https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: كتابات المبدع (الفضل 10)

  1. #21
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " لو تذكرين "

    قالت لي :
    أيها النائي القريب
    أما آن لك أن تأخذني معك ؟!

    كنت :
    أحسب أن بإمكاني أن أنساك دفعة واحدة !
    فوجدتني أتجرعك .. قطرة قطرة !.

    قلت :
    وما ذنبي إذا ما أقصاني المكان ؟!
    وحال بيني وبين ما اشتهي ضيق الحال ...

    حتى :
    قنعت أن يكون زاد بقائي ...
    حروف لهفتي التي أبعثرها ...
    على رضاب الورقات ...

    وأطارد :
    أحلامي في يقظتي
    ومنامي !

    قالت :
    أيكون القدر أن نناجي المستحيل ؟!
    ونعيد غناء الاشتياق بعزف الرحيل !

    أما :
    لهذا البعد من مدى يبتر
    حبل الواقع العنيد ؟!

    فقد :
    سئمت الانتظار بعدما
    التف في عنقي ...

    وهو :
    يهمس في اذني
    لكِ الانتحار لترتاحي
    من الصبر الطويل .

    قلت :
    لا أزال أذكر أخر وقت لو تذكرين ؟
    حين كنا بين هامش بين الفواصل ...

    وصوت شدوٍ حزين ...
    يُغني لربيع لم يحن ...

    وكأنه :
    يواسي الجرح الدفين ...

    ليس :
    لدي ما يكفي من نثر
    لأضبط النص الحزين ...

    إلى هنا :
    أتيت ...

    وهنا :
    أطوي صفحة
    العمر ...

    طالبا :
    منكم الصفح الكريم .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #22
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " خُلم "

    " لطالما حلمتُ أن أكون خلقاً آخر "

    هي:
    همسة بها حياة وحديث الروح
    من بعد أن نالها التهميش حتى
    باتت تئن من رغبتها لتلك الجرعات
    التي تحييها من رقدتها ،
    وتُعيد لها بسمتها وسعادتها ،
    نصّبُ جام الاهتمام بما يُداعب
    القلب والاذهان .

    نسافر :
    عبر الخيال نُفردُ شراع الأوهام !
    نركض خلف سراب يحسبه ماء ذلكَ الظمآن !
    تسير به الأقدام حيث تعاقب الأيام
    وهو وسنان يطربه شدو ولهان !

    والقلب :
    يُغرس فيه الأحزان ، وأركان الجسد
    تفترسه الحمى ، والسهر ، والحال
    يشكو جور إنسان .


    نصيح :
    ونبكي من ضيق الحال ،
    ونصف أوضاعنا بأبشع الأوصاف ،

    وبعد ذا :
    نلوم الأيام لما يجول ويعانيه ذلك الإنسان !
    يبحث عن السعادة في تفاهات الأشياء !

    نلوذ :
    بمن يعز عليه امتلاك ما يعينه على بلواه ،
    تُذاع لنا الحلول ويعلونا الذهول ،
    ونحن ساهون واجمون !

    نريد :
    الحلول من غير مجهود ،
    والقلب من الخير كالعصف المأكول !

    وحب الشر لنا مجبول ،
    يشق ضميرنا معول التذكير ،
    ولا تزال قلوبنا أقسى من الجلمود !

    قد
    :
    يكون قولي به صبغة التعنيف
    فمنه القلوب تنفر وتقليه العيون ؟!

    غير :
    أنه نابع من مشفق حنون ،
    يحب الخير لها والحب لها
    مخزون ،

    فما :
    حال ذلك المنكوب إلا كحال
    كاتب هذه الحروف !

    الكثير :
    من البشر يصيح ويبكي أين المفر ،
    وعند الله يكون المستقر ،

    أما :
    يقرأ الشاكي قول الله في كتابه
    " وفروا إلى الله " .

