كم يذبحني شوقي اليك
أشعر به يغتال روحي
يقتل كل خليةً فيني وكأنّه مرضٌ عضال
يُسدد سهامه بحذر فلا تخيب طعناته
يجتاحني وبقوة ، لا استطيع مع طول غيابك مقاومته
وكأني مشلوله كلياً ، وهو دود أرضٍ جائع منذ قرون ، ينهش جسدي بنهم وبدون توقف ، وأظل انظر اليه مع العجز الكامل للدفاع عن نفسي،فلا املك مع قوة الالم الا الصراخ
اشتقت اليك شوقا يفوق وصف الكلمات
وتعجز عن ترجمة كمِّه وكيفه احرف الابجديات بشتى لغاتها
اضناني البحث عنك
احاول جاهده ان اتناساك
لكن كلما ضغطت علي الدنيا بحثت عنك
مع كل دمعه انتظرك
ومع كل بسمه رغم ندرتها افتش عن طيفك
لا اجد سبيلا للوصول الى خيط رفيع يقودني الى وجودك
تعبت
وما يتعبني اكثر
بأنك تركتني خلفك ابحث عن ثغره لبصيص امل بأن ترميك امواج ذاكرتك للحنين الي
فتبحث عني
او ربما تجد في فصول حياتك ما يلقيك على عتبة شي من بقايا طيفي
انطوى شهر الخير وانا على امل
وجاء العيد وانا مازلت عالقه على جدار الامل المتزلزل
تجرني جاذبيه الوجع الى قاع الالم المبهم
الى مركزيه الوجع المظلم
ما اقسى ان تبحث عن قشه كتب عليها اسمك في كومه قش كتب على مفرداتها ملايين الاسماء
في نهار يوم عاصف على ارض صحراء ممتده وانت حافي القدمين
تعبت انا
وغيابك اقسم على الوفاء
تعبت انا
ومازال كلك يملئني رغم ان كلي يؤلمني
تعبت انا
وانت ترمي ببقايا ذاكرتك في هاوية النسيان