربت ام خالد متسائله: من القادم الان الوقت متاخر ولا يوجد عشاء للقادمون يا ويلاه انها فضيحة ( طبعا هي فضيحة عندنا ولكنها ف الواقع لا تعد فضيحة ) فسألت عزان ان رأى احد كان ورائهم قبل دخولهم البيت فاجاب عزان بانهم لم يروا احد قطعا كان خلفهم ... نادت ام خالد على ولدها خالد ليفتح الباب. ذهب خالد مسرعا لفتح الباب - تك تك تك - هنا صوت خالد يعلوا سائلاً من هناك؟؟ انتظروا سافتح الباب حالاً وها هو يفتح قفل الباب - تشك - ولا احد يرد عليه ففتح الباب الفناء (الحوش) والصدفة عندما فتح الباب لم يجد احد هناك اخرج خالد رأسة يبحث عن الطارق يلتفت يمنة ويسرة وينادي من هناك؟؟ اين ذهبتم؟؟ لا احد لا احد هناك!!

    اغلق خالد الباب وعاد ادراجه الى داخل المنزل وامه تسأله: من الطارق فيرد: لم ارى احد. قالت ام خالد: غرباء هؤلاء الناس يطرقون الابواب ويرحلون . فرد عليها ابو خالد: ربما لم يقصدوا منزلنا بالاساس ارادوا منزل احد الجيران وتشابهت عليهم الابواب!! ... فاكملوا انجاز اعمالهم وجلسوا مع بعضهم .... وفجأة طرق الجرس مرة اخرى- تن تن- انها الساعة الثانية والنصف من الطارق الان؟! اشارت الام لابي خالد ان يفتح الباب وامرت خالد بالجلوس خوفا عليه فالوقت متأخر ولا يجب ان يأتي ضيف في هذا الوقت . بالفعل ذهب ابو خالد ليفتح الباب -تشك- ولكن المفاجئة لم يكن هناك احد خلف الباب التفت يمين ويسار لا احد هناك!!!
    عاد ابو خالد يجر اذيال الخيبة الى الداخل ، سالته زوجته :من عند الباب فاجاب: لا احد !! قالت: ايعقل لا احد عند الباب اذا هل الطارق هواء ام انه شخص يطرق الباب ويهرب!! .. هدأ الموقف واكملت العائلة اجتماعها قبل النوم ومعهم ابناء خالهم يتسامرون اطراف الحديث ويضحكون فيطرق عليهم الباب للمرة الثالثة -تن تن- ....
    حينها قال عزان ساذهب انا لفتح الباب واعلمكم من الذي ازعج جلستنا هذه بالطرق والفرار .. فلا مفر ان كان هاربا سامسك به فهمّ معه ابن خاله حسام قائلا انا ملازمك هيا نفتح الباب قبل فتح الباب تناقشا في خطة والخطة كالتالي، عزان يفتح الباب وحسام يقحم جدار الفناء فان كان وراء الباب شخص اراد الهرب هلمّ بمسكه حسام حيث يقفز من الجدار وسيلحقة عزان من الباب وبالفعل بدأ نتنفيذ الخطة. عندما فتح عزان الباب سمع صوت صراخ فتاة شديد الحدة متألم -اه اه اه اه- . شعر عزان بالفزع وكذلك حسام نزل جريا بتجاه عزان خوفا من ذاك الصوت اللذان سمعاه والمفاجئة انه لا احد خلف الباب للمرة الثالثة!!!!
    ادرك عزان بعدها انه وحسام في خطر فالصدفة لا تجمع 3 طرقات للجرس في اوقات متقاربة ولا احد خلف تلك الطرقات ... امسك عزان يد حسام قائلا له لا تفلت يدي مهما حدث فنظر حسام الى عين عزان ليجيب (علووووه شردنا) فركضا مهرولين الى الدار ولكن تتكرر صرخ الفتاة عليهم توقف حسام ليتفت ولكن جره عزان بقوة صارخا عليه لا تلتقت اجري فقط ... من الخوف تعثر حسام ف الدرج وابطئ عزان ليجره الى الداخل ولكن قد فات الاوان فقد نزل عزان برأسه كي يمسك حسام جيدا ويرئ ما به وسرعان ما رفع رأسه ليجد جسم يكسوووه السواد وعين كبيرة كفتحة الفنجان محمره وشعرٌ كثيف مغلل منفوش لونه غامق ككحل العين وفم قد شق الوجه فلم يبان منه سوى الانياب الطويلة!!!!