    فالأصل :
    هو الهروب من المخوف !
    ولكن إذا الأمر تعلق بالله تحطمت
    كل القواعد والسنن ،

    فعند :
    الله تنتهي كل شكوى وتزول الهموم ،
    لا ينقُصنا الدليل والبرهان ،
    ومعرفة الحلال والحرام ،

    فذاك :
    نحن به على يقين وبه موقنون ،
    فأين تكمن العلة إذا ؟!
    تكمن في نفس الأدميين ،

    فما:
    أكثر القائلين نرغب أن تتبدل حياتنا
    ويتبدل حالنا فقد سئمنا التعب والشقاء ،
    والنصب ، والضيق ، والعطب ،

    ولكن :
    قليل منهم من يكون مستعدا لذلك التغيير !
    فإن لم تكن هنالك رغبة يصدقها العمل ،
    ذهب الادعاء بالتغيير أدراج الريح !

    أمّا :
    من صّدق قوله العمل وتحمل التبعات
    كان من النجاح والفلاح أقرب
    وناله ما طلب ،

    هي :
    دعوة نخُص بها أنفسنا كي
    نفتح بها كشف الحساب ،
    ونقيم الوزن للأعمال ،
    لتكون محاسبة متجردة من
    همزات الشيطان ،

    التي:
    اعتادت على التزكية لتكون
    بعيدة عن الاتهام ،

    وما :
    علينا غير الإقبال على الله ،
    والسعي لنيل رضاه ،
    فلا يمكن أن يأتي التغيير
    من الخارج ما لم نفتح مغاليق الداخل ،
    ونُنظف تلك التراكمات ،
    والأكوام ، والأكدار من بقايا الغفلة

    " وحظوظ النفس الامارة بالسوء
    والأدواء الذي يقاسمها حظ الشيطان
    " ،

    ومن الله يكون التوفيق ،
    فهو بعباده خبير بصير ،
    وهو اللطيف بالعباد .

    نعيش
    :
    في عالم نكران الذات ،
    وتصدير الأخطاء وتوزيعها
    على هذا وذاك لتشمل وتعم كل الأنام ،

    " والقلب يتفطر من تزاحام الأوجاع

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #23
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " ماذا لو "

    سألتها يوماً :
    ماذا لو أتتكِ مني رسالة
    على اثر رسالتك ؟

    وقد كتبت فيها
    :
    عفوا من معي ؟!

    كيف :
    سيكون وقعها عليكِ ؟

    وكيف :
    سيكون ردكِ عليها ؟

    قالت :
    سألت الله أن لا يصل ذلك اليوم ،
    وأن تبقى ذاكرتك مدى العمر .

    علي حينها :
    أقوم بعملية انعاش
    لذاكرتك !

    قلت :
    وكيف يكون ذلك ؟

    قالت :
    أقسم لكَ بكل دفقة حبر
    بأنكَ من أحيا لي روحي
    وما في القلب من نبض ...

    وبأنكَ :
    ذاك الذي أهداني
    سعادتي .

    وأنكَ :
    من أعاد البسمة
    لثغر شفاتي .

    ومن :
    قَلَب الغبراء خصباً
    أنعم به طول حياتي .

    قلت :
    لا زلت لا أذكرك !

    قالت :
    استمع لقلبك برهة ...
    سأناديك الآن باسمك .

    حينها :
    أخذت أصرخ مهلا
    مهلا ...

    الآن:
    بدأت أتذكر بعدما تركت همسك
    في نياط أوردتي يتغلغل ويعبر ...

    قالت :
    هل عرفتني ؟!

    قلت
    :
    نعم .

    قالت :
    من أكون ؟

    قلت :
    " أنتم من لهم القلب
    ينبُض
    ".

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #24
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " شذرات من الحياة "

    قالت لي :
    أمنياتنا خبيئات العمر لنا ...
    ستتحقق حينما تورق أعمارها...
    فسارع لسقيها قبل احتضان
    أجداثها قهرا .

    قلت لها :
    تلك الأمنيات تعاني المخاض ...
    فهي :
    حبيسة الأقدار تتهادى بين
    التحقق وبين المخبوء في
    طيات الغيب المحجوب ....

    من هنا :
    كان على العاقل جعل الأمنيات
    تلك النوافذ التي منها يتنفس
    جميل الحياة .

    قالت لي :
    لستُ أعي من تفاصيل النهار سوى
    اغفاءة وسن لملمت بها بعض عطر
    قبل الشتات .

    قلت لها :
    تبقى تلك المشاعر عبق الحياة
    بها ومنها نخرج من ضيق
    البلايا لفضاءات السعادة ....
    فهي :
    لنا طوق نجاة إذا ما تكالبت
    علينا المنغصات وعظيم الرزيات.

    قالت لي :
    ماذا أبقيت للأمل بعدما
    تقادمت بكَ الذكريات حتى
    باتت مهجورة بين أعشاش
    الغياب وكهوف المستحيل ....

    قلت لها
    :
    لا زلت اتنفس ذلك الأمل وما
    كنت يوما لأفقده أو أن ألقي به
    في غياهب الغياب ...

    وعن :
    ذاك المستحيل ما يكون ليكون
    في قاموس حياتي التي أعيش
    تفاصيلها...

    فأنا :
    الذي يسوق السعادة لأخرج بها
    من زنازين الأحزان .

    قالت لي :
    لم يتبقى سوى الحنين ...
    ورفات ذكريات لملمتها
    وحفظتها بين أجفاني
    والعيون ...

    استحظرها :
    عبق وردة وقلب يتهتك
    من وخزات موتٍ لا يبيين.

    قلت لها
    :
    تناثر الوجد على ورق
    الاشتياق قطرات ...
    وطارت في سماء الوجود
    الباقيات من الذكريات ...

    أتركي
    :
    البكاء على ضريح الأسى
    وافتح لروحك باب الأمل
    وفك عنها ثقيل المهلكات.

    قالت لي :
    ليس هناك شروق ولا غروب
    في سمائي بعدما اكتظت السحب
    ركاما تتكالب رمادية ...

    حتى
    :
    ضاقت بها الغيوم فهطلت
    دموعا بركانية .

    قلت لها :
    ستنقشع تلك الغيوم
    حين تأتيها رياح السكون ...

    فتذهب :
    لتأتي بعدها الغيوم المحملة
    بأمطار السعادة لتخصب بها
    أرض الرجاء فتعود مروجا
    كما كانت حين كنتَ عاشقا
    للوجود .

    قالت لي :
    لا تمزقني بين انياب الانتظار
    وبراثن الصبر ...
    كل :
    ما أريده بقايا حلمي اتوسدها
    حنينا وألثم ما فيها من عطر .

    قلت لها :
    حين تحاصرني ذكراكم ألوذ
    فرارا نحوكم...
    أمسح :
    عن عيني دمع فقدكم ...
    وألطم :
    خدّ الزمن أرثي مصابي
    بكم .

    قالت لي
    :
    أتلحف الهجير بين كفي المساء ...
    وأتوسد الألم بين شوارد التأبين ...
    لعل :
    ذاكرتي تغفو على رسمك
    وإن كانت عنه تبين.

    قلت لها
    :
    كم للمساء من أليم غصة
    تخنق الصبر الجميل ...

    أتقمص :
    فيه دور الراهب الذي طلّق
    الدنيا وعاش العمر في قبر دفين ...

    أمسيت :
    جسدا يعبر الحياة والروح تسكن
    في برزخ الموت الذي يُراودني كل
    حين .

    قالت لي :
    على سبيل الجنون ...
    بللّت :
    ذاكرتي بكَ واعتناقا ...

    فتاهت :
    بين الدروب اشتياقا
    بعدما مزّقتني أحداقك ارتيابا ...

    هب
    :
    لي منك بعضا لا أمله
    استكنانا.

    قلت لها
    :
    وهل يكون مني غير ذاك الجنون ؟!
    حين أمشي والعقل يسرح في وادٍ سحيق ...

    ألهث :
    خلف صدى صوتك ...
    أجري وشوقي يسبقني إليك..
    حتى إذا ما أدركتك تيقنت أني
    أطارد طيفك وأن وصولي
    إليك ضرب المستحيل .

    قالت لي
    :
    تتعدد الملامح وتتلون نضرة ورهقا ...
    وأملاً ووجلاً ... ترتقب المارة لعل
    مقصودها يأتي ... قد مللت الجادة ...
    ومللت نظرات الوجع في العيون المارقة
    استرحاما.