    ما ان شاهد حسام هذا الكائن الغريب المتشبه الا وقد اغمى عليه لم يبقى سوى عزان يلفظ انفاسه من الخوف ورجلاه لا تكاد تحملة وعيناه لا اراديا تبكي وهو مذعوووور يغمض عينه ويقرأ سور القرآن ولا زالت الجنية تنظر عليه بغضب وتقول لهما : ازعجتموني - بصوت معتدل النبرة- ازعجتموني - بصوت عالي جدا يخرق الاذان من هوله -وصوتها كالفحيح كرر عزان الاذكار والسور في داخلة حتى ذهبت عنه الجنية واختفت لكن انفاسة كانت تتصاعد من هول المنظر نزل عزان يوقظ حسام لوعيه وجريا سراعا الى الداخل واشكالهم لا تبشر بالخير من شدة الفزع..

    كانت عيناهما تدمع وجسمها لا يكاد يقف من الاهتزاز فقشعريرة الجسد ظاهرة عليهما من الهرع . اندهشت ام خالد عندما رأتهما بهذا المنظر فألفيت تحملهم الى حضنها مدركة انهم رأوا ما لا يسر فامرت لهما بالبطانية تدفيهم بها وتقرأ عليهم شيء من القران فهما مذعورين لا يستطيعا وصف ما قد شاهداه ومن هذا الموقف تعلما ان يذكرا الله قبل رمي المهملات و يخفضا اصواتهم ليلا.....





    قصة من عشرات القصص التي دارت في ذاك المنزل وغيره لا تتسع لهم صفحة واحدة فقررت ان يكن لحديثنا بقية
    استودعكم الله لان القاكم على خير في المرات المقبلة تحياتي "
    ضي الشمس"

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    البيت المسكون الجزء 3

    السلام عليكم ورحمة الله بركاته اهلا وسهلا بالجميع
    ساكمل قصص البيت المسكوون واعتذر ع التأخير (البيت الاحمر) لابو خالد اذكّر بالشخصيات الموجودة مع شيء من مصداقية التفاصيل للحوادث الحاصلة ف القصة..

    كان يا مكان في قديم الزمان يحكى ان هناك بيت احمر واقع امره في حدود بداية السيح حيث يقال ان هناك يوجود بوابة لعالم الجن
    وان اي شخص يطيل السهر يشهد مالا يتوقع .. وكما قال الاجداد ان " الليل حال حد والنهار حال حد " حيث يسكن في هذا البيت عائلة ابو خالد المكونة من ابو خالد موظف وزاري ام خالد ربة منزل وخالد يعمل بعيدا عن ولايته وعزان في الصف الثاني عشر شذى جامعة نزوى مرام ف الصف العاشر وهج ف الصف الثامن ... وكما عرف عن هذا البيت ان بوابة الجن تكون مشرعة فيه بعد الساعة الثانية عشر من منتصف الليل ...