    قلت لها :
    تعدو لحظات الوَجَد تطوف بزحام المارة
    المكتظ ... تستعطف الرحمة من مكنونات البشر ...
    تلك الكوامن في نياط المجهول تجري تنادي الشهود
    للخلاص المنشود .... تبقى عوالق المستقبل منصوبة
    ومصلوبة في أعمدة المخوف من قدر مكتوب .

    قالت لي :
    قد نلتقي ذات قدر ...لنُرّقم الأحلام التي مارسناها
    وسنا ... على عباب البحر عنوانا .

    قلت لها :
    تبقى أمنية نتحايل بها من دوامة القلق ...
    فتلك بوارق المستحيل تُرسل شرارة الفقد الأكيد ...
    من ذلك نبعث الأحلام على بريد الأمنيات ونحن نيام ...
    لعلنا نصحو على واقع جميل .

    قالت لي :
    تلك المسافات تدنو كلما تقاربت الأرواح ...
    وتتقلص بينها الأزمنة لتصبح مجرد غفوات ...
    هي الأرواح تحيا وتموت قبلها المساحات ...
    اقترابا.

    قلت لها :
    هي الأرواح قد جُنّدت فما تعارف منها اتلف ...
    وما تناكر منها اختلف ... لتكون على شفى جُرف
    هار يوشك أن ينهار عليها... فدع الأروح تمضي في
    سبيلها والله الذي يصطفي منها ما يشاء ويختار .

    قالت لي :
    ليست الحسرات سوى بقايا أمنيات
    تلاشت بين رحى الأيام حين تناثرت
    بين يدي أقدارنا عنوة بعدما نثرت ازيز
    ملامحها عبقا .

    قلت لها :
    ما بين حشرجة الحسرات وبقايا الأمنيات
    مسافة " أمل " تُطوق رقبة " التشاؤم " ...
    وما الرزايا التي تعتري أيامنا غير هدايا القدر .

    قالت لي :
    تختبئ الذكريات بين خوافي الألم ...
    وتستطيل أمنياتنا كأذرع الحلم
    لتعانق طيفا عيانا ... فبات سرابا كالعدم .

    قلت لها
    :
    عن ذاك الألم لا تَسَل ؛
    يبقى ضريبة الواقع بعدما أعياه
    ضرب معاول القدر ...

    لنمضي :
    في الحياة على أنغام الحُلم ...
    نتأمل أطياف من نُحب إذا ما
    زارنا على عجل ...
    لنُدعه :
    بعدها إذا ما طيفه أفل .

    قالت لي
    :
    كيف لي انتزاع ملامحك المتناثرة
    حولي كأثير عطرك حين اللقاء ؟!

    قلت له
    :
    وكيف الخلاص ؟!
    ممن تجذر في الروح محبتهم ...
    وفي القلب لهم مستودع وسكن....
    يبقى حبهم خالدا وإن كان الموت
    يعدو خلفنا على مهل ...

    دعيني :
    أطل عليكِ من نافذة الأمل
    لأبقى متنعما بقربكِ فذاك
    هو النعيم في الأزل .

    قالت لي :
    وخزات الحنين تنبش قبور الوجع
    لتذر رمادها على أعين الهجوع شهدا ...
    لتكون أيها القلب وحيدا فردا .

    قلت لها
    :
    على رصيف الحنين نسُّف
    قفار الانتظار ...
    وننسج :
    خيوط الأمل لننشرها
    على جموع العالمين ...

    نطير :
    بأجنحة العشق فنغوص
    في العمق لنعيش السعادة
    باقي العمر .

    قالت لي :
    بعض الاشتياق شتات .

    قلت لها :
    في ذلك الشتات توجد الحياة ...
    لأن فيه ولادة اللقاء بعد طول انتظار .

    قالت لي :
    بعض الاشتياق سكن ... وبعضه حلم يُمزق
    مُهج الرُقاد ببراثن الألم قهرا .

    قلت لها
    :
    هي لهفة الملتاع من كواه السهاد ....
    يرقب نُجوم الليل بعدما جفاه النوم ...

    هو الصبر :
    نُداوي به جراح الأمس ...
    ولنلملم به شتات البُعد .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #25
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نزيف حرف "

    قالت :
    هذا مساك ! حرف وداع.