    الساعة 9. ليلا من يوم الجمعة " ليلة السبت" في البيت الاحمر جلس كلٌ من ابو خالد وام خالد والأبناء على سفرة العشاء يتبادلون محاور الحديث في امور الحياة حتى ان انتهوا من الاكل قامت ام خالد وشذى بتوضيب اغراض العشاء وتنظيفها في حين ان مرام تنظف صالة الاكل .. حتى انهوا الترتيب والتنظيف.. اعلنت الام رغبتها فالخلود الى النوم ولحقها ابو خالد .. ليبقى في صالة الجلوس مرام وشذى ووهج وعزان حتى خالد ذهب لغرفته لنوم ... في الساعة 11 مساءً لا زال الأبناء مستيقضين على افلام mbc action. يتابعون الافلام المعروضة في الاجازات بل وكانوا يتنقلون من قناة لاخرى حتى الساعة 12:30 احست وهج بالنعاس فمضت باحثة عن دفء الوسادة واكمل عزان واخواته السهر حتى بعد نصف ساعة سمعوا صراخ وهج اآآآآآآآآآهه من الغرفة الصوت قادم هرع كل من كان ف الصالة لرؤية وهج ما خطب صراخها ها هم يتسارعون وفي مقدمتهم عزان يفتح باب غرفة وهج ..تشك كراخ .. ضاربا الباب بقوة ولكن المفاجئة كانت تنتظرهم فوهج نائمة واستيقضت على دوي الباب مدهوشة ما به عزان هكذا مهروع ما بها شذى ومرام في وضع الهجوم ؟! ماذا جرى ؟! يسألها عزان وهج ما بك كنتِ تصرخين ام تحلمين اردفت وهج عدم فهمها لعزان وقالت اريد ان انام لا تزعجوني وهي في حالة نعاس شديدة توسدت يمينها وغطت في سبات طويل ... رجع كلٌ من عزان ومرام وشذى مستغربين ماذا يجري هنا؟ وكل شخص يدلوا بدلوه في التفسير حتى اتفقوا ان وهج كانت تحلم ودهمت في حلمها .. اكملوا ما كانوا يتابعون من جديد وتعدت الساعة الواحدة والنصف ولا زال الشباب الثلاثة مستيقضون. .. حتى ادركوا صوت ركيض في سطح البيت وقالوا ما هي الا اضغاث احلام فقد كانوا يتابعون فلم الرعب وظنوا انه شبه لهم من مأثرات الفلم ولكن سرعان ما ادركهم صوت اطفال يلعبون وحجارة تقذف على نوافذ صالة الجلوس لم يكن بوسع مرام من شدة الفزع الا ان تحمي نفسها خلف حضن شذى وكذلك عزان فشذى هي اكبرهم ولكنها ايضا مهروعة احتضنت اخويها متعوذه من كيد الشيطان والجان تقرأ الايات وتبدل قناة الافلام بقناة أقرأ للقرآن ولكن ما ان ابدلت شذى القناة الا وأُغلق معها التلفاز والحيرة تعلوهم ماذا يفعلون .. تك تك تك واثار اقدام تقترب من أذانهم وظل هناك يرقبهم... ماذا تفعل شذى ماذا سيجري لهم وكل التساءلات التي تدور في بالكم ستكون اجاباتها موجودة في الفصل الثاني من الجزء الثالث ... يتبع


    هناك عشرات القصص المخيفة في انتظار ان تقرأوها تابعوني في الاجزاء والفصول القادمة ....
    ضي الشمس

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    همسة لضمير الغائب

    "همسة رحيل وما على المقفي كلام "

    اي ابجدية غرام انت
    تشبه الاشباح
    تحلق ف الخيال
    وتبقى وراء القيود
    من انت؟
    ماذا تكن وراء روحك المحلقة؟
    ام انك السراب!!
    الذي ما ان ابصرته رحل
    اتعلم لم اعد اثق بوجودك
    انك كومة من غبار
    تناثرت في عيني
    صرت لا ابصر سواك
    الى اجل مسمى
    ثم اختفيت ورحلت
    هل هي رحلة الاستكشاف كانت
    ام انها بعض من احجيات علي بابا
    وقعت على اسمي القرعة
    حينما ابتدأت اللعبة
    فتوهمتُ بانك الامان
    ولكنه فخ في مكيدة صياد !!!!!
    لا اعلم ان كنت ساحاسبك
    على وقوعي..
    ام ساتحسب عليك امام ربي ؟!
    في كلا الحالتين انت
    لم تعد بالنسبة لي
    إلا ضمير غائب
    لا محل لك في قلبي مكان
    انعدمت روحك من
    الاعراب
    فاصبحت مجهول
    لا يقبل بوجوده اي انسان!!





    \\
    اتعلم ان الزمن في عالمي
    لم يعد يرحم
    اصبح يحاسب الناس بالناس
    ويقول للمارين على متنه
    مثلما تدين تدان
    وكأن وهيج المظلوم
    قد كثر وان الدموع
    التي ذرفت حملتها
    الارض فستصرخت
    بعد ما حضنها اكثرهم
    وفي جوفها قلوب تحترق
    ربي انهم كثروا
    ذئاب على وجه بشر
    وماذا جنت تلك الفتاة من امر؟!

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    آلت إلى القبور

    االمقدمة:
    رغم أني لم أعد أحتمل المقدمات ..
    إلا أنني عاهدتها بالكتمان ..
    فكانت حياتها ورد بيلسان وشموع
    تضاء في الليل بعيدًا عن صدى الأحزان..
    بعيدًا عن الغدر والمعاناة كنت أواسيها
    ليس شفقة ولكن حبًا نماء ثمره بداخلي
    لنيتها الصادقة وقلبها الطيب ..

    العرض:
    في يومٍ من الأيام أصبح حلمي حقيقة اصبح لمجريات حياتي نتاج أجمل .. بعد ما كنت أرى أن الدنيا غَلّقة ابوابها في وجهي لتصد دربي.. بل ألبستني الليالي ثوب الحداد في صغري.. لم أكن اعلم أن لحدادي فرجٌ قريب .. كنت أشعر أنني فيه حبيسة أحزان وآلام لن يفهمها أحد ..
    ولكن تبين لي بوجودك صديقتي أن للحياة وجه آخر مبتسم جذاب ورائع.. و لأول مرة أستشعر الفصول الأربعة حولي .. ثلج الشتاء يتوعدني برجل ثلج واغصان شجر ابت ان تسقط بل جردت اوراقها واصبحت عارية منتصبه تصد العواصف الثلجية .. وها هو الربيع يتلوه بازهار متفتحه وروائح عطرة وتواليب ترقص فيها انغام الطبيعة وثمار هي الالذ قطعا.. ترسل الشمس قوتها بأشعة تملكنا الدفء معلنة عن صيف تهاجر اليه الطيور وشواطئ ارتسمت عليها الحياة من جديد .. حتى اذا اعلن الخريف وجوده احترمت الاشجار حضورة واصفرت الاوراق في حضرته وهم النسيم يحمل معه امنيات الشجر المتطايرة ويضعها بسمة في وجه الطبيعة الصفراء ...أدركت أن الحياة لم تكن فقط بمشاعر فتاة أحبت رجل وكليهما يسعى للغدر بل أن كلمة رجل لا تليق له في هذا السطر ..وليست حتى حب جمع قلب أثنين بالحلال الحياة جنود مجندة من الحب والألفة والتناغم والانسجام التام بين معطياتها .. قد أوقعتني الحياة بحب من نوع آخر .. الحياة الحقيقية قد عشتها مع تلك الفتاة كانت حياة إستثنائية طعمها كطعم السكر بل العسل الجبلي كانت ألذ منه .. علاقتنا متشبعة بالصداقة وممتلئة بالحب والأخوة ..
    كانت وكنا نسعى بكل ما أوتينا من قوة لنتحدى. مجريات الغربة الصعيبة .. ولان حلمنا تحدى العالم. كنا أشد فخرًا بدينتنا..
    نلبس الحجاب بطريقة كل من تدرك عينيه وجهينا ..يظننا أخوات بل وكأننا توأمان ..
    كم هو جميل ان يكن لديك توأم تشاركة الحياة اللبس الأفكار الذوق .. ويفهمك يفهم صمتك نظراتك حركاتك وكلامك ..
    كان شيء جميل ان أملك مثلك صديقتي بالفعل شيء مميز ..

    إلى ذاك اليوم الذي نحر فيه الشتاء بستان الورد وباء ذابل ينام على الأرض .. وأصدرت التوابيت صوت الأقفال وها هي صديقتي
    توأمي الذي لم تنجبها أمي تأوول إلى ما آلو إليه أهل المقابر...
    السماء تمطر ليلتها بأدمع الفرقى وأجراس
    الكنائس لم تعد تطرق أحترامًا لهيبتها .. وجمعٌ غفير يرددون الصلوات على جنازتها ..يصلون عليها ويتركون الدعاء يحلق إلى مضعجها اليمين الذي توسدتة الأرض وحضنته حضن أبت منه الأرض أن يعود إلي..
    في ذاك اليوم لم تمت صديقتي بل مت أنا معها .. ولم أعد أذكر اسمي الذي دفن بجانب صديقتي .. وصرت أحيا أواسي عمتي يتمية فتاتها .. التي الى الآن تناديني باسم فتاتها الراحلة .. ماتت صديقتي ليعيش اسمها فيني ومات اسمي لاعيش حياة صديقتي في غربتي ...