    قلت
    :
    هو وداع متجدد بنكهة
    اللقاء العذب ...

    فكم :
    تمنيت أن أشق صدر الحظ ...
    لتفيض جداولا تروي قلبي الغض .

    هي :
    الدنيا جامعة النقيض والبغض والكره
    لكل ما من شأنه يزيد مساحة الجرح .

    ما نقول ؟!
    إذا ما كانت الساعة بضع دقائق ...
    وكذا بحور الأسى منشأها قطرات
    الفقد .

    قالت :
    فارقتُ من أهوى و ذبت
    لبُعدهِ ...

    و ظننت :
    أن غيابه ينسيني ...

    أوّاه :
    لم أزدد سوى شوقًا لهُ ...

    زوروه :
    عني ...

    بلّغوه :
    حنيني .

    قلت
    :
    تلك نداءات الهارب
    من ذلك الحبس ...

    الهارب :
    من حنايا الوجد والقلب ....

    كم :
    عجبت من تجاوز من شق
    لكم اسما جاور الروح والقلب ...

    هل :
    رأيتم السراب يحمل يوما
    رسائل الحب؟!

    أما :
    كان الأولى طرق باب العتاب؟!
    وتقصدون بذلك لمَ الشتات ...

    قالت :
    كم طفح بنا الحال ونحن نرسف
    على رضاب الصبر نبحث لكم في
    كل مرة عن ذرةٍمن عذر!

    تجاوزنا :
    جنوح حروفكم التي مزقت
    شرايين كل نبض ...

    ومع :
    هذا وذاك تأتي وتُلقي
    علينا العتاب وتتحصن
    بتوافه العذر!

    قلت :
    أنا الغارق في الخطايا وهنا
    اعترافي ...

    فهل :
    يكفي أن يعود في ساحتي
    سابق الحب؟!

    قالت :
    شيء ما بداخلي يمنعني
    من الإتكاء على أحد ؛
    يمنعني من الثقة المفرطة دائماً
    " اللهم لا حاجة ولا إحتياج إلا إليگ "...

    قلت :
    يبقى الحال واقف على مفترق طرق
    والحسم بيديكم ...

    وأنا
    :
    منكم أنتظر عاقبة الأمر .

    قالت
    :
    إليكَ عني وعش حياتك دوني
    فقد قُضي ذلك الأمر .

    لاتترقبي مجيئي
    :
    فأنا قصة هلك
    كاتبها عند نهاية
    السطر .

    بعد :
    طول انتظار ورّث الشقاء
    وتناسل منه الألم وتقاطع الأنفاس .

    هي :
    أبجديات تعزفها مزامير الفراق ...
    تتلون بألوان الأحداث ...

    تنتظر :
    الجديد منها وما تبقى من الأمل
    الذي يزاحمه الغموض ولله بالغ الأمر .

    همسة
    :
    احاسيس لاتُكتب احيانا وتعجز الكلمات عن البوح بها ...
    سينالنا الأجر من الله عن سكوتنا عن الكلام ...
    ولا عتبًا على الذي كتمته ...
    ولا قهرًا كان يمارس ضدي حين حبسته ...
    لم :
    يبقى غير الألم وقد تجرعته .
    فاطمئنّيْ .


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #26
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " بين هذا وذاك "

    قد ندوس على الجراح ونظهر عكس من نبطن ذاك هو الكبرياء ،
    أو لنقل نراعي بها من حولنا كي لا نفسد عليهم جمال الحياة ،
    عظيمة هي تلك التصرفات ليتها تكون منا عن رضاً والقلب مطمئن بالإيمان
    مستسلما لحكم القضاء
    ،


    ذاك جوابنا لمن يسأل عن الحال والأحوال ب" خير " هو الحال ،
    إذا ما عددنا تلك النعم التي أصبغها علينا رب الأرض والسماء ،
    وتلك الأطياف ما هي إلا زائرُ تذكار لذاك ليكون حضوراً يعوض ذلك الغياب
    ،


    ليعمّق في ذاكرتنا وقلوبنا ويذكرنا بين الفينة والفينة بأن هنالك من قضينا معهم الأوقات ،
    وإن كانت يخالطها الفرح ، ويشاكسها الهم ، ويعلوها النواح
    ،