    مخرج :
    رحلت النصيحة من بين يدي لتتركني .. في تلك الغرفة وعلى وسادتها وصورتها اشكي حالي مثل طفل اقبل في الحياة بلا وجيه كلما تملل بكى ونام ..داعية في نفسي اواسيها لعلي أراها في المنام ....






    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ن أعود إلى النزيف !!

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إليكم أعزائي ابعث هدايا الأخوة والصفاء ممزوجة بالاحترام .. ليكون هذا الصرح شاهد لعودة قلم يأس من كتابة الفرح لعدة مرات وخلدت داخله الذكريات هكذا نصوص مشبعه بالشجن .. علمًا أنها ستنتهي يومًا ما ï؟½ï؟½..

    النص :

    إني أنزف بداخلي نزف المريض المقعد
    بلا طبيب اودعته الكدمة باقي حياته ..
    فقلبي لم يعد يذكر سوى قطع الاشلاء
    الساقطة من حولي وكلي ..
    كان يبدو أنني أحببتك كنت
    في انتظارك أعوام عديدة مديدة
    لم تكن مثل ما تظن عام!!
    سلمتك قلبي وامنياتي
    كنت حلمي وكل ذكرياتي فرحلت !!
    بلا ميعاد رحلت!!
    أتعلم أنني أعيش في كل يوم
    صدمة رحيلك ذاك ولكنك لا تعي غير مقدر ..
    قد كان حبي مثل ما بدأ لي مجرد هاجس
    وحلم طفولة لم يتعدى طرف واحد ..
    لتمضي أنت مُكبلًا معك كل آمالي الخضراء..
    حتى نسائم الزهر النديه
    لم أعد استجيب لوجودها ..
    فهي لا تلامس نبضات قلبي المحطم ..
    فأنا بين الأحياء جسد
    وروحي تنام بين القبور..
    حيث النومة الأبدية قبل الحشر ..
    العشق في كل يوم يأسرني إليك
    وكرامتي هيهات هيهات أن تعود
    إلى النزيف من جديد على الأموات ..

    همسه :
    والميت أنت!!





    تمت في ساعة 12:48 الفجر
    من يوم الخميس تاريخ 5/11/2015,

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اليوم جالسة ابحث في أشياء القديمة وصلت إلى تاريخ 25\7\2013 ووجدت هذي الكتابة ولا ادري هي لمن اقرب فهل ستعتبروها خاطرة او شعر
    حبيت احتفظ فيها وقلت بكتبها هنا لكم
    يا بلاداً كانت تنسينا ..
    وأقلاماً كانت مضنيه
    ومشاعر باتت تغرسُني
    ومشاعر كانت أُنسيه

    لحبيب القلب أُصفّيها
    وحبيب القلب أصفاها

    لمشاعر كنت أخبيها
    ومشاعر كانت منسيه

    وحروفٌ ضاعت مخارجها
    في لوحة باتت ذهبية

    جوليت في قصة روميوا عاشت
    ليالٍ سعدّيه ..
    وفي قصة قيسٍ يتوله
    لليلى الحب المضنية

    عادت قصص الماضي من جوفي لقلبي الليله
    فعنترةٌ وشهريار وشهرزاد العبقية
    قصص نقرأها برويه ...
    حتى نسجنا للأدبِ قصصاً نرويها عربية

    تاريخٌ كنت أحضنه وليالي شواطئ أحضرها
    لعلي أعيشُ قصته ..
    .في وجهه ليالٍ قمرية

    تتكرر عيناهُ لعيني وتلاصقُ اطراف القلبي
    ينظرني ويرجع ينظرني ...
    وانا فتاةٌ عربية

    ستكون لقصتنا بقية !!