    حين تتغير القلوب وتتحول السلوكيات ،
    لتكون الشكليات رسول التخاطب ولسان الحال يكون بلغة النفاق
    ،


    ما علينا حيال ذلك غير البقاء على ما نحن عليه في ثبات ،
    لأننا نعيش ونتنفس من رئة المبادئ التي ذابت فيها شخوصنا وذواتنا
    ،


    ليبقى الإنسان نسيج ذاته لا تزعزعه الفتن والظروف لينشأ خلق آخر
    يناقض ذلك الإنسان الذي كان بالأمس غير إنسان اليوم ،
    ليكون التناقض هو سمت ذلك الإنسان
    !


    فنحن من يملك الفرشاة والألوان لنلون صفحات حياتنا بأنفسنا
    لا ننتظر من يلونها لنا
    ،

    " كي لا نكون رهيني النفسيات والأهواء " .


    سأل الممكن المستحيل يوماُ أين تسكن
    ؟

    فقال :

    " في قلوب العاجزين " .


    " لنُحلق في سماء التفاؤل ، ولنترك الحزن وراء ظهورنا
    لنعيش في هناء
    " .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #27
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    إليكِ

    لِي فِيك بساتين الزهور..
    مِنْ النبْضِ الطهور..
    لِي فيك مدائن وقصور ..
    فما زلت أتوسد في حبور ..
    وأنشد كالطير السعيد ..
    نشيد الخلود ..
    سيمكث شوقي في جَنَانك..
    يلثم دفئ حنانك ..
    فتلك روحي من خلفك ..
    وعن يسارك ..
    وعن أيمانك ..
    وتحتك ..
    وخلفك ..
    وفوقك ..
    ومن أمامك ..
    أصوغ حروفي كعقد ..
    يلتف حول جمالك..
    بلغة الحب ..
    أناديك همسا وجهرا ..
    أناجيك والقلب يكتوي سهرا ..
    َومَداَي ..
    بين خافقي طولا وعرضا ..
    ذاتك تحتويني دهرا ..
    في ظلمة الليل أنير فجرا ..
    اقتربي فدونك عمري ..
    أعيرك إياه عتقا ..
    لتشعلي به نارا ..
    لتدفئ به عشقا .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #28
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " هواجس اغتراب "

    على حواجز الانتظار ...
    بقيت استرق النظر ... نحو مسامات
    الأمل
    ...

    ارتجي هطول حرفك
    ... على قراطيس
    الاشتياق ...

    على قارعة القدر ...
    فرشت بساط الأمل بأن يجمعنا
    لقاء
    ...

    فبقيت ألهج بالأمنيات ...
    وقد غلّفتها بيقين الإجابة ...
    بحدوث اللقاء .


    هي أبجديات الاخفاق ... في درك الأمنيات ...
    مع استرسال الرغبات ... وهي تعتلي قمة المُحبّطات ...

    ليبقى الأمل رسول السلام ... لذاك القلب الذي
    أدماه طول الانتظار
    .

    هواجس الاغتراب في موطن الذات ...
    تُشعرنا بالرهبة ... وتلك الرعود التي تصم آذاننا
    وتجلب لنا الرعشة
    ...

    نتجرع الوحدة غصة ... تقتلنا ... وتُلقينا
    في وهاد
    الفناء.

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #29
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " يا النداء "

    مخنوقة هي :
    ياء النداء !!!


    سيعلو صراخي ليغدو حكاية الحياة ...
    فكم قرأتك بين تعرجات الزمن ...
    بملامح الربيع إذا ما عِطر زهره فاح ....
    هو ماض طوينا مداه ...
    ضمخنا صفحاته لناصح الرجاء ...


    إلى أن تجمدت الكلمات بصقيع المشاعر...
    بعدما تعانق الخصام مع الفراق ...


    ليكون التبعثر بعد الاجتماع ...
    أسير محاذياً قبر الأحلام ..
    لأضع فيه إكليل الهيام ...




    وأخط على أحجاره بدمعي ناقشاً :
    " حبي لا يزال تأكله نار الفراق " !!!

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م