    وسلامتكم أهل الخبرة النقد عليكم ها
    إم

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مشهـــد مـن وتــر الحيـــاة

    تتمازج اشعاعات الشمس بحلكة الليل
    لتحين اللحظة ..
    الشمس تعتلي وجه السماء إشراقًا
    صباحٌ بدأ بالبزوغ
    وحياةٌ تنبض بالعمل ..
    بعدما اعلنت بيوت الله النداء
    حي على الصلاة حي على الفلاح..
    تبدأ مشاغل الدنيا بالظهور
    وصخب النهار يعلو بالجد والاجتهاد
    فقد أُوجد العمل ليكون كفيل بسد رمق الجوع
    كان الملاذ الوحيد للعيش بكرامة الكدحاء
    وبين كل المارين الذين يمضون على
    سكك القطار يرتحلون لتلبية متطلبات العيش
    أقف أحترامًا لصاحب الجيتار
    تنبض الفرحة من قلبه تعانق الصغير قبل الكبير ..
    يعزف على أوتار آلته السعادة

    التي رحلت منه .. بعد رحيل أسرته

    الناس يستحقرون المتسولين لكنهم يحترمون

    أولئك الذين يعملون من أجل كسب قوت الحياة
    دون أن يشحتون بلا وجه حق من الآخرين
    العمل مكسب فلا عيب أن يكون موهبة
    يتم تأديتها عوضًا عن طرق أبواب الناس
    والتذلل لهم طالبًا المساعدة ..



    لم تنتهي قصة صاحب الجيتار ..

    صاحب الفرح الذي رقص الجميع حوله سرورا
    فصاحب الجيتار يملك طفل قد توفت أمه
    الطفل الذي تمتلئ من عينيه البراءة تلامس السعادة شفاته كلما
    عزف والده ..كان يرقص على أنغام الوتر
    كان مبتسمًا وسيمًا وحلمه الوحيد دخول المدرسة ..

    براءه في قمة البراءة إن تستمع لصوته العندليبي المزاج
    وهو يغني أهازيج الطرب ويدخر المال من أجل حلمه ...

    فلم يبقى له سوى عام قبل الولوج لمقر الدراسة ..

    لم يكن أبوه متسولاً فصاحب الجيتار لديه عمل يزاوله أربعة أيام من كل أسبوع ..
    وثلاث أيام كانت على الجيتار يقضيها

    فزوجته الراحلة كانت تتقن العزف على نغم الحب الذي اورثته لصغيرها ..
    لينمو معه هذا العشق لتلك الآلة ..
    كان ما يفعله صاحب الجيتار
    هو إن يكن بمثابة الأم لذاك العصفور الجميل
    ويكسب العيش من أجل مستقبل أفضل ..
    قد رسمه الأب لأبنه..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    انك ألمي القديم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    كنت انبش في ذكريات الامس لأجد هذه الكلمات في خزانة الأحرف
    تحتاج لاستيقاظ من سباتها العميق حتى ترتوي معانيها ما تستحق

    لكم حرية الانتقاد ،،،

    زارتني في يوم اطيافك العذراء

    مدت ببصرها في جوفي تبحث
    عن نبضي ..

    تشرب من انفاسي نفسي الباقي
    واعود انا في التراب..
    كالميت لا يشعر بالطعن..
    كالميت لا يغفوا وينام!!

    لا يستقظ الميتون من المنام ..
    لا يشعر الميت بالألم
    لكن للاسف
    لست بميتةً ميتة الراحلون ..
    احس بمشاعر الوخز..
    احس بانفجار
    الوريد
    ومجرى الدم..
    احس بغدارتك العاصفة ..
    واعذارك الواهيه ..

    وطعناتك البائسة ..
    احس بكل كلماتك المبكية والسيئة ..

    اتغاظى عنك!!
    لا أدري لما ؟!
    رغم كل الجروح التي تسببتها
    لي
    رغم اوراقي التي تساقطت ذابلة..
    من شجرة وارفه كالصفصاف
    تجردت بغصنها حتى الفناء..

    إلا انني أعيش !!
    قادرة على العيش لا ابحث عنك
    ولكن ........
    اصبحت انت
    من تنبش في جوفي لتصل إلي !!!



    تمت في 23/10/2015 ساعة 7:11 صباح بتوقيت عمان

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م